مجلس إيزيديي سوريا يعلن وصول وفد رسمي إلى دمشق لبحث قضايا الإيزيديين

أعلن مجلس إيزيديي سوريا في بيان صحفي عن وصول وفد رسمي من المجلس إلى العاصمة دمشق منذ يوم أمس الجمعة، يضم كلّاً من السيدة مزكين يوسف، رئيسة مجلس إيزيديي سوريا، والسيد سرحان عيسى، الناطق الرسمي للوفد، والدكتور ناصر حسن، ممثل المجلس في منطقة عفرين، والسيد جميل جعفر، ممثل عن عفرين.
وأوضح البيان أن الوفد سيعقد سلسلة من اللقاءات مع شخصيات مهمة في الإدارة الجديدة، حيث ستتناول النقاشات أوضاع الإيزيديين، الذين عانوا طويلاً من ويلات الحرب وظروف النزوح والتهميش، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتهم في ظل النظام السابق وسنوات النزاع التي أثرت بشكل كبير على مناطقهم وتواجدهم التاريخي.
وأشار المجلس إلى أن الهدف من هذه اللقاءات هو البحث عن حلول عملية ودائمة لحماية حقوق الإيزيديين، وضمان عودتهم الكريمة إلى مناطقهم التاريخية، وتعزيز دورهم في مستقبل البلاد. كما ستكون لهم لقاءات ضمن الجولة ذاتها مع العديد من المكونات الوطنية السورية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون المشترك بين مختلف أطياف المجتمع السوري.
وأكد المجلس أنه سيقوم بنشر تفاصيل اللقاءات والنتائج التي سيتم التوصل إليها في وقت لاحق.
يذكر أن الإيزيديين في سوريا، كغيرهم من المكونات، تحملوا معاناة كبيرة خلال سنوات الحرب، وشهدوا تهجيراً قسرياً، وتدميراً لمناطقهم وقراهم، فضلاً عن التحديات التي واجهت هويتهم الثقافية والدينية.
دمشق
٤-١-٢٠٢٥
مجلس إيزيديي سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…