تقرير مفصل عن إحياء أربعينية عميد شهداء الثورة السورية المناضل مشعل تمو

(قامشلو – ولاتي مه – شفيق جانكير): احيى تيار المستقبل الكوردي في سوريا وبالتنسيق مع ميثاق الوطني الكوردي وحركة الاصلاح وعائلة الشهيد, وبحضور جماهيري حاشد ضمت قيادات عن الأحزاب الكوردية بصفة شخصية والمنظمة الديمقراطية الآثورية وفعاليات مجتمعية ولجان حقوق الانسان وشخصيات وطنية ورجال الدين, طغى عليه الحضور الشبابي, اربعينية الشهيد مشعل تمو الذي اغتيل في قامشلو على يد النظام .

افتتح حفل التأبين بالنشيد القومي الكردي (أي رقيب) ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ عبدالصمد.
ليبدأ بعد ذلك القاء الكلمات والقصائد الشعرية بادارة عريفي الحفل (ابو كاسر ونارين متيني) وعلى النحو التالي:
– كلمة الميثاق الوطني الكوردي ألقاها السيد عبدالرحمن آلوجي وجاء فيها: ” ايها الشعب الكوردي الأبي ايها الشعب السوري العظيم..

شعلة توقدت ..

رؤية حضارية متقدمة ..

لغة جديدة في ميدان العمل الكوردي المشترك , لغة التنسيقيات … ارض تفجرت بالدماء ..

تهب على الاجيال انسام ليعلمن ان الشعب معجزة ..

تبا لقاتلك يا مشعل تمو تبا لمن اراق دمك في وضح النهار يا مشعل تمو..

ايها المشعل المضيء ابدا..

مرحى لك  يا رفيق دربي وانت تغدو في موكب الصديقين والشهداء والصالحين في رياض الجنة ..

اننا ماضون الى النصر المؤزر ..

ان رفاق الميثاق الوطني الكوردي في سوريا ان حركة الاصلاح وان التنسيقيات وان عشائر الشام والوفاق الوطني وسائر المستقلين نحن يد واحدة سوف نصنع مجد سوريا سوف نعترف بالحق الكوردي ضمن اطار العمل الوطني المشترك كوردا وعربا وارمن وآشوريين وتركمان ..

سوف نصنع تاريخ سوريا المشرق ..

الف تحية الى ثراك الى روحك المقدس الى شعلتك المتوهجة وسف نلتحق بك على درب الحرية والشهادة ..

سلام عليك سلام على روحك الطاهرة ..”
ثم القيت كلمة من قبل احدى النساء تضمنت سيرة حياة المناضل مشعل تمو
و كلمة اخرى مقتضبة وقصيرة من السيد نجيب ابو الفخر (احد أصدقاء الشهيد في السجن)
– كلمة هرفين اوسي الناشطة والقيادية في تيار المستقبل الكوردي: تحية الى روح شهداء الثورة السورية وشهيد الوطن مشعل تمو ..

ليس بالبكاء نفعل وليس بالبكاء نصنع الحرية ..

ربما اليوم اخطأنا الفهم  اخطأنا الفهم نحن الشعب الكوردي بمشعل التمو نعم عندما اخطأنا فهمه  قتل بيد الغدر والخيانة ..

مشعل تمو الذي كان وطنيا , مشعل تمو الذي كان يدعو لدرعا وحمص وااللاذقية وحماة وكل مدن سوريا , نعم اخطأنا فهمه, واليوم اخطانا في تابينه بعدم البدء بنشيد حماة الديار عليكم السلام ..لم نفهم مشعل ولو فهمناه لما بكينا عليه , مشعل منارة لنا وسنسير على دربه في تعزيز الوحدة الوطنية ونبني سوريا لكل السوريين بعربها وكوردها وآشورييها وأرمنها وكافة القوميات والطوائف والأديان فيها , سوريا واحدة وعاشت سوريا حرة أبية ..
– كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD القاها السيد عيسى حسو : بداية اتوجه باسم الاتحاد الديمقراطي باحر التعازي والى كافة عوائل الشهداء في سوريا ونتمنى لعائلة الشهيد مشعل في ذكرى الاربعينية بالصبر والسلوان , كما نتوجه بأحر التعازي الى كافة الرفاق تيار المستقبل ونتمنى لهم التوفيق والنجاح , لقد اختار رفيقكم الخلود ببطولة حتى في استشهاده من اجل شعبه ووطنه وعلى هذا الاساس نتقاسم معكم ألامكم من الاعماق تحية الاكبار والاجلال لشهدائنا ولكافة المعتقلين في سجون الغاصبة لكوردستان, تحية ثورية خالصة الى كافة تنسيقيات الثورة السورية بصدورهم العارية الذين يقدمون ارواحهم ويضحون بانفسهم في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري , بالامس ودعنا ثلاثة من شهداء الوطن من ابناء شعبنا الكوردي هذا الشعب الذي دافع وسيدافع دائما عن أرض الوطن واستقلاله وقدم سيقدم المزيد من التضحيات وبذل وسيذل الغالي والنفيس من اجل حريته وكرامته واستقراره ذلك الاستقرار الذي يقوم على تحقيق الديمقراطية والمساواة والتعددية السياسية ليشمل جميع مكونات الشعب السوري عربا واكرادا مسلمين ومسيحيين وعلى ارضية دماء هؤلاء الشهداء , ان يتمتع كل مكون بحقوقه في ظل دولة مدنية دولة القانون والمؤسسات , دستور يقر بالتعددية السياسية والقومية في ظل تحولات ديمقراطية حقيقية..
كلمة السيد كبرائيل موشي : سكرتير المنظمة الديمقراطية الآثورية : آل الشهيد الكبير مشعل التمو ..

الأخوة في قيادة وقواعد تيار المستقبل الكوردي والحركة الكوردية ..

الأخوة في الحركة الوطنية السورية بداية اتوجه الى الجميع بأحر التعازي باستشهاد المناضل الكبير مشعل التمو  ..

وقبل ان اتحدث باسم المنظمة الديمقراطية الآثورية ..

اتلو برقية الامانة العامة لاعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي التي كلفتني بتلاوتها: اربعون يوما مرت على اغتيال الوطني والمعارض الكبير مشعل التمو الذي التحم بالشعب وتبنى مطالبه في الحرية والكرامة وخاض مواجهات كثيرة وكبيرة من اجل دولة الحق والقانون والنظام الديمقراطي , دولة لكل مواطنيها , ومن اجل العدالة والمساواة بين المواطنين واعطاء الكرد حقوقهم المشروعة في ظل وحدة سورية ارضا وشعبا.
لقد خسر الشعب بعامة والكرد بخاصة رجلا شجاعا ومناضلا ملتزما بتطلعات شعبه في حياة حرة دون تمييز او قمع او اضطهاد.
نم ابا فارس قرير العين فاخوتك ورفاقك وتلاميذك على طريقك سائرون.
الخلود لك والخزي والعار للمجرمين القتلة
عاشت سورية حرة وديمقراطية
دمشق 14/11/2011
اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي / الامانة العامة
الحضور الكريم لقد جمعتنا المنظمة الديمقراطية الآثورية مسيرة نضال مع الأخ مشعل التمو الذي كان قياديا بارزا ليس على مستوى الحركة الوطنية الكوردية فقط وانما كان قياديا على المستوى الوطني ايضا , خسارتنا في الشهيد مشعل التمو لم تكن من خسارتكم وفجيعتكم به , فشخصيا عرفته في مواقف كثيرة على الصعيد المهني أولا وكشريك في العمل, وعرفته مناضلا وطنيا كبيرا , كما عرفته قياديا سياسيا ملهما , ولن انسى عندما استدعيت للشهادة في محاكمته الشهيرة وقال كلمته المدوية والصارخة “انني ادفع ثمن الكلمة الحرة” حقيقة لم يكن يحتاج الى شهادتنا فمرافعته وهو في القفص , عندما رافع وضع محاكميه وقضاته وسجانيه في السجن بدلا من ان يكون هو في السجن ..

الكثيرون من ابناء سوريا البطلة اتيح لهم ان يكونوا مشاركين في الثورة لكن القليل ممن توفر لهم شرف ان يكونوا من صناع الثورة ومشعل التمو كان ابرزهم ..

تيار المستقبل عندما كان مشعل في السجن كان من اوائل من هبوا للانتفاضة والثورة من اجل المطالبة بالحرية والديمقراطية …
– كلمة تنسيقية عامودا: باسم تنسيقية عامودا نحيي روح شهيد الثورة السورية وشهيد الحرية المناضل مشعل تمو وننحني اجلالا واكبارا لروحه الطاهرة , الآن سأقرأ القسم واريد ان تردوا بصوت عالي بصوت أهالي عامودا الذي الذين حطموا التمثال ووضعوا الشهيد مشعل التمو مكانه : اقسم بالله العظيم ان نبقى اوفياء لدم الشهيد مشعل تمو وان نسير في طريقه المضيء وشعارنا الشهادة او النصر .
– كلمة شيرين كيلو: كم كان رائعا لو كان بيننا الآن هذا الرجل الذي اعاد الثقة لشعب لم يعد يثق بشيء ولا بأحد بعد ان تناوب عليه عائلة اربعون حرامي اربعون عاما ..

لايملك القلوب الا ان تهتف , ايها التاريخ لقد جاءك رجل من رجالك تعلقت عيون اهل قامشلو به , الكل كان يحب ان يسمع من هذا الرجل الشجاع الذي تناديه قلوبنا ابي , لقد كنا نبحث عن رجل له قامة مشعل , رجال في بساطة اهلنا يمرر يده على رأسنا  يعدنا بأحلام ستتحقق ..

رجل منذ خروجه من السجن يعلن الحرب على من سطا على مستقبلنا وبنا وجاهته بازلال وطن , يقول الوطن قبل كل شيء , سيوقد فينا الكبرياء , كلنا كنا ننتظره دون ان ندري ما ينتظره هو , فهو يدرك ان كل تلك الحفاوة لم تمنعه من اغتياله , كان كله امل ان يمهله قليلا لكي يستنشق نسائم الحرية..

يا مشعل نحن منك وانت منا..
– كلمة (فارس مشعل تمو) نجل الشهيد مشعل عبر الانترنيت (يوتيوب): بداية اننحني اجلالا لشهداء الثورة السورية واقبل التراب الذي يسير عليه احرار الثورة على درب الشهيد مشعل الحرية..

اخواني الاحرار نحن هنا اليوم ليس لاحياء اربعينية استشهاد عميد شهداء الثورة السورية ورمز ارادة الحرية مشعلنا الغالي بل نحن هنا لاحياء اربعينية ولادته لا لنترحم على شهدائنا بل لنطلب منهم الرحمة لانهم الأحياء ونحن الأموات في السجن الكبير , اليوم نحتفل بولادة القائد العظيم الذي تحدى الجلاد في زنزانته وارعب قاتليه باستهزائه بالموت , فاذا تمكن المجرم بشار الأسد وحاشيته ومرتزقته من قتله مرة فهو يقتلهم يوميا آلاف المرات باسمه وفكره الذي تركه لأبنائه الثوار الأحرار حين قال لهم: ابصقوا في وجه جلاديكم لانكم انتم المستقبل , ابنائنا الذن ترك لهم مشعلا يسيرون به على درب الحرية والوحدة الوطنية ويحرقون بناره أعداءها لانه اراد لنا سوريا جديدة سوريا لكل السوريين سوريا كما هي اليوم يهنىء فيها الكوردي والعربي بعضهم البعض على مشعلهم ورمزهم السوري الكوردي , اما نحن شباب الكورد ابناء مشعل قبل كل شيء لم نرضى لشعبنا حياة الذل والخضوع والتخاذل وبيع الكرامة الكوردية التي يحاول بعض حثالات التاريخ جرنا اليها بحجة الحفاظ على الدم الكوردي فاية حرية التي سنحصل عليها مجانا بدون قطرة دم واحدة واي تحرر هذا ونحن مجردون من كرامتنا وتاريخ شعبنا , لم يرضى لنا ان نموت متخاذلين بل اراد لنا الكرامة والمجد وان كان الثمن هو الشهادة , شهادة نتوق لها للقائه ورفاقه الشهداء في حياة المجد والشرف لان حياة الذل ليست لنا فلينعم بها المتخاذلين والخاضعين والمتسلقين , فليس الكورد من يخون الحرية والأحرار في الثورة السورية بفعل بعض اشباه الرجال.

مشعلنا الغالي سعى جاهدا للوحدة الكوردية في القرار والهدف وقدم دمه ليكون منارة لهذه الوحدة التي نحن بحاجتها اكثر ممن يدعي تبنيها من تجار ومستثمري قضيتنا القومية العادلة في البازار السياسي , وكلنا أمل ان يكون يوم احياء اربعينية حياته الجديدة هو يوما للوحدة القومية الكوردية والوحدة الوطنية السورية بكل ما تعني من رمزية لشعب يتوق لها بكل وضوح وشفافية , اراد لنا مشعلنا الغالي بفكره وروحه ودمه الطاهر كورستان سوريا بامتياز تتباهى بها دمشق وتفتخر بها سوريا , قدم دمه فداء لسوريا الجديدة وطننا خاليا من كل اشكال الفكر الشمولي الذي زرعه نظام الاستبداد بيننا ليتفرغ الشباب الكورد الحر في بناء سوريا الوطن وترسيخ معالم مستقبل حضاري بوطن ديمقراطي تعددي تشاركي متنوع القوميات والثقافات واللغات , وطننا نريده جميعا , لذا نقسم لك ايها ايها المشعل الغالي قسما بدمك ودماء كل شهداء الثورة السورية باننا سنحافظ على كرامة شعبنا وعلى قدسية دماء شهدائنا وسنكون مشاريع شهادة في كل مكان وزمان حتى ننال الحرية التي دفعتم دمكم ثمنا لها لنحياها .

عاشت سوريا حرة ديمقراطية, الخلود لعميد الشهداء مشعل التمو وفكره الحر والسقوط لبشار الأسد ونظامه الارهابي وشبيحته ومرتزقته وحلفاءه .
– كلمة باسم قبيلة الطي ونيابة عن الشيخ محمد شبيب عبدالرحمن : ايها الشعب الكوردي العظيم , يا احفاد نورالدين الزنكي والفاتح صلاح الدين , يا احفاد ابطال معركة بياندور ..

لقد كنتم ومازلتم الشعب الوفي والشقيق للامة العربية والشعب اكوردي هو أقرب الشعوب للامة العربية ولكن مع الاسف الشديد الانظمة الدكتاتورية عملت لالغاء كل دور للشعب الكوردي وحاول طمس هويته وحضارته وتضحياته ..

لقد اثبت الشعب الكوردي ولاءه لهذا الوطن ولهذا الشعب وقال كلمته المشهورة يا درعا حنا معاكي للموت , وفند هذا الشعار كل الاكاذيب والحيل للتفريق بين العربي والكوردي ..

وكان الشهيد مشعل التمو احد مشاعل الحرية وجسور الوحدة الوطنية والمصير المشترك ..

ارجو ان نكون في تواصل دائم بيننا من اجل مستقبل قادم ..

ومسؤولياتنا في الأيام القادمة كبيرة جدا و يجب ان نكون صفا واحدا , نتحاور من اجل مستقبلنا ولا احد يستطيع ان يختزل هذا الوطن بترابه ومائه وهوائه ..

هذا الوطن ملك لكا ابنائه ..
– كلمة زردشت محمد الناطق الرسمي باسم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي): تحية الى شهدائنا الابرار الذين سقطوا على درب الحرية والكرامة تحية الى عميد الشهداء الشهيد مشعل التمو , في الحقيقة لم اكن أنوي ان القي كلمة في هذا اليوم , ان ما يربطني بمشعل التمو رابطة صداقة دامت اكثر من خمسة عشرة عاما , عانينا من الاستبداد والاقصاء, معاناتنا كانت مزدوجة , معاناة على المستوى السياسي الكوردي و ومعاناة على المستوى العربي الديمقراطي , كان مشروعنا ان سوريا هي لجميع السوريين و بدانا المشروع منطلقين من قناعاتنا ان سوريا المتشكلة في حدودها السياسية القائمة هي دولة لكل السوريين بكردها بعربها بسريانها بكلدواشوريين بهذا التنوع الديني والقومي والثقافي , سوريا لا تختزل باي قومية مهما كانت عددها , من هذا المنطلق كانت قناعتنا , استطعنا معا باسم التحالف الديمقراطي الكردي آنذاك , لم يكن يميز احد باننا من حزب واحد او من مجموعة من الاحزاب , كنا ننطلق من قناعاتنا ومن فكرنا بان الكورد جزء من النسيج الاجتماعي والوطني السوري, وان الأكراد يكونن بخير عندما يكون الوطن بخير من هذا المنطلق انطلقنا من الرضية السورية و عانينا من الغياب والتهميش , ليس فقط من السلطة وحدها , ولكن من عدم التحاور بين القوى الوطنية الديمقراطية , واستطعنا ان نراكم ولو بقدر قليل هذا المشروع الوطني ببناء دولة معبرة عن الكل الاجتماعي , دولة التنوع والتعدد لا دولة عربية ولا دولة كوردية لا دولة اسلامية لا دولة مسيحية , دولة جميع السوريين ..

مشعل لن أرثيك اليوم انت اخ عزيز و صديق يبقى قناعاتك وفكرك منارة لجميع الأجيال ..

عاشت سورية حرة أبية.
– كلمة فيصل يوسف (حركة الاصلاح): في اربعينية شهيد زعيم وطني ديمقراطي قل نظيره اشاروا بالهيبة امامكم ايها الشباب , يا من بعثتم الحيوية والغيرة والايثارة فينا نحو درب الحرية , نحو دروب الكرامة لبلدنا .

في اربعينية الشهيد مشعل تمو ورفيقيه جمال وحسن انحني اجلال واحتراما واكبارا لارواح شهداء سوريا من اجل الحرية والديمقراطية, من درعا الابية مرورا بدمشق وحمص الخالدة الى كل رقعة سورية تفدي الآن بأبنائها وصولا الى الحرية والكرامة انحني اجلالا واكبارا لروج شهيدنا الخالد مشعل التمو ورفيقيه, اقف امام الخيار الوطني الذي طالما امن به الشهيد مشعل التمو..

اقول في اربعينية صديقي وعزيزي واخي مشعل تمو لن نبكي فهؤلاء هم الشباب الذين بايعوك بامتياز, وها هم سائرون على دربك ولا اعتقد انهم سيملون حتى بناء دولة الحق والقانون دولة الديمقراطية , دولة تنهي الاذلال لكل السوريين والى الابد .

نعم تبا ليد الغدر والغيلة , تبا لهؤلاء الذين اغتالوك , انهم اعتقدوا بانهم باغتيالك سيغتالون الحرية والكرامة , عزاءنا انك ورفيقيك حتى في لحظة اغتيالك كنت في النضال كنت تضع جدول عمل لشعبك ومجتمعك لغد افضل .

اتمنى السلامة لرفيقتنا زاهدة ولابننا العزيز مارسيل تمو , نعم في اربعينتك نحن احوج ما نكون لسلم اهلي لابناء سوريا لعربها واكرادها واشورييها واديانها , وقلوبنا على بعضنا , نحن نقبل قيادة شبابية لادارة النضال وسنكون خلفكم ايها الشباب , كما بايعتم مشعل التمو فنحن نبايعكم في القيادة , تحية لتنسيقياتنا البطلة نحو الحرية , اذا كان ولا بد من كلمة لوحدة الصف الكوردي عروبنا لدماء الشهيد ورفاقه فانني اقول عروبننا نحو حرية سوريا , اذا كان عربوننا وفاء لما يريده بعض الأشخاص اصحاب النية الحسنة نحو وحدة الصف الكوردي , ونحن نقول وحدة الصف الديمقراطي السوري عموما واذا كانت لا بد من تسمية قيادات فلا بد ان ننحني ونحترم قيادات نضالية عايشت السجون والمعتقلات وفي البداية منهم ابا فارس العزيز واسمحوا لي ان اذكر بمصطفى جمعة اذكر حسن صالح اذكر بكل المناضلين الذين قضوا اوقاتهم في السجون , اسمحوا لي ان احيي قيادات ميدانية افرزته الشارع الاحتجاجي اذكر منهم بالاضافة الى قيادات التنسيقيات ومن المثقفين من امثال سيامند وكل الذين لم اذكر اسماءهم, احيي زردشت محمد احيي رضوان سيدو , احييكم جميعا احيي كل من يناضل وينادي بالحرية , اذكركم وانا من موقعي , من يمشي وراءكم لا خيار امامنا الا بانهاء نظام الاستبداد والدولة الديمقراطية ولنكن متسامحين ولتكن صدورنا سموحة , انتقامنا ان نبني سورية حرة ديمقراطية عاشت سوريا ديمقراطية عاش الشعب السوري بكل فئاته وابنائه وشكرا لكم.
– كلمة حسن صالح (نائب سكرتير حزب يكيتي): … الشهيد مشعل تمو ضحى من اجلنا , اتذكر روح الشهيد وايامه التي كنا معا منذ الثمانينيات وحتى والآن , كنا معا في ساحة النضال , اتذكره في مظاهراتنا قبل الثورة السورية في دمشق وقامشلي , اتذكر المناضل العنيد الذي كان مشعلا بحق وحقيقة .

ان شعبنا الكوردي وآل التمو سيبقون مرفوعي الرأس بتضحيتهم بمناضل كبير مثل الشهيد مشعل التمو .

بمناسبة اربعينية الشهيد مشعل التمو اناشد شعبنا السوري بعمومه بعربه وكورده وآشورييه ان يكون يدا واحدة لان هذه المرحلة تتطلب ان نكون بمستوى المسؤولية التاريخية , ان النظام القمعي الشمولي الذي ظلم الجميع , يتطلب من شعبنا الكوردي ان نحقق وحدتنا الكوردية, انني باسم حزب يكيتي اعزي آل الشهيد ورفاقه وشعبنا الكوردي , وان حزبنا يكيتي حزب من الأحزاب العشرة التي انضوت تحت المجلس الوطني الكوردي وفي هذه اللحظات اناشد المجلس الوطني الكوردي واناشد القوى الشبابية والحزبية الأخرى أن ينضموا جميعا في لواء واحد ليرفد الثورة السورية بزخم قوي وليفرضوا حقوق الشعب الكوردي على الذين ينأون بانفسهم عن الاعتراف بهذه الحقيقة الساطعة , آن لنا جميعا ان نتكاتف ونستمر في مظاهراتنا واحتجاجاتنا , وبهذه المناسبة اعلمكم ان هناك غدا مظاهرة في الساعة الثالثة باسم التآخي في اطار الثورة السورية و اناشدكم ان تبتعدوا عن الجراح وان نبعد انفسنا عن المهاترات …
– قصيدة شعرية للشاعر فرهاد عجمو
– – كلمة تيار المستقبل الكوردي التي لم يتم القاءها -ربما لضيق الوقت- :الحضور الكريم..

أهلا بكم جميعا ، أهلا بك يا مشعل الحرية
في مثل هذا اليوم قبل أربعين يوما امتدت يد الجريمة..

يد الاغتيال..

يد السلطة القاتلة ..

لتغتال شهيدنا وقائدنا ورمزنا مشعل التمو في مدينة القامشلي ، ليفقد بذلك الشعب الكوردي والمعارضة معاً مناضلاً جريئاً وقائداً صلباً ، إثر عملية إرهابية ، أدت إلى استشهاده ، وإصابة كل من نجله مارسيل والقيادية في تيار المستقبل الكوردي زاهدة رشكيلو بطلق ناري ، وفي تشييع جنازته سقط الشهداء جمال حسين وحسن مصطفى برصاص الأمن السوري الغادر ، ومن قبله سقط في حي ركن الدين بدمشق زرادشت وانلي ، فألف تحية لهؤلاء الشهداء الكورد ولكل شهداء الثورة السورية اللذين سطروا بدمائهم الزكية أروع آيات التلاحم الكفاحي بين أبناء مكونات الوطن السوري.
في أربعينية الشهيد مشعل لا يسعنا إلا أن نتذكر كل من الشهداء أنور حفتارو ومصطفى خليل ، شهداء تيار المستقبل الكوردي الأوائل ، اللذين رسموا بدمائهم الزكية طريق الحرية والمستقبل وفتحوا الأفق الجديد للثائر الكوردي الناهض على ذرى جبال جودي واررات .أربعون يوماً يا مشعل  منذ أن رحلت ، والنظام السوري القاتل لم يوقف عدوانه على حمص, وحماة والرستن وجسر الشغور وتلبيسه، وادلب  وغيرها من المدن والبلدات السورية , مجازر يا مشعل  ارتكبت في حمص، فاقت دير ياسين وكفر قاسم, وصبرا وشاتيلا , وغيرها من مجازر الصهاينة في فلسطين ، مجازر صدام حسين في حلبجة ، مجازر ذهب ضحيتها أطفال أبرياء, لم تتعدى أعمارهم الأشهر, على مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي.
بماذا أحدثك يا مشعل, هل أحكي لك حكاية  بابا عمر أم حكاية البياضة , أم حكاية باب السباع  حكايات لا نهاية لها تماماً من العدوان المستمر على أهلنا وشبابنا في كافة البلدات والمدن السورية .
الأخوة والأخوات : إننا اليوم أمام ذكرى أليمة وحزينة على قلوبنا جميعا ، لكنها بالمقابل ذكرى إنسان ، كرّس جلّ حياته للنضال من أجل شعبه، من أجل وطنه وقضيته، من أجل الحق والعدالة والمساواة والكرامة الوطنية.

إننا أمام رجل كرّس كل حياته ، لوضع القيم والمُثل السياسية والفكرية والأخلاقية والإنسانية موضع التنفيذ.
مشعل التمو الكوردي والوطني السوري ، بدأ مسيرته مناضلا من أجل حقوق شعبه الكوردي ،سقط شهيدا من اجل حرية وكرامة الشعب السوري ، فمشعل هو القائد الذي اختار مكان استشهاده بين شعبه ، لأنه وجد في أرض الوطن المكان الأكثر دفئاً ، وهو الذي حول بدوره جثمان الشهيد إلى آلاف ومئات آلاف المشاعل ، وإلى ملايين حبات القمح وزهور الياسمين.
أبو فارس أول قيادي كوردي سوري استشهد فوق أرض كوردستان سوريا ومن اجلها ، سقط متسربلا بالكرامة والغضب معا، بعدما أمضى من عمره في مقارعة السجون حوالي ثلاث سنوات   آمن مشعل بالوحدة الوطنية واعتبرها السلاح الأمضى للصمود ومواجهة المؤامرات المتعددة والكبيرة التي واجهت وتواجه شعب كوردستان، وقد كانت نبرته ومواقفه حادة في مواجهة الانحرافات والتنازلات والأخطاء
بعد خروج الشهيد القائد مشعل التمو من السجن وفي خيمة الاستقبال في 8 /6/2011 أعلن انضمامه إلى الشباب الكورد والثورة السورية ، وتبرئ من الأحزاب الكوردية التي لم تحسم أمرها من ثورة الشباب ، أعلن رفضه للحوار مع بشار الأسد ونظامه الدموي ،  وفي  جمعة بشائر النصر خاطب الجموع الكوردية بشكل صريح للانضمام إلى الثورة لإسقاط النظام ، وتقديم بشار الأسد شخصيا للمحاكمة.
لقد كانت كل  التحولات والتطورات في فكر وحياة مشعل التمو من أجل بناء سوريا مدنية تعددية تشاركية لا مكان فيها لأغلبية او أكثرية ، سوريا يتمتع فيها الشعب الكوردي بحقوقه القومية والديمقراطية ، كان كل شيء من اجل سوريا الديمقراطية ، الفكر من أجل سوريا ، السياسة من أجل سوريا ، التنظيم من أجل سوريا
الحضور الكريم :إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نجدد العهد لكم وللشهيد بأننا سائرون على الخط الذي رسمه تيار المستقبل والدرب الذي سار عليه الشهيد.

لن نساوم على حقوق الشعب السوري والكوردي ، ولن نرضى بأقل من إسقاط هذا النظام الفاجر بكافة رموزه ومرتكزاته ، وسنكون الضمير والصدى الحي لصوت كل الأحرار و الشرفاء من أبناء شعبنا ، الذين يسعون إلى بناء سورية مدنية تعددية تشاركية ،سورية خالية من الاضطهاد والاستعباد ،  وسنقف بالمرصاد لكل من يعبث بحقوق الشعب الكوردي التي طالما كان الشهيد يدافع عنها بكل قوة وجرأة ، وقدم حياته في سبيلها ، كما نعلن بهذه المناسبة بأننا نرفض حالة الانقسام الداخلي في الصف الوطني الكوردي التي أحدثها اجتماع الأحزاب الكوردية التسعة الأخير ، لأنه يضر بمصالح شعبنا وقضيتنا وثورتنا، ونطالب هذه الأحزاب  بإلغاء مقرراته ونتائجه لأنها لاترتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الكوردي البطل، كما ندعو من هنا إلى إجراء حواري كوردي شامل لإنهاء حالة الفرقة والانقسام وتوحيد الصف الكوردي في أسرع وقت ممكن ، وبناء ممثلية  للشعب الكوردي في سوريا على قاعدة الانخراط والمشاركة في الثورة، لان هناك فريقاً كورديا مرتبطاً بمخططات السلطة وتوجهاتها يريد أن نفقد البوصلة ونضيع الهدف ونساوي بين السلطة والمعارضة، وبذلك نسيء للكورد وتاريخهم النضالي الوطني ، وهذا النهج المناطقي الانعزالي ،  لم يحقق شيئا للشعب الكوردي وقضيته الوطنية منذ أكثر من أربعين عاما ، وهو الذي يوفّر الغطاء للمشاريع والمخططات التي تنفذها السلطة في المناطق الكوردية .
أننا نحذر من مغبة تفضيل السلطة على المعارضة  والسعي الى اللقاء معها ، اوالحصول على مكاسب وهمية مؤقتة ،  قد يغض النظام الطرف عنها بسبب وضعه الحالي ، ونقول لهؤلاء  إن ما يحصل هو نتيجة للثورة التي عمت كافة مناطق وبلدات سوريا ، وهذه الثورة هي التي فتحت الأفق الكوردي على أشلاء وجثث أطفال درعا وحمص وبانياس واللاذقية وكل المدن الأخرى، هذه الثورة التي برهنت للعالم  بان الشعب السوري العملاق بكافة مكوناته وطوائفه ومناطقه  عصي على الكسر، ولن ينحني رغم المجازر، وسيواجه الدبابات والمدرعات والشبيحة ، بالمظاهرات السلمية وزعزعة الأرض تحت أقدام نظام بشار الأسد وأعوانه .

بهذه المناسبة نحي الشباب الكوردي الثائر في كل مكان ، وننحني لقاماتهم لما قدموه وفعلوه طيلة الأشهر الثمانية من عمر الثورة ،وندعوهم لرص الصفوف وتوحيد الجهود الثورية في اتجاه واحد من تنسيقيات وأحزاب وشخصيات ومثقفين ، لان أبو فارس رحل وقلبه مع الشباب وكان يطمح لانجاز هذه الوحدة في الشارع الكوردي .
الحضور الكريم : إننا نرحب  بالقرارات التي أصدرها المجلس الوزاري العربي الأخير في دورته الطارئة ، ونعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح تتطلب المزيد من الخطوات من بينها توفير حماية المدنيين  .

هذه القرارات التي تعتبر إدانة واضحة وصريحة  للنظام السوري القاتل ، فهنيئا للشعب السوري بهذا الانتصار والى مزيد من الانتصارات القادمة و إسقاط هذا النظام .
إن دماء أبو فارس تستصرخكم ، بأن تبقوا على درب الثورة سائرين ، إيماناً منه بأن طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق الوطنية الكوردية والسورية على حد سواء ، تلك التي قضى من أجلها رفيقنا مشعل حياته ، ويقبع من أجلها العديد من أبناء شعبنا السوري والكوردي في السجون و المعتقلات .
ألف ألف تحية لروحك الطاهرة في مثواها الأخير ، ولأرواح كل شهداء الوطن السوري
في الختام لا يسعنا إلا أن نشكر الحضور الكريم أفرادا وجماعات ، أحزابا و وفصائل وتنسيقيات الشباب.
وكل من ساهم في انجاز وإنجاح  هذا الحفل الكريم .
وشكرا لكم جميعا
15-11-2011

تيار المستقبل الكوردي – مكتب العلاقات العامة
– كلمة ائتلاف آفاهي للثورة السورية: في يوم 7/10/2011 طالت يد الغدر والاجرام احد ابرز القادة الكورد وعلم رفف عاليا في سماء الوطن والوطنية.
انه عميد الشهداء المناضل الفذ المقاتل من اجل الحرية والكرامة والمدافع عن حقوق شعبه الكوردي بلا هوادة انه مشعل التمو.
المشعل الذي ستبقى ناره واهجة تنير الدرب لكل تواق للحرية.

ا نابا فارس لم يكن يحمل سلاحا ساعة استشهاده ولم يكن متمرسا خلف الرمل ولم يكن حتى متظاهرا.

بل كان جالسا مع اصدقاءه ورفاقه في غرفته اعزلا الا من عقل منفتح متنور, وقلب طفل بريء.

وتشهد ساحات النضال واقبية السجون واللقاءات والمحافل والمحاكم والاصدقاء والاعداء على صلابة وتفاني وصدق ونبل مشعل التمو في مسيرته النضالية في وجه الدكتاتورية والاستبداد من اجل حقوق شعبه الكوردي خاصة والشعب السوري عامة.

لقد خطفتك رصاصات الغدر من بيننا جسدا اما شعلة الحرية باقية ما بقي الانسان.

تبت والتقطع اليد التي اطلقت عليك الرصاص دون رادع من ضمير.

وليعلم الجميع من صادقك ومن خاصمك انك ستعيش اكثر من قاتليك.

نحمل النظام السوري وامنه ومخابراته مسؤولية مقتل المناضل الشهيد مشعل التمو.

المجد والخلود لشهداء الكورد والثورة السورية, عاشت سوريا بلدا حرا لجميع السوريين.
– كلمة اتحاد تنسيقيات شباب الكورد: يمر اليوم اربعينية شيخ الثوار الكورد وعميد شهداء الثورة السورية مشعل التمو الذي اغتيل غيلة في عمل ارهابي من قبل شبيحة المخابرات السورية, وفي وضح النهار بعد ان تم تهديده وتتبعه الى وقت طويل نتيجة مواقفه الشجاعة التي عرف بها وهو داخل سجنه او خارجه في انحيازه الى الثورة السورية الكبرى وهو وراء القضبان وليترجم كل ذلك بعد ان خرج من سجنه حيث اصبح الصوت الكردي, بل السوري الأكثر دويا في خريطة سوريا, يقول كلمته, وهو داخل الوطن من دون ان يخشى من أي وعيد او تهديد وهو الذي عرفه ابناء شعبه الكردي مدافعا بارزا عن حقوقه عبر مقالاته وندواته التي كان يديرها, بل لمع نجمه مع مناضلين آخرين قلة في انتفاضة الثاني عشر من آذار , فكان هو ومن معه ضمير تلك الانتفاضة كي يعلم العالم كله ما الذي يجري للشعب الكردي في سوريا , ولقد عرفته ساحات الاحتجاجات السلمية من دمشق الى قامشلو بعد ان افرج عنه من السجن .

لقد راى مشعل التمو ان الأساليب التقليدية في النضال لم تعد مفيدة , هذا كان رأيه قبل الثورة وخلالها, لذلك فقد كان تيار المستقبل أحد الأحزاب الأوائل الذين اعلن عن الدعوة الى اسقاط النظام قبل الثورة وحتى الآن ليكون سباقا متنبئا قبل أن يقرأ الآخرون لوحة الثورة ويرتعدوا وهم يقرؤون ما يقوله مشعلنا ولم يجدوا بدا من رميه بحجارتهم الى ان اغتاله هؤلاء المجرمون الأوغاد.
مشعل التمو ابا فارس, انظر الآن لترى ان كل احبابك قد جاؤوا الى منزلك, هذا المنزل الذي اصررت الا تتركه بالرغم من تلك الخطورة التي كنت تعرفها على حياتك , فسرت رافع الهامة, شجاعا, تهزم قاتليك الذين يرتعدون لمجرد ذكر اسمك.
مشعل التمو ايها البطل الكردي العظيم ان اسمك سيبقى في ضمير ابناء شعبك الكردي, الى الأبد بينما قتلتك فسيكون مصيرهم مزبلة التاريخ .

هنيئا لك وانت تحوز على محبة ابناء شعبك في كل مكان ليكون اسمك مع اسماء عظماء امتك امثال البارزاني وشيخ سعيد وقاضي محمد وشيخ محمود الحفيد والشيخ معشوق الخزنوي.
– كلمة لجان الربيع الكردي – لجنة المثقفين في عفرين: من المهين للحياة ان تقول في الميت اكثر مما كان في الحياة ذاتها , لذا نقول عن الشهيد مشعل تمو السياسي والمثقف اكثر من انه كان عراب الضوء يلاحقه ليحظى لنا بلحظة نور وحرية وحقيقة.
ان تاتي الى السياسة من الثقافة فهذا يعني انك في خطر, والشهيد الرمز مشعل تمو أتى كمثقف الى ساحة السياسة, حاملا في جعبته قلما وكلمة صادقة ونبيلة ورأيا حرا يطرق كل الأبواب المغلقة فكان قريبا بفكره الصادق من نبض الشباب وروحهم وكان ان تبنى رؤى الشباب وتبنى الشباب دمه كحقيقة ساطعة لا تخضع للمهادنات او المناورات.

اربعون يوماايها الشهيد ولم تزل الحناجر تشد اوتارها الصوتية كما عهدتها تنادي بما ناديت في شتى جهات البلاد.

اربعون يوما ودمائك عجلت في توحيد صوتنا وكلمتنا.

اربعون يوما وانت تطل من عليائك على اربعين عاما من الخراب والفساد وتخريب للاحلام ولاجيال كاملة من ابناء البلاد.

اربعون عاما نعاهدك ان تزول بفعل تراكم الكلمات التي كتبتها وهتفت بها مع شباب بلادك.
– كلمة التجمع الوطني للشباب العربي: في ذكرى تابين الشهيد مشعل التمو الذي سطر بدمائه الزكية الطاهرة معنى الشهادة والتضحية في سبيل نيل الحرية والديمقراطية.

نحن في التجمع الوطني للشباب العربي نؤكد ونستمد القوة والعزيمة من بطولات الشهيد مشعل التمو والذي كان وسيبقى رمزا للوحدة الوطنية والتي نؤكد عليها ونتمسك بها من اجل الوصول بسوريا الى سوريا الى سورية تعددية وديمقراطية لجميع السوريين.

عاشت سوريا حرة للجميع.
– كلمة تنسيقية شباب الكورد في عفرين: ايها الحفل الكريم… نجتمع اليوم وفي داخل كل منا احساس بالحزن والأسى لفقدان شهيدنا مشعل تمو, شهيد الكلمة والرأي الحر.

أرادوا أن يغدروا بالحرية وبالكلمة, لكنهم غدروا بالمشعل وبقي النور والضياء, ينير طريقنا الى الوطن, وطن لا يسأل فيه الانسان عن انتمائه للانسانية .

وطن لا يدرج فيه المواطن في قوائم سوداء وأخرى بيضاء ناصعة.

حناجرنا تهتف باسمك, بيدنا المشعل وأنت النور..

اليك تنحي الرؤوس… وبك نرفع قامتنا.
كلمة عائلة الشهيد القاها احد أشقاء الشهيد: الأخوة والأخوات الحضور الكريم ..

الضيوف الأعزاء ..

نجتمع اليوم لاحياء اربعينية الأخ والصديق والأب والقائد الشهيد مشعل التمو وكذلك الشهيدان البطلان جمال حسين وحسن مصطفى ومهما حاولنا اختيار كلمات لن نوفيه حقه..

لقد عاش قديسا ومات قديسا لذلك يستحق الشهيد التمو وصف القائد بكل ما تعنيه هذه الكلمة ويستحق ان يكون رمزا وطنيا مشرفا لنا ولكم ولكل السوريين ولكل احرار العالم ومنذ دخوله العمل السياسي تبنى قضية الحرية للشعب الكوردي وريا وانهاء نظام العبودية والاستبداد عن كاهل الشعب السوري ومن اجل ذلك عمل على بعقل نير وقلب كبير وبوسائل سلمية ولم يحمل سلاحا حتى لحظة استشهاده وتعرض للملاحقة والاعتقال من قبل اجهزة الأمن السورية مرات عدة وحولوا تشويه سمعة بكل الاساليب والوسائل ولكن كله لم يثني ارادته الصلبة ولم يثنيه عن قناعاته في الدفاع عن قضايا شعبه الى أن تم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية والحكم عليه بثلاث سنوات ونيف وبعد خروجه من المعتقل تبنى ثورة الشباب السوري من قامشلو الى درعا ورفض الحوار مع النظام وعمل مع شباب سورية لاسقاط النظام وبناء دولة مدنية تعددية ديمقراطية لكل السوريين , ان وجود مثل هذا القائد بين الشباب الكوردي والسوري شكل خطرا حقيقيا على النظام وشبيحته ولمواجهة هذا القائد ووقف ثورة الشباب اوعز النظام لبعض أعوانه في قامشلو ان يعملوا لمنع التظاهرات المطالبة بالحرية في المدن الكوردية الا انهم فشلوا في مهمتهم لانهم لا يملكون الرضية الشعبية ولا يعبرون عن نبض الشارع ..

ان المؤلم والمسف حقا هي المواقف المخزية لبعض القيادات الكوردية واشير اليهم بصفتهم الشخصية وليس الحزبية ويجب التفريق بين قواعد تلك الأحزاب وقياداتها , فنحن نشكر كل الأخوة الشرفاء المنتمين لتلك الأحزاب على مشاركتهم معنا في هذه الأيام العصيبة ورفضهم آراء القيادت التي لا تعبر عن رأيهم الحقيقي ونقدر استنكارهم لهذه الجريمة البشعة اما مواقف هؤلاء بينت لنا الحقد والكراهية التي يحملونها في داخلهم تجاه القائد الشهيد تمو فقد ابقى الشهيد الخلاف معهم سياسيا ..

لقد عمل هؤلاء الى تهيئة الأرضية المناسبة لاغتياله واستباحة دمه وبعد الاغتيال لم يشر هؤلاء الى القاتل الحقيقي في بيانهم السيء الذكر والأسوا من ذلك انهم سخروا كل طاقاتهم من اجل افشال مراسم التشييع , يا للعار يا للعار انظر يا شقيقي يا شهيد سوريا كل أحرار العالم ان من بدعون القيادة من ابناء جلدتك لم يستطيعوا ان يسؤخوا في وجه القاتل مثلما سرخت الأخت مريم من قناة الجزيرة ..

لقد سقد القناع عن هؤلاء وهم يقلدون اليوم حزب البعث في كل شيء حتى انهم صنعوا مجلسا كورديا لا يختلف بشيء عن مجلس الشعب السوري مع احترامي لبعض الشخصيات الوطنية المشاركة فيه وينظمون مسيرات مركزية كرتونية على غرار مسيرات السلطة , ليدرك هؤلاء ان الشعب الكوردي في سوريا بات يعرفهم على حقيقتهم وانهم فقدوا شرعيتهم .
الأخوة الحضور لقد كان الشهيد فخورا بانتمائه الى كورديته واحب مدينة قامشلو مدينة التآخي بين الكورد والعرب والآشوريين والكلدان والسريان والأرمن واليزيد الاسلام والمسيحيين وكل المكونات الأخرى كان فخورا بانتمائه لسوريا ولثورة الشباب في كل المدن السورية وكان حقا مشعلا لثورة الحرية والكرامة ورواها بقطرات دمه الطاهر ..

لقد رحل مشعل التمو جسدا ولكن لم يرحل فكرا وروحا وقائدا فيبقى خالدا ينير درب الأحرار في كل أنحاء سوريا والعالم ..

نحن عائلة القائد الشهيد مشعل التمو نعاهدكم اننا لن نحيد عن الخط الوطني والنضالي الذي رسمه شهيدنا الغالي مشعل وان خيارنا هو خياره الانتماء لكم الى شباب الثورة في كل المدن الكوردية ولثورة الشباب السوري في كل مكان وان ما يقوله الشباب في الشارع هو ما نقوله وكلنا ثقة بانكم قادرون على مواصلة الثورة حتى تحقيق كل الأهداف التي استشهد من أجلها , نحن نعلم ان رحيل القائد تمو هو خسارة لكم ولنا ولكل سوريا ولكل أحرار العالم , ولابد ان نحيي كل محبي الشهيد مشعل التمو على مشاركتهم معنا ومواساتهم لنا التي خففت كثيرا من حزننا على فراقه ..
– كلمة عائلة الشهيد جمال حسين القاها احد انجاله: .
كلمة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد) القاها المحامي رضوان سيدو: الضيوف الأعزاء السادة الكرام الأخوات والأخوة الحضور – تمر علينا اليوم ذكرى مؤلمة ومحزنة حيث نقف اليوم جميعاً منظمات وأحزاب سياسية ولجان حقوق وشخصيات وطنية لنحيي معاً ذكرى أربعينية استشهاد عميد الشهداء وعميد المدافعين عن حقوق الإنسان المهندس المناضل (مشعل التمو) الذي دفع حياته ثمناً لمواقفه الجريئة في الدفاع عن حقوق الشعب السوري بشكل عام وعن قضية الشعب الكردي بشكل خاص والتي هي من أهم القضايا الإنسانية وذلك استناداً إلى المرجعيات الفكرية والحقوقية والعهود والمواثيق الدولية ابتداءاً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومروراً بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
 أيها الحضور الكريم: اسمحوا لي أن أذكر قولاً من أقوال المناضل مشعل التمو أمام محكمة الجنايات الأولى بدمشق حيث قال: “أنا أريد الديمقراطية لسورية, إذا كنتم تحاكمونني على هذا الطلب فأنا مجرم بنظركم ولكن بنظر الشعب السوري بريء” نحن هنا اليوم لنقول لكل مدافع عن حقوق الإنسان وأيضاً ” لكل منتهك لحقوق الإنسان أن حياة مشعل التمو بدأت عندما سلب منه حقه في الحياة هذا الحق المقدس في كل الشرائع السماوية والوضعية, وبدأت عندما اغتالوه جسداً فقط ولكنه باق فكراً ومبدأ في ضمير الإنسانية.

نعم اغتالوه بدم بارد متجاوزين بذلك القوانين والشرائع السماوية, فأسأل هنا لأي قانون وأية شريعة يتبع هؤلاء القتلة .

هذا وبعد مرور أربعون يوماً على استشهاده ورغم المطالبة من قبل جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالكشف الفوري عن هؤلاء القتلة إلا أن التحقيقات لم تكن مجدية,  ولم تكن بالمستوى المطلوب وأهمية الحدث ومكانة الشهيد.
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (الراصد) ومن وجهة نظر إنسانية وحقوقية وقانونية نحملً السلطة المسئولية عن هذه الجريمة كونها المسئول الأول عن أمن النظام وسلامة المواطنين.

وفي هذه المناسبة ومن موقعنا الحقوقي في اللجنة نكرر مطالبنا بالكشف عن الجناة وبتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مؤلفة من نشطاء في حقوق الإنسان مختصين في التحقيق ونشر نتائج التحقيق على الملأ, وإحالة القتلة والمتدخلين والمحرضين إلى قضاء عادل لينالوا الجزاء الذي يستحقونه.
بالاضافة الى عدد من المشاركات التي لم يسمح الوقت لالقائها ومنها:
كلمة: محمد خير اوسو “الاتحاد الوطني الحر”
كلمة: مصطفى هشيار
قصيدة باللغة الكوردية / كرناس
قصيدة شعرية / محمود عبدو
قصيدة شعرية / ثورة شباب قامشلو للحرية
قصيدة /  ابو رامان
قصيدة / اوركيش
اعلان قامشلو
كوما قامشلو
بافي كلي
موسى زاخوراني
الحزب الشيوعي السوري الموحد / برقية
عمار الخطيب
قصيدة تركي ابو ميديا
كلمة / فرقة بافي طيار

كلمة / شباب روز آفا
وكذلك العديد من البرقيات منها:
السياسي الكوردي صلاح بدرالدين
الكاتب محمد قاسم (ابن الجزيرة)
الكاتب حسن اسماعيل
الصحفي محمود عبدو عبدو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…