على أثر تعرضي لوعكة صحية، بسبب نوبة ربو شديدة، وإدخالي إلى غرفة العناية المتشددة ، في مشفى ” ابن النفيس ” بدمشق، بتاريخ ( 18-8/ 2025 ) وتلقّي العلاج اللازم، حيث بقيت في المشفى لمدة أربعة أيام، وبعد نشر الخبر عن وضعي، تلقيت الكثير من الكلمات من أصدقاء ومعارف وأهل، ومن شخصيات لم أعرفها من قبل للاطمئنان على صحتي وتمنّي السلامة لي، فيها من الحب والتقدير الكثير، تعبيراً عن جانب المودة والحرص الإنساني. كلمات قرأتها ممن أعرفهم عن قرب، وكلمات وصلتني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباتصال شخصي ومن أماكن بعيدة، وزيارات في البيت الذي كنت أقيم فيه في قامشلو، وبعد عودتي إلى محل إقامتي في دهوك كذلك، وباقات ورود وقد حملت معها كلمات موجزة، عبقة كورودها، ودوام الاتصال بي كتابة أو بالاتصال الشخصي، منحتني الكثير من العزيمة والتفاؤل.
طبعاً الشكر موجه ضمناً إلى فريق الأطباء الذين بذلوا كل ما في وسعهم من أجل صحتي في المشفى.
أشكر كل هذا الجمع الغفير والأثير من هؤلاء الأحبة أصدقاء ومعارف وأهلاً وممن عرفتهم لأول مرة، وأقدّر فيهم نبلهم الإنساني، وأعتذر على كلمة الشكر هذه التي جاءت متأخرة، لسبب يخص وضعي الصحي تماماً، وقد تحسن قليلاً.راجياً لكل هؤلاء الأحبة ممن اتصلوا، ولا يزال تواصلهم قائماً، بأشكال مختلفة، وحتى ممن لم يتصلوا، أينما كانوا، كامل الصحة والعافية ودوامها، والسلامة من كل مكروه.