نتنياهو يوجه رسالة تهديد لإيران..

خاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المواطنين الإيرانيين قائلاً: “أيها المواطنون الإيرانيون،

بينما نشهد التاريخ يتكشف أمام أعيننا، لا أستطيع إلا أن أتخيل ما تشعر به الآن.

لقد استثمر طغاتكم أكثر من 30 مليار دولار لدعم الأسد في سوريا. واليوم، بعد 11 يوما فقط من القتال، انهار نظامه وتحول إلى غبار.

لقد أنفق طغاتكم المليارات لدعم حماس في قطاع غزة. واليوم أصبح نظامهم في حالة خراب.

لقد استثمر طغاتكم أكثر من 20 مليار دولار لدعم حزب الله في لبنان. وفي غضون أسابيع، تبخر معظم قادة حزب الله وصواريخه وآلاف الإرهابيين.

إن الأموال التي أخذها طغاتكم منكم تبخرت حرفياً.

لا بد وأنك تغلي من الغضب عندما تتخيل الطرق والمدارس والمستشفيات الجديدة التي يمكن بناؤها بعشرات المليارات من الدولارات التي أنفقها حكامك الدكتاتوريون على دعم الإرهابيين الذين يضيعون الوقت والوقت.

هل تعلم لماذا يستمر طغاة إيران في الخسارة؟ ولا يقتصر الأمر على أنهم غير شخصيين وقاسيين. هم حقا. وذلك لأنهم يريدون غزو بلدان أخرى، ويتم ذلك بهدف إقامة الطغيان الأصولي في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم.

الشيء الوحيد الذي تريده إسرائيل هو حماية بلدنا. ولكن عندما نفعل ذلك، فإننا نحمي الحضارة من الهمجية.

إن الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي سلسلة من ردود الفعل على هزيمة حماس، وتصفية حزب الله، وهزيمة نصر الله، وهي الضربات التي وجهناها للمحور الإرهابي للنظام الإيراني. كل هذا حدث، كما أشار الرئيس ترامب هذا الأسبوع، “بسبب إسرائيل ونجاحها العسكري”.

أريد أن أكون واضحا: إسرائيل تريد السلام. نريد السلام مع كل من يريد السلام معنا حقًا. وليس لدي أدنى شك في أنكم، أيها المواطنون الإيرانيون، تعلمون ذلك.

أعلم أنه مثلما نريد السلام معك، فأنت تريد السلام معنا. لكنكم تعانين من سيطرة نظام يستعبدكم ويهددنا.

هل تعلمون ما الذي يخاف منه هذا النظام حقاً؟ إنه خائف منكم أيها الشعب الإيراني.

وفي يوم من الأيام، أعرف هذا، وفي يوم من الأيام سوف يتغير. ذات يوم ستتحرر إيران.

هذا هو مستقبل إيران.

هذا مستقبل سلمي.

وليس لدي أدنى شك في أننا سنحقق هذا المستقبل معًا – في وقت أقرب بكثير مما يعتقده الناس.

وأنا أعلم وأعتقد أننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للرخاء والتقدم والسلام.

شكرًا لكم”

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…