ياسر بادلي
في جريمة هزّت القلوب، استهدف هجوم إرهابي اليوم كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الأبرياء. لحظة صلاة تحوّلت إلى فاجعة، ومكان للسلام غرق في الدماء والأنين.
الشعب المسيحي، المسالم بطبعه والمحب للحياة، وقف مجددًا في وجه الكارثة بصبر وإيمان، رافضًا أن تنكسر روحه أمام هذا الظلام الأسود الذي يحاول عبثًا تدمير نوره.
في وداع الشهداء، لا صوت يعلو فوق صوت الرحمة.
الطمأنينة لأرواحهم، والصبر لعائلاتهم، والسلام لسوريا الجريحة.