تعزية برحيل الشاعرة الكردية ديا جوان

ببالغ الحزن والأسى، ينعي الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا الشاعرة والكاتبة الكردية ديا جوان (زينب أوصمان شوزي)، التي رحلت عن عالمنا اليوم، الأربعاء 26 فبراير 2025، في مدينة دهوك بإقليم كردستان، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وُلدت الراحلة عام 1952، وكانت زوجة الفنان الراحل سعيد ملا أحمد شوزي. كرّست حياتها للأدب والشعر الكردي، وكانت من الأصوات النسائية الرائدة التي لم تكتفِ بالإبداع الأدبي، بل حملت هموم شعبها، وواجهت التحقيقات الأمنية بشجاعة، وكان منزلها في حي الكرد بدمشق ملتقى للمثقفين والسياسيين الكرد.

قدّمت الراحلة ديا جوان مساهمات أدبية مهمة، حيث نشرت عشرة مؤلفات باللغة الكردية، تركت من خلالها بصمة واضحة في الشعر والأدب، ومن أبرز أعمالها:

1- Pêlek Ji Deryayê Kovanên min

2- Bazbend

3- Zikata Evînê

4- Bendêr

5- Gotinên Li Ber Mirinê

6- Hêsrên Zika

7- Çîrokên Kurdan

8- Gotinên Pêşiyan

9- Firmeskên Azadiyê

10- Kenê Reş

نالت ديا جوان جوائز عديدة وشاركت في عشرات المهرجانات الأدبية، وكانت تجربتها الشعرية منبرًا للدفاع عن قضايا شعبها. عاشت في دمشق لسنوات طويلة قبل أن تضطر إلى الهجرة نتيجة الأوضاع الدامية في سوريا.

نتقدم بأحر التعازي إلى الزميل خورشيد شوزي برحيل زوجة أخيه، وإلى عائلة شوزي، وأبنائها وبناتها وأصهارها، وإلى جميع أصدقائها ومحبيها، وإلى الأسرة الثقافية الكردية.

رحمها الله، وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان.

المكتب التنفيذي

في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

26 فبراير 2025

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…