خالد حسو
سوريا ليست مجرد بلد، بل هي باقة ورد ساحرة، تتشابك ألوانها من أجمل الأطياف والأعراق والقوميات والشعوب واللغات والديانات، لتشكل لوحة فريدة من التعايش والتنوع.
وليس فقط لتسجيل موقف،
وإنما شهادة للتاريخ أقول:
لم أكن يومًا مؤيدًا للنظام البائد، بل كنت والحمد لله معارضًا منذ نعومة أظافري. نضالي كان وما زال موجهًا للإنسانية أولًا، ولقضيتنا القومية الكوردية العادلة وحقنا في تقرير المصير ثانيًا، وكل ذلك ضمن إطار سوريا الحبيبة الواحدة الموحدة.
أحلم وأعمل من أجل سوريا جديدة، قوية ومزدهرة، تسودها الديمقراطية والحرية، ويُحترم فيها التنوع في ظل نظام فيدرالي عادل، حيث تكون كل أطيافها رافعة لعظمتها …
سوريا التي نتطلع إليها هي سوريا حرة عظيمة، تستحق أن تحتل مكانتها بين الأمم، رمزًا للسلام والتنمية والإنسانية …..