تهانينا الحارة بمناسبة انطلاق قناة Welat TV لؤلؤة كوردستان سوريا

يسعدني، ويشرّفني أن أنضمّ إليكم في الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير، وهو انطلاق قناة  Welat TV، النافذة الإعلامية التي انتظرها بشغف أبناء شعبنا الكردي في كوردستان سوريا.

هذه القناة ليست مجرّد قناة تلفزيونية، بل هي صوت يعبّر عن آمالنا وتطلّعاتنا، وهي منبر نرفعُ من خلاله صوتنا عالياً، وننقل معاناة شعبنا وتطلّعاته الوطنية والقومية إلى العالم.

أشيدُ بجهود كافة الكوادر والإعلاميين والفنيين الذين عملوا بجدّ وإخلاص لتحقيق هذا الحلم، وأوجّه لهم خالصَ الشكر والتقدير. كما أوجّه تحية شكر وتقدير لكلّ مَن ساهم وساند هذا المشروع الإعلامي الهام الذي يخدم بلدنا سوريا وشعبنا الكردي وقضيته العادلة.

مبارك هذا الإنجاز، ونتمنّى لقناة Welat TV كلّ التوفيق والنجاح في مهمتها النبيلة.

مع خالص التقدير والاحترام.

أخوكم

محمد إسماعيل

سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا

10-10-2024

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…