بيان فرع «تربه سبي» للمجلس المحلي حول المعونات و المساعدات الإنسانية الأخيرة

في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعصف
بسوريا في الوقت الذي احرق النظام البلد جميعاً بالمدافع وممارسة الحصار على الشعب
ازداد الضغوط على الحركة الكوردية في سوريا لتحمل مسؤوليته أمام المنطقة الكوردية
التي يعاني في فقدان وارتفاع في جميع المواد المستهلكة كالمازوت والقمح والطحين
منها تم فتح معبر سيمالكا بموجب اتفاق مع حكومة إقليم وبإشراف  من الهيئة الكوردية العليا لمساعدة الأهالي في
المنطقة الكوردية من المدن والقرى هذه هي أمالنا بالرئيس مسعود البارزاني الذي ندر
نفسه لقضية الشعب الكردي.

إنتهت
المرحلة الثانية من المعونات التي قدمتها حكومة إقليم كُردستان للمناطق الكُردية
في سوريا، ونخص بالذكر هنا مدينة “تربه سبي” والتي انته فيها اليوم
الثاني على التوالي من توزيع المعونات، و تضمنت25 لتر من المازوت، 25 كيلو من
الطحين، على خلاف من كافة المناطق الكردية الأخرى في التوزيع  إلا هذه المساعدات لم تصل  إلى سكان المدينة وأهلها، بل وزِعت على حسب
أهواء أعضاء المجلس المحلي, إضافة لضم مناطق واسعة من الريف وإحتسابها على
المدينة، مما خرق عملية المساواة في توزيع المعونات بين المجلسين، وكذلك قلص كمية
المعونات على أهالي الريف الذين يمرّون بظروف قاسية وقاهرة وهم في أمس الحاجة له ،.
 نحن أعضاء
فرع مدينة “تربه سبي” التابع للمجلس المحلي، ندين وبشدة أسلوب تعامل
أعضاء المجلس المحلي في آلية توزيع المساعدات على  أبناء وأهالي المنطقة  ، كما ندين وللمرة الثانية تهميشهم لدور فرع
مدينة “تربه سبي”، والتي بُنيت على أساس الاتفاق في اتخاذ القرارات
والإجراءات والعمل المشترك ، وعلى ذلك نود توضيح ما يلي:
 1- عدم مسؤلية الفرع
في سوء التوزيع، وحرمان سكان المدينة من المساعدات .
 2 – تحميل أعضاء
المجلس المحلي المسؤولية كاملة عن سوء التوزيع .
 3 – نرفع أصواتنا إلى
الجهات المسؤولة للحد من هذه التجاوزات، والعمل على وضع حل لهذه المعضلة.

  

فرع مدينة “تربه
سبي” التابع للمجلس المحلي للمجلس الوطني الكُردي.

2013/1/24

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…