في زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع الى السعودية

عمر كوجري
الكثير .. والكثير منهم ” شبيحة النظام السابق” وكوننا نعمل بالإعلام ولسنوات طويلة .. نعرفهم.. عابوا على زيارة السيد الشرع الى السعودية اليوم، وركزوا على الشكليات اللي ” مالها طعمة” فقد قالوا :
-لماذا لم يأتِ ملك السعودية أو ولي العهد بذاته لاستقبال الرئيس، وعدّوا ذلك نقيصة أو قلة احترام للضيف…. !
-لماذا لم يطر الرئيس بطائرة سورية.. ووصل الرياض على متن طائرة ” ملكية” سعودية”؟
أولاً: أروع مافي الخبر: الرئيس السوري… احمد الشرع.. وليس بشار الأسد .. هذه لحالها مكسب عظيم لكل سوري..
ثانياً: بحسب الأعراف والبروتوكول الدبلوماسي السعودي، أن نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز هو المخول والمكلف باستقبال الرؤساء الذين يأتون الرياض، فكبار رؤساء العالم يكون باستقبالهم السيد بن عبدالعزيز..
ثالثاً: ذهاب الرئيس الشرع على طائرة سعودية ” ملكية” أمر اعتيادي.. باعتباره ضيف المملكة السعودية، وزيارة في إكرامه أرسلوا له وللوفد طائرة ملكية خاصة.. وقد نسي هؤلاء ” المنتقدون” ان “رئيسهم” الأسد زار كثيراً روسيا على متن طائرات روسية عسكرية من دمشق الى موسكو ..وركب كثيراً طائرة اليوشن العسكرية لملاقاة المسؤولين الروس في مطار حميميم..
وهذا الامر ليس قضية مهمة.. فغالباً ما نجد في الأخبار أن رئيسي دولتين يركبون الطائرة نفسها لحضور ندوة او قمة او غيرها..
رابعاً: اختيار الرئيس للعربية السعودية كوجهة أولى رسالة مهمة .. لمن يريد أو يفهم بمغازي الرسائل الدبلوماسية …
وشكرا,..
===============

https://www.facebook.com/emero.koujer/posts/pfbid022HmSh3rP3VeQnpm89zQUoGkBEi6caTJUEk5gHLaUaJFavztCokmJUGNu2V5jvsKAl

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…