مايو 30, 2012

إبراهيم اليوسف هل يصدق، أننا نعيش، الآن، ذكرى مرور سبعة أعوام، كاملة، على استشهاد الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي اختطف في العاشر من شهر أيار، وتمَّت تصفيته، ومن ثم دفنه في مدينة دير الزور، ليستدعى نجلاه الكبيران، إلى دمشق،إثر الضغط الشعبي الهائل، والانطلاق بهما – كمخطوفين- مابعد منتصف ليلة الحادي والثلاثين من أيار إلى مدينة ديرالزور، وهما لايعرفان…

توفيق عبد المجيد آل الفقيد ورفاقه المجلس الوطني الكردي المعزون الكرام قدر هذا الشعب المسحوق المظلوم … أن يخسر رجالاً في أوقات عصيبة وحرجة وحاسمة كنا وما زلنا بأمس الحاجة إليهم … بالأمس امتدت أيدي الإرهاب الملطخة بدماء هذا الشعب إلى قادة عظام لم يدخروا جهداً ووقتاً للدفاع عن شعبهم ، حتى في أخطر المواقف … دافعوا بالكلمة…

ان ابعاد معظم العواصم الاوربية والامريكية والتركية للسفراء والدبلوماسيين التابعين للنظام السوري بعد ارتكاب عصابات الاسد المجرمة لمجزرة الحولة الذي راح ضحيتها الاطفال الابرياء والنساء الذين تم اعدامهم بدم بارد، قرارات جاءت متأخرة لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح. ان هذه الخطوة الجيدة التي قامت بها هذه الدول وان النداءات التي اطلقها المبعوث الدولي والعربي بعد لقائه مع رئيس النظام لم…