في مبادرة

محمد عكو
هذه المبادرة فاشلة
 بالنسبة للوجود الكوردي في سوريا…
لا تمثل أحدا من الشارع الكوردي سوى كاتب هذه المبادرة…
التهرب من الاستحقاقات التاريخية و المجتمعية و القومية للوجود التاريخي للشعب الكوردي في سوريا لا تخدم سوى أجندات سياسية لجهات قادمة من وراء الحدود….
ينبغي تحديد المطالب المشروعة للقضية الكوردية السورية بشكل شفاف و علني …
التناقض في تصريحات قيادات الادارة الذاتية و قيادات القسد  دليل واضح على التخبط التنظيمي معهم …
الهام احمد صرحت  تطالب الفيدرالية الجغرافية و لكن لم توضح بالتفصيل ماهي حدود تلك الفيدرالية الجغرافية..
و من ثم تصريح القسد الرسمي ترفض الفيدرالية  و التهرب من تسمية المولود بالمسيات العلنية .
دليل وجود حالة انشقاق معرفي و مطلبي لديهم….
كل تصريح ينفي التصريح الآخر من قيادات الادارة و قسد…
هناك تحول إيجابي في مطالب الانكسي…
الذي يتحدث بأسلوب منطقي و عقلاني من حيث المطالب المشروعة و التركيز على الدولة اللامركزية السياسية و تحديد تعريف الفيدرالية في أكثر من تصريح إعلامي…
حتى هذه اللحظة لم يخرج أي قيادي منهم ينفي التصريح الذي سبقه…
على عكس تصريحات الإدارة الذاتية و قسد ..
و يبدو  هناك حالة تناحر في هياكل الإدارة الذاتية و قسد من خلال المتابعة الإعلامية لهم ….
بينما هناك صعود حالة التوحد في تحديد مطالب الانكسي إعلاميا….
ينبغي على الإدارة الذاتية و قسد الخروج من دائرة التناحر الداخلي حاليا و التوصل إلى مطالب الشارع الكوردي في سوريا…
في المبادرة التي تم نشرها  في تاريخ 16/12/2024
لا يرتقي إلى مستوى الدماء الكوردية التي استشهدت تحت راية قسد …
كونها تتهرب من الاستحقاق التاريخي و المجتمعي للشعب الكوردي في سوريا في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة لمفهوم الشعب و الأرض و التاريخ و اللغة ….
إذا الادارة الذاتية و قسد لم تراجع و تعمل إعادة النظر في هذه المبادرة ستكون الطرف الخاسر لدى الحاضنة الشعبية الكوردية أولا و الخاسر الأكبر في طاولة المفاوضات بينهم و مطالب الانكسي…
رغم مطالب الوفد الفرنسي بأن يكون الوفد يحمل بين طياته عموم مكونات المنطقة الجغرافية الكوردية …
حتى هذه اللحظة….
لم تبادر الادارة الذاتية و قسد بأي محاولة علنية لإرضاء مطلب الشعبي و في مقدمتها..
١.الإعلان الرسمي من فك الارتباط مع قنديل و حزب العمال الكردستاني  من خلال مؤتمر صحفي علني
٢. إعلان قيادات الإدارة الذاتية و قسد من الاستقالة الرسمية من صفوف و هياكل حزب العمال الكردستاني أيضا بشكل رسمي في مؤتمر صحفي علني
٣. خروج كوادر الأجنبية من عموم جغرافية المدن الكوردية السورية و العودة إلى جبال قنديل.
٤. تبيض السجون والمعتقلات في ظل الإدارة الذاتية من باب حسن النية مع مطالب الحاضنة الشعبية الكوردية السورية.
٥. الكف عن حشر بعض محاولات شعبية من خلال تشويش الحاضنة و طرح مبادرات بأسماء و همية و دفع بعض الشخصيات الغير مقبولة لدى المجتمع الكوردي في سوريا و هم الداعمون لهم من حيث الخدمات المالية . و الهدف منها تشتيت التلاحم المجتمعي  و القومي للمطالب المشروعة للقضية الكوردية السورية….
٦. الكف عن الحروب الإلكترونية و تشويش المشهد الإعلامي من خلال الجيش الإلكتروني لهم .

============

 

مبادرة الحوار السوري لبناء سوريا الجديدة

 

مع سقوط النظام البعثي المستبد، دخلت سوريا في مرحلة جديدة، من أجل أن نتمكن من الخروج من هذه الفترة الانتقالية بنجاح علينا أن نتكاتف وأن نتوحد ونعمل من أجل رسم خارطة طريق مشتركة، إنَّ سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن يشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية، لذا ندعو جميع الأطراف السورية إلى إعادة النظر في مقارباتها تجاه بعضها البعض، ووضع المصالح الوطنية المشتركة فوق كل الاعتبارات.

وانطلاقاً من هذا المبدأ، نرى أنَّ التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية والإدارة السياسية في #دمشق سيكون في مصلحة جميع السوريين، وسيُسهم في تسهيل الخروج من هذه المرحلة العصيبة بنجاح.

وإدراكاً منا، في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بمسؤوليتنا تجاه الشعب السوري بكافة مكوناته وأطيافه، واستجابة لما يُمليه علينا شعبنا السوري من واجبات، نقترح هذه المبادرة من أجل الحوار السوري-السوري لبناء سوريا الجديدة.

كما نُثمن في الإدارة الذاتية الديمقراطية الدور الإيجابي للدول العربية والأصدقاء في دعم الشعب السوري بكل مكوناته، وضرورة استمرار هذا الدعم لبناء سوريا الجديدة التي تضمن حقوق المكونات والأطياف، وفق أُسس ديمقراطية تؤسس أرضية مناسبة لإطلاق حوار وطني سوري شامل يشارك فيه الجميع.

على هذا الأساس، نوجِّه ندائنا لجميع القوى السورية للعمل معاً من أجل تحقيق هذه الخطوات التي نراها مصيرية في هذه المرحلة وهي كالتالي:

  1. الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وحمايتها من الهجمات التي تشنها الدولة التركية ومرتزقتها.
  2. وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء.
  3. اتخاذ موقف التسامح والابتعاد عن خطاب الكراهية والتخوين بين السوريين، فسوريا بلد غني بمكوناته وأطيافه ويجب الحفاظ على هذا الغنى والتنوع على أساس ديمقراطي عادل.
  4. عقد اجتماع طارئ يشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية.
  5. المشاركة الفعالة للمرأة في العملية السياسية.
  6. نؤكد على أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري.
  7. ضمان عودة السكان الأصليين و المهجرين قسراً إلى مناطقهم، والحفاظ على إرثهم الثقافي وإنهاء سياسات التغيير الديمغرافي.
  8. مع التطورات التي حصلت في سوريا نؤكد على استمرارنا بمحاربة الإرهاب، لضمان عدم عودة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتعاون المشترك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.
  9. إنهاء حالة الاحتلال، وترك القرار للشعب السوري لرسم مستقبله وتطبيق مبدأ حسن الجوار.
  10. نرحب بالدور البنَّاء للدول العربية، والأمم المتحدة، وقوى التحالف الدولي، وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري، ونحثهم جميعاً بأن يؤدوا دوراً إيجابياً وفعالاً في تقديم المشورة والدعم للشعب السوري، وتقريب وجهات النظر بين أطيافه ومكوناته بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن السوري.

 

الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا

 

١٦ كانون الأول ٢٠٢٤

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…