علي هاشم
عزيزي بافل طالباني
بعد التحية والسلام
نتمنى ان يكون هذا الهجوم الذي حصل على مخازن محطات الطاقة الكهربائية في السليمانية، سبباً في مراجعة علاقاتكم مع الفصائل المسلـحة وتحالفاتكم مع الاحزاب التي تتبنى تلك الفصائل وترعاها
ارجع وانضم لاخوتك وابناء جلدتك في الاقليم
اما هؤلاء (محور الشـر) لم ولن يلتزموا يوماً بالعهود والوعود والمواثيق، لا معك ولا مع غيرك.
هل سمعت يوماً عن عصابات وقطاع طرق لديهم كلمة شرف!!
انتم في كوردستان، وتحديداً مدينتكم السليمانية، رغم كل المؤاخذات والسلبيات على ادارتكم فيها.
لكن تبقى مدينتكم افضل وانقى وارقى واجمل، من المدن التي تديرها شلة احزاب الاسلام السياسي
والسبب الرئيس يعود، الى انكم تحبون ابناء شعبكم، بينما نحن في بغداد وباقي مدن الوسط والجنوب، قد تسلط علينا أناس كارهين حاقدين، استطاعوا ان يمزقوا نسيج المجتمع، ويخربوا كل شيء طالته ايديهم
كأنما جاءوا لينتقموا منا، لكن على ماذا الانتقام؟؟ لا نعلم الى الان!!
بافل طالباني، ارجع لبيتكم الكوردي، ومزق الاتفاقيات التي عقدتها مع حملة السلاح، وضعها تحت قدميك.
فهؤلاء مجموعة مسوخ، كل همهم ان يحولوا المدن التي يسيطرون عليها الى خربة
كل مبتغاهم ان يسرقوا وينهبوا الناس ويقودوهم لفكرة كره الحياة، من اجل السيطرة على عقولهم ورقابهم
والشواهد عديدة!
بينما انتم، طباعكم تختلف، تحبون الحياة، تحبون السعادة والفرح، ولا تأبهون لمشايخ الشـر
لست من محبيك ومريديك ولا اريد يوما ان اكون كذلك..!!
لكني كمواطن عراقي، وبعد تجربة عقدين من الزمن مع هذا النظام المشوه، الذي لا رأس له ولا قدم
بعد تلك التجربة الطويلة، ربما اصبحنا نعرف ونفرق بين من يريد مصلحة ابناء جلدته، ومن يريد ان يحمل سوطه ويجلد ظهورهم ويجعلهم مجرد عبيد لا يحق لهم العيش بكرامة مثل باقي البشر
عد يا رجل الى بني قومك، وابنوا مدنكم، وحصنوها من هجمات الوحوش الغادرة، واعملوا على خدمة اهلكم.
ولا تفكر يوماً ان تضع يدك مرة اخرى بيد أوسخ أناس عرفتهم البشرية!
===========