المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية يصدر بياناً بمناسبة يوم الصحافة الآشورية

يُصادف الأول من تشرين الثاني ذكرى صدور أول صحيفة باللغة السريانية الآشورية «زهريرا د بهرا» في أورميا عام 1849، التي شكّلت منطلقًا لنهضة فكرية وثقافية ساهمت في بلورة الوعي القومي لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وجمعت في صفحاتها الأقلام الواعية والعقول المستنيرة لتناقش قضايا المجتمع وهمومه ومشكلاته في زمنٍ محدود التعليم وقليل المدارس.
واليوم ومع التطور التكنولوجي وظهور الإعلام الرقمي وتراجع الصحافة التقليدية، يواصل إعلاميون وصحفيون من أبناء شعبنا في الوطن والمهجر هذا الدور الريادي عبر وسائل الإعلام الحديثة، مسهمين في نقل الحقيقة والدفاع عن قضايا شعبنا، مستفيدين مما يقدمه الإعلام الرقمي من إمكانيات هائلة لإيصال الصوت إلى جميع المحافل.
وإذ يتقدم المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية بالتهنئة إلى جميع الصحفيين والإعلاميين والكتّاب من أبناء شعبنا السرياني الآشوري بهذه المناسبة، فإنه يؤكد على أهمية أن يبقى الإعلام منبرًا راقيًا للحوار والتنوير، بعيدًا عن اللغة الانفعالية والخطابات الشعبوية، ومتمسكًا بوحدة شعبنا بكل كنائسه وطوائفه وتسمياته، وبقيم الحرية والمسؤولية التي تُشكّل جوهر الرسالة الصحفية.
المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية
الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2025
===========
آدو نيوز-خاص:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…