إلى رئاسة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK المحترمون
تلقى المؤتمر الوطني الكردي الثاني في سوريا، و أثناء انعقاده، بأسف و حزن بالغين نبأ اغتيال ثلاثة من الكوادر القيادية في KNK إثر عملية إرهابية جبانة يوم الخميس 10/1/2013، حيث شكل فقدانهم في هذا الوقت خسارة كبيرة للحركة التحررية القومية الكردية.
تلقى المؤتمر الوطني الكردي الثاني في سوريا، و أثناء انعقاده، بأسف و حزن بالغين نبأ اغتيال ثلاثة من الكوادر القيادية في KNK إثر عملية إرهابية جبانة يوم الخميس 10/1/2013، حيث شكل فقدانهم في هذا الوقت خسارة كبيرة للحركة التحررية القومية الكردية.
إننا إذ نعزيكم و أنفسنا و ذوي الشهيدات بهذا المصاب الجلل، ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الغادر الذي يستهدف حقوق الشعب الكردي و حل قضيته حلا سلميا ديمقراطياً عادلاً، كما نطالب الحكومة الفرنسية بالكشف عن الجناة ومحاكتمهم .
قامشلو 12/1/2013
رئاسة المؤتمر الوطني الكردي الثاني في سوريا
———-
بيان ادانة
———-
بيان ادانة
تمكنت ايادي الغدر من اغتيال الناشطات الكورديات, الشهيدات سكينة جانسيز , فيدان دوغان ليلى سويلميز
وذلك بتاريخ 9.1.2013 في المعهد الكوردي الواقع في العاصمة الفرنسية .
اننا في المجلس الوطني الكوردي في النرويج ندين بشدة هذه الجريمة البشعة ونستنكر كل اشكال الجريمة السياسية , بوصفها جريمة دنيئة تستهدف حياة الناشطين السياسيين وحرياتهم.
واننا نضم صوتنا الى الاصوات التي تطالب السلطات الفرنسية المعنية بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم الجناة, من مخططين ومشاركين ومنفذين لها, الى المحاكمة لينالوا اقصى درجات العقوبات ,بحيث تتناسب مع فظاعة الجريمة وبشاعتها .
واننا نضم صوتنا الى الاصوات التي تطالب السلطات الفرنسية المعنية بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم الجناة, من مخططين ومشاركين ومنفذين لها, الى المحاكمة لينالوا اقصى درجات العقوبات ,بحيث تتناسب مع فظاعة الجريمة وبشاعتها .
الخزي والعار للقتلة
المجد والخلود لشهداء شعبنا الكوردي وكافة شهداء الحرية والكرامة
المجلس الوطني الكوردي في النرويج
————
بيان
اقدمت اياد الغدر والجريمة، في العاشر من كانون الثاني الجاري، في قلب العاصمة الفرنسية باريس، على تنفيذ عملية اغتيال سياسية نكراء، ضمن المعهد الكردي، بحق ثلاثة مناضلات كرديات بارزات، وهن “ساكنه جانسز وفيدان دوغان وليلى سويلمَز”، هذه الجريمة التي هزت وجدان الملايين من الكرد، في اجزاء كردستان الاربعة، فضلاً عن انها هزت ضمير احرار العالم، في سائر ارجاء المعمورة، واستهدفت بلا ادنى شك إحباط الراهن الحالي الذي يشهد حوار من أجل حل القضية الكردية في كردستان الشمالية.
اننا في الهيئة القيادية لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذين ندين ونستكر فيه هذه الجريمة الشنعاء، التي اودت بحياة المناضلات الكرديات الثلاث، فأننا نعلن عن تضامننا الكامل مع الاخوات الاخوة في المؤتمر الوطني الكردستاني KNK، ونتقدم بتعازينا الحارة الى سائر مناضلي الحركة السياسية الكردية، ليس في كردستان الشمالية وحدها فحسب، بل في سائر اجزاء كردستان، نظراً لما شكلته جريمة الاغتيال هذه، من صدمة لعموم ابناء شعبنا في ارجاء وطنه الممزق وفي الشتات، كما نؤكد بأن الارهاب الذي يُمارس هنا وهناك بحق المناضلات والمناضلين، سوف لن يؤثر على مسيرة المناضلين الكرد.
الهيئة القيادية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا
12 – 1 – 2013
————-
بيان ادانة اغتيال ثلاث ناشطات كرد في باريس.
شهدت باريس يوم الاربعاء 9/1/2013 جريمة اغتيال بشعة طالت ثلاث ناشطات كرد من كردستان تركيا ، والى الان لم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية الارهابية الجبانة ، ولم تعلن الشرطة الفرنسية اية معلومات حول العملية .
نحن في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري اذ ندين هذه العملية الارهابية ، ونتقدم بتعازينا لذويهم وتضامننا معهم ، طالبين من السلطات الفرنسية الكشف السريع عن منفذي هذه العملية الارهابية وتسليمها للقضاء ، ونوكد بان نضال شعبنا سيستمر في سبيل نيل حقوقه المشروعة مهما حاول الارهابيين واعداء السلام .
ونوكد بان هذه العملية الارهابية هي ذات دوافع سياسية تهدف الى تصعيد الوضع في كردستان تركيا وبشكل خاص بعد ما اعلن كل من الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني البدء بعملية سلام شاملة .
الوفاق الديمقراطي الكردي السوري – المكتب السياسي
11/1/2013
————-
بيــان
في مساء يوم العاشر من كانون الثاني 2013، وفي أروقة المعهد الكردي في العاصمة الفرنسية باريس، أقدمتْ أيادٍ مجرمة على تنفيذ عملية اغتيال بحق المناضلة الكردية البارزة ساكنه جانسز ورفيقتيها فيدان دوغان وليلى سويلمَز(Sakîne Cansiz, Fîdan Dogan, Leyla Soylemiz)، حيث سارعَ وزير الداخلية الفرنسي إلى زيارة مكان الحدث-الجريمة وتشكيل فريق عمل للتحقيق.
وعلى إثره، تناقلتْ وكالاتُ الأنباء العالمية وأقنية التلفاز الخبرَ، واحتشدَ آلافُ الكرد في باريس ليعبِّروا عن حزنهم وغضبهم إزاء هذه الجريمة النكراء.
إننا في الوقت الذي ندين فيه ونستنكرُ هذا العملَ الإرهابيَّ والجبان الذي راحَ ضحيته الأخت المناضلة ساكنه جانسز ورفيقتيها، نتقدَّم بأخلص التعازي الحارة إلى قيادة وأعضاء المؤتمر الوطني الكردستاني KNK وجميع مناضلي وفصائل حركة التحرر الكردية في كردستان تركيا وكافة أرجاء كردستان وذوي وأصدقاء الشهيدات الثلاث، نؤكّدُ بأنّ مسيرة النضال الكردي العادل لن تتوقفَ مهما طالَ يدُ الإرهاب والعنصريين الحاقدين على شعبنا الكردي.
11/01/2013
اللجنة السياسية
لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
————-
حركة الشعب الكوردستاني / بيان حول اغتيال المناضلات الكورد في باريس
اننا في الهيئة القيادية لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذين ندين ونستكر فيه هذه الجريمة الشنعاء، التي اودت بحياة المناضلات الكرديات الثلاث، فأننا نعلن عن تضامننا الكامل مع الاخوات الاخوة في المؤتمر الوطني الكردستاني KNK، ونتقدم بتعازينا الحارة الى سائر مناضلي الحركة السياسية الكردية، ليس في كردستان الشمالية وحدها فحسب، بل في سائر اجزاء كردستان، نظراً لما شكلته جريمة الاغتيال هذه، من صدمة لعموم ابناء شعبنا في ارجاء وطنه الممزق وفي الشتات، كما نؤكد بأن الارهاب الذي يُمارس هنا وهناك بحق المناضلات والمناضلين، سوف لن يؤثر على مسيرة المناضلين الكرد.
الهيئة القيادية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا
12 – 1 – 2013
————-
بيان ادانة اغتيال ثلاث ناشطات كرد في باريس.
شهدت باريس يوم الاربعاء 9/1/2013 جريمة اغتيال بشعة طالت ثلاث ناشطات كرد من كردستان تركيا ، والى الان لم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية الارهابية الجبانة ، ولم تعلن الشرطة الفرنسية اية معلومات حول العملية .
نحن في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري اذ ندين هذه العملية الارهابية ، ونتقدم بتعازينا لذويهم وتضامننا معهم ، طالبين من السلطات الفرنسية الكشف السريع عن منفذي هذه العملية الارهابية وتسليمها للقضاء ، ونوكد بان نضال شعبنا سيستمر في سبيل نيل حقوقه المشروعة مهما حاول الارهابيين واعداء السلام .
ونوكد بان هذه العملية الارهابية هي ذات دوافع سياسية تهدف الى تصعيد الوضع في كردستان تركيا وبشكل خاص بعد ما اعلن كل من الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني البدء بعملية سلام شاملة .
الوفاق الديمقراطي الكردي السوري – المكتب السياسي
11/1/2013
————-
بيــان
في مساء يوم العاشر من كانون الثاني 2013، وفي أروقة المعهد الكردي في العاصمة الفرنسية باريس، أقدمتْ أيادٍ مجرمة على تنفيذ عملية اغتيال بحق المناضلة الكردية البارزة ساكنه جانسز ورفيقتيها فيدان دوغان وليلى سويلمَز(Sakîne Cansiz, Fîdan Dogan, Leyla Soylemiz)، حيث سارعَ وزير الداخلية الفرنسي إلى زيارة مكان الحدث-الجريمة وتشكيل فريق عمل للتحقيق.
وعلى إثره، تناقلتْ وكالاتُ الأنباء العالمية وأقنية التلفاز الخبرَ، واحتشدَ آلافُ الكرد في باريس ليعبِّروا عن حزنهم وغضبهم إزاء هذه الجريمة النكراء.
إننا في الوقت الذي ندين فيه ونستنكرُ هذا العملَ الإرهابيَّ والجبان الذي راحَ ضحيته الأخت المناضلة ساكنه جانسز ورفيقتيها، نتقدَّم بأخلص التعازي الحارة إلى قيادة وأعضاء المؤتمر الوطني الكردستاني KNK وجميع مناضلي وفصائل حركة التحرر الكردية في كردستان تركيا وكافة أرجاء كردستان وذوي وأصدقاء الشهيدات الثلاث، نؤكّدُ بأنّ مسيرة النضال الكردي العادل لن تتوقفَ مهما طالَ يدُ الإرهاب والعنصريين الحاقدين على شعبنا الكردي.
11/01/2013
اللجنة السياسية
لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
————-
حركة الشعب الكوردستاني / بيان حول اغتيال المناضلات الكورد في باريس
ليس بالغريب على أبناء شعبنا الكوردي مثل هذه الجرائم التي يرتكبها أعدء القضية الكوردية بحق المناضلين والنشطاء الكورد ففي الأمس قاموا بتنفيذ جريمة نكراء بحق ثلاث مناضلات كورد مظهرين وحشيتهم مرة أخرى والهدف هو ترهيب وترويع المناضلين الكورد كي يجردوهم بالمطالبة حتى ولو بحقوقهم القومية المشروعة ..
إننا في حركة الشعب الكوردستاني ندين بشدة هذه الجريمة البشعة التي طالت المناضلات الكورد في باريس كل من سكينة جان سيز القيادية في حزب العمال الكردستاني و فيدان دوغان و ليلى سويلمز
وفي الوقت نفسه نطالب الجهات القضائية الرسمية الفرنسية بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل على الجريمة النكراء التي اقترفوها بأياديهم الاثمة .
إننا في حركة الشعب الكوردستاني ندين بشدة هذه الجريمة البشعة التي طالت المناضلات الكورد في باريس كل من سكينة جان سيز القيادية في حزب العمال الكردستاني و فيدان دوغان و ليلى سويلمز
وفي الوقت نفسه نطالب الجهات القضائية الرسمية الفرنسية بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل على الجريمة النكراء التي اقترفوها بأياديهم الاثمة .
المجد والخلود لشهداء كوردستان
الخزي والعار لأعداء قضية شعبنا الكوردي
11 / 1 / 2013
الخزي والعار لأعداء قضية شعبنا الكوردي
11 / 1 / 2013
المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا (T.G.K )
————–
بيان إدانة باغتيال ثلاث ناشطات كرديات في باريس
تلقت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نبأ الجريمة النكراء التي تم خلالها اغتيال ثلاث ناشطات كرديات، مساء يوم أول أمس الأربعاء 09/01/2013 في أحد المكاتب في العاصمة الفرنسية باريس، وهن: ساكينة جانسز و فيدان دوغان و ليلى سويلمز في باريس بأياد مجرمة قذرة، حيث أن بينهن الناشطة المعروفة جانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، والمناضلة التي عرفت سجون تركيا، وصمدت في مواجهة الطغمة الفاشية بشموخ وإباء.
ان مثل هذا العمل الجبان لا يخدم سوى القوى والأنظمة الإقليمية الحاقدة على الكرد، والتي تتضرر من مشروع حل القضية الكوردية في كوردستان الشمالية.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكورد، إذ ندين هذه الجريمة، التي ارتكبت في هذه المرحلة الدقيقة في كردستان الشمالية، فإننا نطالب الجهات المعنية في فرنسا بالإسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
الخلود للشهيدات ساكينة جانسز و فيدان دوغان و ليلى سويلمز و جميع شهداء الكورد.
والنصر للقضية الكردية
10 / 01 / 2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
————-
يد الغدر لن توهن إرادة الحرية
يوم أمس التاسع من كانون الثاني امتدت يد الغدر مرة أخرى إلى حرائر الكرد في باريس فاغتالت ثلاث شخصيات وطنية هن : ساكينه جانسيز وفيدان دوغان وليلى سويلميز في عملية دنيئة لا تليق سوى بأحفاد طوران وجنكيزخان وتواكب مكائد قصور السلاطين العثمانية، في باريس التي من المفروض أن تكون حاضرة الحرية والديمقراطية، ولكن أعداء الشعوب لا يحترمون أهل الديار ولا قوانينه، فهذه ليست المرة الأولى التي يتطاول النظام التركي على الديار الأوروبية وأهلها.
هذه العملية الغادرة تأتي في وقت تتوجه فيه الأنظار إلى إيمرالي حيث تجري لقاءات بين النظام التركي وقائد الشعب الكردي في سجنه الإنفرادي حيث يستجير السجان بالسجين لإنقاذ البلاد من حرب ضروس تدور رحاها منذ ثلاثين سنة، ومن وضع كارثي تنزلق إليه تركيا تدريجياً نتيجة سوء إدارة البلاد والعباد، لا شك أن الذين نفذوا هذه العملية أرادوا نسف هذه الجهود من أساسها، وهم جزء من القوى التي لا تطيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
لا شك إن فقدان شخصيات مثل ساكينه جانسيز التي كانت من الكوادر المؤسسة لحزب العمال الكردستاني ومناضلة عنيدة في الزنازين وعلى ذرى جبال كردستان، هي خسارة كبيرة للشعب الكردي وحركة تحرره المعاصرة، ولكننا نعلم أن كل شهادة كبيرة تجلب معها صفحة جديدة من النضال، وعشرات الكوادر الجدد الذين ينقلون النضال إلى مراحل أرقى.
إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في الوقت الذي نستنكر هذه الجريمة النكراء، نؤكد لشعبنا الكردي في كل مكان أن النظام التركي الفاشي لا يكتفي بالعداء للشعب الكردي في الشمال فقط وإنما هو خلف كل جريمة تستهدف أي كردي يمكن أن يكون طليعة شعبه، في أي مكان مهما كان انتماؤه الإقليمي، كما لا يتورع عن مد أيديه القذرة إلى أي جزء من كردستان إذا استطاع إلى ذلك سبيلاً.
– المجد والخلود لشهداء الحرية.
– دماء ساكينه وفيدان وليلى لن تذهب هدراً وتجعل الشعب الكردي أقرب إلى الحرية.
الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
10/01/2013
————–
بيان إدانة باغتيال ثلاث ناشطات كرديات في باريس
تلقت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نبأ الجريمة النكراء التي تم خلالها اغتيال ثلاث ناشطات كرديات، مساء يوم أول أمس الأربعاء 09/01/2013 في أحد المكاتب في العاصمة الفرنسية باريس، وهن: ساكينة جانسز و فيدان دوغان و ليلى سويلمز في باريس بأياد مجرمة قذرة، حيث أن بينهن الناشطة المعروفة جانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، والمناضلة التي عرفت سجون تركيا، وصمدت في مواجهة الطغمة الفاشية بشموخ وإباء.
ان مثل هذا العمل الجبان لا يخدم سوى القوى والأنظمة الإقليمية الحاقدة على الكرد، والتي تتضرر من مشروع حل القضية الكوردية في كوردستان الشمالية.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكورد، إذ ندين هذه الجريمة، التي ارتكبت في هذه المرحلة الدقيقة في كردستان الشمالية، فإننا نطالب الجهات المعنية في فرنسا بالإسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
الخلود للشهيدات ساكينة جانسز و فيدان دوغان و ليلى سويلمز و جميع شهداء الكورد.
والنصر للقضية الكردية
10 / 01 / 2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
————-
يد الغدر لن توهن إرادة الحرية
يوم أمس التاسع من كانون الثاني امتدت يد الغدر مرة أخرى إلى حرائر الكرد في باريس فاغتالت ثلاث شخصيات وطنية هن : ساكينه جانسيز وفيدان دوغان وليلى سويلميز في عملية دنيئة لا تليق سوى بأحفاد طوران وجنكيزخان وتواكب مكائد قصور السلاطين العثمانية، في باريس التي من المفروض أن تكون حاضرة الحرية والديمقراطية، ولكن أعداء الشعوب لا يحترمون أهل الديار ولا قوانينه، فهذه ليست المرة الأولى التي يتطاول النظام التركي على الديار الأوروبية وأهلها.
هذه العملية الغادرة تأتي في وقت تتوجه فيه الأنظار إلى إيمرالي حيث تجري لقاءات بين النظام التركي وقائد الشعب الكردي في سجنه الإنفرادي حيث يستجير السجان بالسجين لإنقاذ البلاد من حرب ضروس تدور رحاها منذ ثلاثين سنة، ومن وضع كارثي تنزلق إليه تركيا تدريجياً نتيجة سوء إدارة البلاد والعباد، لا شك أن الذين نفذوا هذه العملية أرادوا نسف هذه الجهود من أساسها، وهم جزء من القوى التي لا تطيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
لا شك إن فقدان شخصيات مثل ساكينه جانسيز التي كانت من الكوادر المؤسسة لحزب العمال الكردستاني ومناضلة عنيدة في الزنازين وعلى ذرى جبال كردستان، هي خسارة كبيرة للشعب الكردي وحركة تحرره المعاصرة، ولكننا نعلم أن كل شهادة كبيرة تجلب معها صفحة جديدة من النضال، وعشرات الكوادر الجدد الذين ينقلون النضال إلى مراحل أرقى.
إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في الوقت الذي نستنكر هذه الجريمة النكراء، نؤكد لشعبنا الكردي في كل مكان أن النظام التركي الفاشي لا يكتفي بالعداء للشعب الكردي في الشمال فقط وإنما هو خلف كل جريمة تستهدف أي كردي يمكن أن يكون طليعة شعبه، في أي مكان مهما كان انتماؤه الإقليمي، كما لا يتورع عن مد أيديه القذرة إلى أي جزء من كردستان إذا استطاع إلى ذلك سبيلاً.
– المجد والخلود لشهداء الحرية.
– دماء ساكينه وفيدان وليلى لن تذهب هدراً وتجعل الشعب الكردي أقرب إلى الحرية.
الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
10/01/2013