بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا مكون سياسي أنبثق من رحم الثورة السورية المباركة بنفسٍ كوردي ويضم في هيكلته السياسية شخصيات مستقلة وأحزاب وتنسيقيات شبابية يرأسها شخصية كوردية مستقلة من داخل الاتحاد بطريقة ديمقراطية تبنى الاتحاد قرارات نوعية متطورة تناسب روح الحالة القائمة التي تعيشها سوريا عامةً والقضية الكوردية بشكل خاص من أهم القرارات التي اتخذت بدون تردد ولا تريث وصعودها قطار الثورة يقيناً منها كل من لم يصعد سوف يبقى في العراء لعقود طويلة والتزمت من اللحظة الأولى لجميع مطالب الثورة المباركة إيماناً منها إن أوان تحرير سوريا وشعبها بشكلٍ عام والشعب الكوردي بشكلٍ خاص من براثن الظلم والاستبداد والطغيان الجاثم على صدره وكتمان أنفاسه لعقودٍ طويلة قد حان
كما تبنى اتحاد القوى القرار الكوردي المستقل النابع من إرادة الشعب الكوردي كونه المعني الشرعي والوحيد بقراره وبدون أي أجندة خارجية أو داخلية مع الحفاظ على البعد القومي الكوردي يبدو إن هذا الفكر الجديد لم يجد قبولاً من أصحاب النظريات الكلاسيكية المتواجدة على الساحة الكوردية لاحتكارها السياسة لنفسها واعتبرت نفسها الوريث الشريعي الوحيد كان من المفروض إن يلتزم بالمثل الشعبي الذي يقول (لا سب ولاحب) ومع الأسف الشديد شطب(لا) الأولى وتبنوا المثل جملةً وتفصيلاً واتخذت منها موقفا سلبيا واعتبارها بمثابة انقلاب واضح وصريح على المنهج والنظريات التقليدية انهالت الاتهامات والتشهير والدعايات المغرضة الغير المسؤولة وتعرض الاتحاد لإقصاء متطرف بشكل ممنهج من قبل أصحاب النفوس المريضة الذين اتخذوا من رؤوس هذا الشعب آلية لفرم بصلهم المزبل الذي لم يعد صالحا للاستهلاك وغيبوا عن اذهانهم أنهم في القرن الحادي والعشرون عصر الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الرأي الأخر وإن شوارع المدن السورية وقراها تفوح برائحة الدم واللحم البشري لا لشيء إلا من اجل الكرامة والحرية
قبيل ساعات قليلة من إعلان ميلاد الاتحاد تلقى ضربةً قويةً كزلزال بأعلى درجاتها كان اغتيال القائد مشعل تمو أحد القادة المؤسسين البارزين للاتحاد على يدي النظام وشبيحته ظنا منهم بهذا الأسلوب الدنيء والوحشي يثنون الاتحاد عن طريقه الذي هو طريق الشعب الكوردي وسرعان ما امتصي الاتحاد بحنكة قياديها وجماهيرها وإيمانا منهم بان ساعة الخلاص قاب قوسين أو ادني وسقف الثورة مفتوح وان عبور القطار يطال انتظاره ولضرورات المصلحة العامة أعلن انعقاد مؤتمرها الأول بجانب ضريح عميد الشهداء مشعل تمو وذلك بتاريخ 12122011 وكان انعقاد المؤتمر ناجحا بكل المقاييس والمعايير الديمقراطية وتم انتخاب المكتب التنفيذي وانتخب رئيس الاتحاد بطريقة ديمقراطية ونزيهة
ورغم كل ما تعرض له الاتحاد بقيا صامدا على خطها الأمامي في مواجهة النظام واتخذت من جامع قاسمو مركزا رئيسيا لنشاطاتها التظاهرية ازداد جمهور الاتحاد بشكل لافت لمواقفها القومية والوطنية الشريفة
أدخلت الاتحاد قناة الجزيرة الفضائية إلى مدينة قامشلو عن طريق كوردستان الجنوبية وأجرت لقاءات صحفية مع بعض قيادي الاتحاد وصورت الجامع من الداخل فأصبح جامع قاسمو رمزا كورديا بامتياز وان إدخال الصحافة الحرة إلى سوريا في ذلك التاريخ بمثابة انتحار وهنا لابد من ذكر اسم الصحفي الكوردي المناضل شيروان ملا ابراهيم المكلف من قبل القناة وسوف يسجل له التاريخ هذا الموقف النبيل
إن هذا الحراك النشاطي المتنوع من قبل الاتحاد سبب للبعض مقصا كلويا حقديا شعرت الاتحاد بهزات جديدة وبدرجاتٍ متفاوتة تنهال عليها ولم يستمر طويلا حتى شهد الاتحاد هجوما في احد أيام الجمعة أثناء التظاهر وذلك أمام جامع قاسمو أحرقت أعلامها ولافتاتها وحطمت أجهزنها الصوتية والضرب على احد قياديها هذه الرسالة كانت فحواها بدرجة الأولى ترك مركز الجامع ابحثوا لكم عن باب غيره كون أبواب بيوت الله كثيرة في مدينة قامشلو (لعيونك يا كوردو) اتجه الاتحاد بعيرها ونفيرها ومن دون ريشها وأرست بها المقام عند دوار منير الحبيب وسميت بدوار أزادي شعر الاتحاد بان المقام الجديد لم يجد ترحيبا به من قبل البعض من سكان الدوار باسلوب منظم اعترض احدهم بتعليق أعلام ولافتات الاتحاد على بنايته التي كانت قيد البناء .
كما هو معروف للجميع إن سوريا جميعها أصبحت مشاعا لجميع المكونات يمارس عليها نشاطاته الثورية باستثناء اتحاد القوى ورغم كل هذا الاقصاء ولسان حال الاتحاد يقول لمكوناته الشبابية صبراً يا آلا الاتحاد إلى أن شعر الاتحاد بان صبر بعض مكوناته الشبابية بدأت تنفذ خاشيت الاتحاد من فقدان السيطرة عليها فصلت البعض وعلقت نشاط البعض بدأ الاتحاد بقص أجنحتها حفاظاً على الدم الكورد لمواقفها الأخلاقية اتجاه شعبها اتسعت دائرة الاتحاد الجماهيرية وأصبح مظاهرتها لافتة للنظر وذلك بشهادة الإعلاميين الكورد المحليين الناقلين للمظاهرات الأسبوعية للمواقع الكوردية المعروفة عبر شبكة (النت) وضع الاتحاد مرة أخرى تحت المجهر لاختيار الهدف الثاني بعد الأول وكان الهدف الثاني لا يقل أهمية من الهدف الأول هو القائد المناضل جميل عمر أبو عادل رئيس اتحاد القوى للعلم والإنصاف والشارع الكوردي يشهد بذلك إن هذا الشخص كان يضحي بالغالي والنفيس من اجل شعبه وليس لعطائه حدود انه القائد أبو عادل الذي انزل من سيارته في الشارع بقوة السلاح إمام مرأى وعيون الناس وتحت وابلا من الرصاص تم اختطافه حتى هذه اللحظة لم يعرف له مكان ورغم كل هذا لم يتقوض عزيمة وقوة الاتحاد وظل يناضل في الشارع إيمانا بان مهر الحرية غالية ولا مفر من استحقاقاتها وان الحقوق تؤخذ ولا تعطى والتاريخ لايرحم وبقي الاتحاد يمارس نشاطه الثوري إلى إن تلقى الرسالة الأخيرة وحينا ذلك اتخذت قرار تعلق جميع مظاهراتها حتى إشعار أخر حفاظا على سلامة جمهورها وتحريمها الدم الكوردي إن اتحاد القوى الديمقراطية على عهدها باسقاط النظام بكل رموزها ومرتكزا ته ويتبنى القرار الكوردي المستقل
إن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية سيبقى حاضنة الكوردياتي ومنارة الشرفاء والمستضعفين تستمد منهم قوتها وسلوكها كما تتخذ من بناة حضارتها ورواد نهضتها التاريخيين الذين عبدوا لها طريق مسيرتها بكل نزاهة وشرف بعيدا عن الاجندات الشخصية هم في ثريا الاتحاد وتستمد منهم ضيائها ,وأخلاقها, وحلمها, وصبرها , وشجاعتها , واحترام الغير, والعفو عند المقدرة وتمسكها بحقوق شعبها بدون كلل ولا ملل وفي مقدمة هؤلاء الرواد لبرزاني الخالد ومن هم قبله إن لاتحاد احتراما وتقديرا لقاماتي هؤلاء الرموز الشاهقة التي لايتجرأ الاتحاد الاقتراب منهم خشية إن يمسهم شيئا من غبارها بغير قصد مثل مايفعل بعض أصحاب دكاكين السياسة اتخذهم ماركات لبضائعهم الفاقد للصلاحية لجني الأرباح
إن اتحاد القوى سيبقى حاضنة لكوردياني ومنارة الشرفاء والمستضعفين والحصن الحصين لتطلعات شعبه في كل وقت وحين
سيبقى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الملاذ الامن للأمن القومي الكوردي في سوريا اختارت الخط الأمامي في مواجهة المستبدين والاقصائيين لنيل حقوق شعبها المظلوم شاء من شاء وأبا من أبا كما إن اتحاد تمد يدها البيضاء بكل شرف ومحبة وإخلاص لكل كوردي يتخذ من الكوردياتي منهجا له بعيدا عن أجندات أنانية
(وأخيرا) إن اتحاد يضع هذه الوقائع والحقائق وبشكل موجز امام عيون كل قارئ شريف وكل كوردي عانى من الظلم والاضطهاد وكل من يملك ضميرا إنسانيا.للحكم عليها
اللهم افتح بيننا وبينا قومنا بالحق
عاشت ثورة الكرامة
الرحمة لشهداء الثورة
الرحمة لشهداء كورد كردستان
الرحمة لعميد الشهداء القائد مشعل تمو
الحرية للقائد المناضل جميل عمر أبو عادل
الخزي والعار لكاتمي أفواه الناس
قبيل ساعات قليلة من إعلان ميلاد الاتحاد تلقى ضربةً قويةً كزلزال بأعلى درجاتها كان اغتيال القائد مشعل تمو أحد القادة المؤسسين البارزين للاتحاد على يدي النظام وشبيحته ظنا منهم بهذا الأسلوب الدنيء والوحشي يثنون الاتحاد عن طريقه الذي هو طريق الشعب الكوردي وسرعان ما امتصي الاتحاد بحنكة قياديها وجماهيرها وإيمانا منهم بان ساعة الخلاص قاب قوسين أو ادني وسقف الثورة مفتوح وان عبور القطار يطال انتظاره ولضرورات المصلحة العامة أعلن انعقاد مؤتمرها الأول بجانب ضريح عميد الشهداء مشعل تمو وذلك بتاريخ 12122011 وكان انعقاد المؤتمر ناجحا بكل المقاييس والمعايير الديمقراطية وتم انتخاب المكتب التنفيذي وانتخب رئيس الاتحاد بطريقة ديمقراطية ونزيهة
ورغم كل ما تعرض له الاتحاد بقيا صامدا على خطها الأمامي في مواجهة النظام واتخذت من جامع قاسمو مركزا رئيسيا لنشاطاتها التظاهرية ازداد جمهور الاتحاد بشكل لافت لمواقفها القومية والوطنية الشريفة
أدخلت الاتحاد قناة الجزيرة الفضائية إلى مدينة قامشلو عن طريق كوردستان الجنوبية وأجرت لقاءات صحفية مع بعض قيادي الاتحاد وصورت الجامع من الداخل فأصبح جامع قاسمو رمزا كورديا بامتياز وان إدخال الصحافة الحرة إلى سوريا في ذلك التاريخ بمثابة انتحار وهنا لابد من ذكر اسم الصحفي الكوردي المناضل شيروان ملا ابراهيم المكلف من قبل القناة وسوف يسجل له التاريخ هذا الموقف النبيل
إن هذا الحراك النشاطي المتنوع من قبل الاتحاد سبب للبعض مقصا كلويا حقديا شعرت الاتحاد بهزات جديدة وبدرجاتٍ متفاوتة تنهال عليها ولم يستمر طويلا حتى شهد الاتحاد هجوما في احد أيام الجمعة أثناء التظاهر وذلك أمام جامع قاسمو أحرقت أعلامها ولافتاتها وحطمت أجهزنها الصوتية والضرب على احد قياديها هذه الرسالة كانت فحواها بدرجة الأولى ترك مركز الجامع ابحثوا لكم عن باب غيره كون أبواب بيوت الله كثيرة في مدينة قامشلو (لعيونك يا كوردو) اتجه الاتحاد بعيرها ونفيرها ومن دون ريشها وأرست بها المقام عند دوار منير الحبيب وسميت بدوار أزادي شعر الاتحاد بان المقام الجديد لم يجد ترحيبا به من قبل البعض من سكان الدوار باسلوب منظم اعترض احدهم بتعليق أعلام ولافتات الاتحاد على بنايته التي كانت قيد البناء .
كما هو معروف للجميع إن سوريا جميعها أصبحت مشاعا لجميع المكونات يمارس عليها نشاطاته الثورية باستثناء اتحاد القوى ورغم كل هذا الاقصاء ولسان حال الاتحاد يقول لمكوناته الشبابية صبراً يا آلا الاتحاد إلى أن شعر الاتحاد بان صبر بعض مكوناته الشبابية بدأت تنفذ خاشيت الاتحاد من فقدان السيطرة عليها فصلت البعض وعلقت نشاط البعض بدأ الاتحاد بقص أجنحتها حفاظاً على الدم الكورد لمواقفها الأخلاقية اتجاه شعبها اتسعت دائرة الاتحاد الجماهيرية وأصبح مظاهرتها لافتة للنظر وذلك بشهادة الإعلاميين الكورد المحليين الناقلين للمظاهرات الأسبوعية للمواقع الكوردية المعروفة عبر شبكة (النت) وضع الاتحاد مرة أخرى تحت المجهر لاختيار الهدف الثاني بعد الأول وكان الهدف الثاني لا يقل أهمية من الهدف الأول هو القائد المناضل جميل عمر أبو عادل رئيس اتحاد القوى للعلم والإنصاف والشارع الكوردي يشهد بذلك إن هذا الشخص كان يضحي بالغالي والنفيس من اجل شعبه وليس لعطائه حدود انه القائد أبو عادل الذي انزل من سيارته في الشارع بقوة السلاح إمام مرأى وعيون الناس وتحت وابلا من الرصاص تم اختطافه حتى هذه اللحظة لم يعرف له مكان ورغم كل هذا لم يتقوض عزيمة وقوة الاتحاد وظل يناضل في الشارع إيمانا بان مهر الحرية غالية ولا مفر من استحقاقاتها وان الحقوق تؤخذ ولا تعطى والتاريخ لايرحم وبقي الاتحاد يمارس نشاطه الثوري إلى إن تلقى الرسالة الأخيرة وحينا ذلك اتخذت قرار تعلق جميع مظاهراتها حتى إشعار أخر حفاظا على سلامة جمهورها وتحريمها الدم الكوردي إن اتحاد القوى الديمقراطية على عهدها باسقاط النظام بكل رموزها ومرتكزا ته ويتبنى القرار الكوردي المستقل
إن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية سيبقى حاضنة الكوردياتي ومنارة الشرفاء والمستضعفين تستمد منهم قوتها وسلوكها كما تتخذ من بناة حضارتها ورواد نهضتها التاريخيين الذين عبدوا لها طريق مسيرتها بكل نزاهة وشرف بعيدا عن الاجندات الشخصية هم في ثريا الاتحاد وتستمد منهم ضيائها ,وأخلاقها, وحلمها, وصبرها , وشجاعتها , واحترام الغير, والعفو عند المقدرة وتمسكها بحقوق شعبها بدون كلل ولا ملل وفي مقدمة هؤلاء الرواد لبرزاني الخالد ومن هم قبله إن لاتحاد احتراما وتقديرا لقاماتي هؤلاء الرموز الشاهقة التي لايتجرأ الاتحاد الاقتراب منهم خشية إن يمسهم شيئا من غبارها بغير قصد مثل مايفعل بعض أصحاب دكاكين السياسة اتخذهم ماركات لبضائعهم الفاقد للصلاحية لجني الأرباح
إن اتحاد القوى سيبقى حاضنة لكوردياني ومنارة الشرفاء والمستضعفين والحصن الحصين لتطلعات شعبه في كل وقت وحين
سيبقى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الملاذ الامن للأمن القومي الكوردي في سوريا اختارت الخط الأمامي في مواجهة المستبدين والاقصائيين لنيل حقوق شعبها المظلوم شاء من شاء وأبا من أبا كما إن اتحاد تمد يدها البيضاء بكل شرف ومحبة وإخلاص لكل كوردي يتخذ من الكوردياتي منهجا له بعيدا عن أجندات أنانية
(وأخيرا) إن اتحاد يضع هذه الوقائع والحقائق وبشكل موجز امام عيون كل قارئ شريف وكل كوردي عانى من الظلم والاضطهاد وكل من يملك ضميرا إنسانيا.للحكم عليها
اللهم افتح بيننا وبينا قومنا بالحق
عاشت ثورة الكرامة
الرحمة لشهداء الثورة
الرحمة لشهداء كورد كردستان
الرحمة لعميد الشهداء القائد مشعل تمو
الحرية للقائد المناضل جميل عمر أبو عادل
الخزي والعار لكاتمي أفواه الناس
الأمانة العامة للاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
