رشاد فارس
يؤسفني أن أقول، وبكل محبة وصدق، إن أمتنا الكردية اليوم لا تُقبل على القراءة كما ينبغي.
لقد غلبت الأسماء على المضامين، وأصبح اسم الكاتب هو معيار الاهتمام، لا أهمية الموضوع أو عمق الفكرة.
سواء كان الطرح مهمًّا أو حتى تافهًا، فإن عدد القرّاء غالبًا ما يُحدَّد بحسب موقع الكاتب في الوسط السياسي أو العشائري، لا بحسب قيمة ما يكتب.
هذا واقع مؤلم، أعلم أنه قد يُقابل ببعض الانتقادات، ولكنها كلمة حق أقولها حبًّا لا تجريحًا.
نحتاج اليوم إلى وعيٍ جديد، يجعلنا نبحث عن الكلمة الصادقة والهادفة، بصرف النظر عن اسم من كتبها.
نحتاج إلى مجتمع يقدّر الفكرة، لا فقط صاحبها.
رسالتي هذه ليست تقليلًا من شأن أحد، بل هي نقد محبّ، ونابعة من غيرتي على قومي وأهلي الذين أعتز بهم.
لكم مني كل المودة والاحترام .