حسين جلبي
على الكُرد التصالح مع حقيقة أن أحمد الشرع هو الرئيس السوري المعترف به من القوى العظمى والحائز على تأييد أغلبية السوريين، وأنه سيحكم مدة طويلة وسيكون الشريك في حل قضيتهم، هذا إن لم تكن مفاتيح حلها بين يديه، وأن المراهنة على مغادرته السلطة، أو قدرتهم على اسقاطه عبر بوسات الفيسبوك، لأسباب لا تخصهم أصلاً، وبالتالي تأجيل حل قضيتهم لحين وصول خليفته، سيقضي على البقية الباقية منها، وأن مراهنتهم على البككة الذي تخلى عن كل شيء وباعهم أكثر من مرة، وتخفيهم -ليل نهار- وراء المظلومية الدرزية-العلوية “مع تعاطفنا معها”، لن يفيدهم في شيء، إذ أن لكل شريحة سورية ظروفها ومسارها وقائمين عليها أدرى بمصلحتها، وأن عليهم التوقف عن المراهقة السياسية “إن لم يكن الغباء السياسي”، وبالنتيجة التقدم بعقل منفتح وطرح مشروعهم، قبل أن يفوتهم القطار.
https://www.facebook.com/hussein.jelebi/posts/pfbid0hNSTNfoR3uxhvBkgWhNNzV5SoCCkEPb5CLTA72MVAxGP7BW3SYG6KmaVQoWkK882l