انطلاقاً من إيماننا العميق بوحدة الصف والموقف الكردي، وانسجاماً مع تطلعات شعبنا نحو مستقبل تسوده العدالة والكرامة، فإننا آل حاج خليل الشابصني – شوطي ، نعلن عن تأييدنا الكامل لما ورد في البيان الختامي لـكونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي، والرؤية السياسية الكردية المشتركة التي أُقرت ، في ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ ، وبرعاية كريمة من الرئيس مسعود بارزاني وقائد قسد مظلوم عبدي .
إننا نعتبر هذه الرؤية وثيقة تاريخية وخارطة طريق واقعية نحو الانتقال السياسي في سوريا، وحل القضية الكردية على أسس العدالة والمساواة وبناء هوية وطنية جامعة، قائمة على احترام حقوق كافة مكونات الشعب السوري ضمن إطار الدولة الوطنية الجامعة.
كما نؤكد ، بأن العنف لم يكن يوماً سبيلاً للحل، بل طريقاً للمآسي والانقسامات، ونرى في الحوار الوطني الشامل السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات، وتعزيز وحدة الموقف السوري.
وفي ذات السياق، نناشد الإدارة الانتقالية في دمشق إلى إطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة، تحفظ السلم الأهلي، وتضع البلاد على طريق التعافي السياسي والمجتمعي، بما يليق بتضحيات أبنائها وتطلعاتهم.
عاشت سوريا حرة، كريمة، وعاش شعبها في أمان ، وسلام.
آل حاج خليل الشابصني – شوطي
٢٩ نيسان ٢٠٢٥