(ولاتي مه – خاص) جرى اليوم الاربعاء 27/3/2013 مراسم تشييع جنازة المناضل محمد معشوق مراد, – عضو منظمة اوربا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ومسؤول منظمة الحزب في هولندا- الذي وافته المنية في مدينة هولير “عاصمة أقليم كردستان” اثر نوبة قلبية مفاجئة.
بدأت مراسم التشييع في الساعة التاسعة صباحا من مستشفى رزكاري في هولير باتجاه معبر “بيش خابور” بمرافقة وفد من الحزب وكوادر وقيادات بعض الأحزاب الكردية, حيث وصلت الجنازة الى هناك بحدود الساعة الواحدة, وكان في استقباله عدد من قيادات وكوادر البارتي ووفد يمثل المجلس الوطني الكردي, لينطلق موكب الجنازة باتجاه مدينة قامشلو وسط حشود الجماهير التي خرجت لتودع الفقيد في البلدات والقرى على طول الطريق الواصل الى قامشلو .
بدأت مراسم التشييع في الساعة التاسعة صباحا من مستشفى رزكاري في هولير باتجاه معبر “بيش خابور” بمرافقة وفد من الحزب وكوادر وقيادات بعض الأحزاب الكردية, حيث وصلت الجنازة الى هناك بحدود الساعة الواحدة, وكان في استقباله عدد من قيادات وكوادر البارتي ووفد يمثل المجلس الوطني الكردي, لينطلق موكب الجنازة باتجاه مدينة قامشلو وسط حشود الجماهير التي خرجت لتودع الفقيد في البلدات والقرى على طول الطريق الواصل الى قامشلو .
وقد شاركت حشود غفيرة من اهالي كركى لكى في استقبال وتوديع الجنازة عند مرورها بالبلدة بحدود الساعة الثالثة, وألقى السيد اسماعيل شرف “عضو اللجنة المركزية للبارتي” كلمة باسم الحزب شكر فيها جماهير البلدة التي شاركت في استقبال الجنازة مؤكدا على تمسكهم بمنهج البارزاني الخالد في النضال حيث كان المرحوم محمد معشوق احد تلامذة هذه المدرسة حتى لحظة وفاته ..
وكان الآلاف من أبناء مدينة قامشلو في انتظار موكب الجنازة, وحملت الجثمان على الاكتاف بدءً من مدخل المدينة الشرقي, حتى جامع سلمان الفارسي, حيث تم غسله والصلاة عليه, ومن ثم تشييعه الى مقبرة “قدوربك” ليوارى الثرى هناك بعد ان مرت الجنازة بمنزله لالقاء النظرة الأخيرة.
وبعد انتهاء مراسم الدفن, القى السيد محمد اسماعيل “عضو المكتب السياسي للبارتي” كلمة ارتجالية شكر فيها الجماهير المشاركة في التشييع واعتذر على التأخير الذي جرى نتيجة بعد المسافة, واشاد اسماعيل بمناقب الفقيد ونضاله ضمن صفوف البارتي منذ أن كان طالبا في الجامعة, ومن ثم اضطراره الى السفر بغاية المعالجة واستمراره في النضال حتى آخر لحظة من حياته ..
والقى السيد فيصل نعسو كلمة باسم اصدقاء الفقيد واخرى بالنيابة عن عائلة الفقيد شكر فيها الجماهير التي تجسمت عناء المشاركة في الجنازة وتوقف عند بعض المحطات من نضال الفقيد ..
وكان الآلاف من أبناء مدينة قامشلو في انتظار موكب الجنازة, وحملت الجثمان على الاكتاف بدءً من مدخل المدينة الشرقي, حتى جامع سلمان الفارسي, حيث تم غسله والصلاة عليه, ومن ثم تشييعه الى مقبرة “قدوربك” ليوارى الثرى هناك بعد ان مرت الجنازة بمنزله لالقاء النظرة الأخيرة.
وبعد انتهاء مراسم الدفن, القى السيد محمد اسماعيل “عضو المكتب السياسي للبارتي” كلمة ارتجالية شكر فيها الجماهير المشاركة في التشييع واعتذر على التأخير الذي جرى نتيجة بعد المسافة, واشاد اسماعيل بمناقب الفقيد ونضاله ضمن صفوف البارتي منذ أن كان طالبا في الجامعة, ومن ثم اضطراره الى السفر بغاية المعالجة واستمراره في النضال حتى آخر لحظة من حياته ..
والقى السيد فيصل نعسو كلمة باسم اصدقاء الفقيد واخرى بالنيابة عن عائلة الفقيد شكر فيها الجماهير التي تجسمت عناء المشاركة في الجنازة وتوقف عند بعض المحطات من نضال الفقيد ..
لقطات من معبر “سي مالكا”:
لقطات من بلدة كركي لكي:
لقطات من الاستقبال في قامشلو:
في داره بقدوربك لالقاء النظرة الأخيرة: