بيانات نوروز

بمناسبة قدوم عيد نوروز ,  العيد القومي للشعب الكوردي , أصدرت الأحزاب والمجموعات السياسية وتنظيمات الأحزاب الكوردية في الداخل والخارج , بيانات بهذه المناسبة المباركة, ولتعذر نشر كل تلك البيانات على حدى , فقد ارتأينا نشرها جميعا ضمن الملف الخاص ادناه, وسنقوم باضافة اي بيان يصلنا تباعا الى نفس الملف..

رسالة تهنئة في عيد نوروز – رأس السنة الكردية

بمناسبة حلول الحادي والعشرين من آذار، رأس السنة الكردية – نوروز- نتقدم بأحرِّ التهاني لأبناء الشعب الكردي في سوريا، وفي كل بقعةٍ على وجه الأرض، كما نهنئ كل البشرية بحلول تباشير الربيع مع شمس نوروز.
إننا في لجنة حقوق الإنسان في سورية (ماف)، ندعو كل تلاوين المجتمع السوري بمشاركة إخوانهم الكرد في إحياء عيد نوروز هذه المناسبة التي اصبحت مرادفة لمعنى الحرية والكرامة الانسانية.

متمنين أن تبادر الجهات المعنية في الدولة بالاعتراف الرسمي بـ (النوروز) كعيد وطني لجميع السوريين.

كما نطمح أن تكتمل فرحة العيد بإطلاق سراح كافة سجناء الرأي ، إغلاق ملف الاعتقال السياسي ، رفع حالة الطوارئ ، وإطلاق حرية التعبير في سوريا.
بهذه المناسبة ندعو كافة المحتفين إلى:
– إشعال الشموع على الأرصفة والشرفات
– إطلاق المناطيد المضيئة لترفرف عاليا في سماءِ ليلةِ العيد 20/3/ 2008، بدلاً من إشعال الإطارات لما تتسبب به من أضرار على الصحة العامة والبيئة.
– الخروج في صباح 21/ 3/ 2008  إلى أحضان الطبيعة الخلابة في المناطق المختلفة من سورية ، في الأماكن المحددة سلفاً من قبل الحركة الوطنية الكردية في سوريا.
وكل نوروز و انتم بألف خير –
20  /3/2008     لجنة حقوق الانسان في سورية (ماف )

——-

بيان نوروز عيد الحرية والسلام

في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام، يحتفل الشعب الكردي في كافة أجزاء كردستان ومناطق تواجده في الداخل والخارج، بعيده القومي المميز ( نوروز )، والذي يعبر عن أصالة هذا الشعب وعراقته وتمسكه بخصوصيته القومية ومدى تعطشه للحرية والعدالة والمساواة… ، ويحمل هذا اليوم بين ثناياه معاني التضحية والبطولة والثورة… ، ورفض الظلم والاضطهاد والقهر والاستبداد…، وغيرها من المعاني والدلالات التي يزخر بها ملحمة الثائر ( كاوا الحداد )، الذي قاد أول ثورة جماهيرية ضد مضطهدي الشعب الكردي وغاصبي حقوقه، ممثلاً برمز الطغيان ( أزدهاك )، ببطشه وجبروته واستهتاره بحياة البشر وأرواحهم.
أن الظروف والمراحل التاريخية الصعبة التي مر بها الشعب الكردي والمآسي الذي تعرض لها من قبل الأنظمة القمعية والدموية المقتسمة له والغاصبة لحقوقه، وجميع المحاولات اليائسة من أجل تشويه معاني هذا العيد، القومية، النضالية، التاريخية…، وثنيه عن الاحتفال به، لم يزده إلا إصراراً وتصميماً على الاحتفال به وإحياء طقوسه حتى يومنا هذا، مؤكداً بذلك عزمه وإصراره على مواصلة نضاله القومي الديمقراطي حتى إزالة الاضطهاد بحقه وتحقيق حقوقه القومية والديمقراطية.
ويأتي ( نوروز )، هذا العام والشعب الكردي في سوريا، لا يزال يعاني من السياسات والمشاريع العنصرية والتمييزية والقوانين والإجراءات الاستثنائية المطبقة بحقه، وآثارها السيئة، والتي تهدف إلى طمس هويته ووجوده التاريخي، وكذلك حرمانه من ممارسة كافة حقوقه الإنسانية والثقافية، هذا عدا عن حرمانه من حقوقه القومية كشعب يعيش على أرضه التاريخية ويشكل القومية الثانية في البلاد، ومعاناته مع بقية أبناء الشعب السوري من استمرار سياسة القمع والاستبداد والهيمنة على مقدرات البلاد من قبل الحزب الواحد ومن غياب الحريات الديمقراطية ومن وجود القوانين والمحاكم الاستثنائية ومن سريان حالة الطوارئ والأحكام العرفية.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)، وفي الوقت الذي نهنئ فيه الشعب الكردي في كل مكان بقدوم عيده القومي ( نوروز )، عيد الحرية والسلام…، فإننا ندعوه إلى الاحتفال بهذا اليوم وإحياءه بشكل حضاري بعيداً عن أي شكل من أشكال الفوضى وبما يليق بمكانته وقدسيته، كما إننا ندعوه إلى عدم حرق الإطارات وكل ما يسبب التلوث داخل المدن والاكتفاء بإشعال الشموع والأنوار الزاهية، ونطالب السلطات السورية بإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والتعبير وإلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية وتحقيق سيادة القانون واستقلالية القضاء وحل كافة القضايا العالقة في البلاد بما في ذلك قضية الشعب الكردي وفق ما يقرره القوانين والمواثيق الدولية للشعوب.

– عاش نوروز رمزاً متجددا للنضال من أجل الحرية والمساواة.
– المجد والخلود لضحايا الشعب الكردي وضحايا الحرية والديمقراطية.

20 / 3 / 2008
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

www.dadkurd.com
dadkurd@gmail.com

————-

نوروز نامة:

ها هوعيد نوروز يطرق بوابة الزمان ،في هذا العام أيضاً ، عبر دورته منذ2620 عاماً ، حيث يبدأ العام الكردي، في الحادي والعشرين من آذار كل عام، ليكون بذلك “اليوم الجديد” بحسب ترجمته، إذ تعتدل الطبيعة عبر انقلابها  المعروف ، و يبدأ ذوبان الثلوج في أعالي قمم الجبال ، وتتفجر الينابيع والخضرة ، وكي تشعل ألهبة النار في أعالي الجبال، إعلاناً بأنّ الفتى “كاوا” قد ثأر من الطاغية أزدهاك، وإيذاناً ببدء “كرنفال الحرية والسلام” الكبيرين، حيث سيفسر ذلك –لاحقاً- بوصول سهم النبي زردشت إلى “مناجاة الله”، كي يكون يوم الرجاء، اليوم الذي تحتفل به شعوب عديدة في العالم ، ومن بينه الكرد، إلا أن خير ما يدل على أن للكرد به الصلة الوثقى بأكثر ،في أقل تقدير، هو أنه حتى في بلاد فارس كان يطلق عليه اسم “نوروز الكرد” وهو ما يدل على رسالة حبّ بين شعوب العالم، يعزز من عرى علاقاتها، حين ينتصر الخير على الشر، وترفع عالياً مطرقة “كاوا الحداد”، بحسب رواية الأسطورة التي يركّز عليها الكرد بأكثر من غيرها…!
ومنظمة ماف إذ ترى في نوروز رسالة للتعايش بين شعوب الأرض ، وعربوناً عن رغبة الكردي في أن يعيش بسلام مع كافة أبناء البسيطة، فهي تهنىء كافة المحتفلين بهذا العيد الإنساني العظيم،بل كافة أبناء الشعوب المتطلعة نحو الخير والوئام، آملة أن يسود السلام، وينبذ العنف والإرهاب في هذا العالم بكامله، وأن يعيش عالمنا برمته متآخياً، متحاباً، تنتشر فيه ثقافة الإخاء، ولا يكون فيه مكان فيه للجور، والعنف، على قاعدة عدم استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، فهي تدعو بدورها أبناء الشعب الكردي في سوريا إلى:
1- الالتزام بالهدوء في يوم نوروز، بشكل حضاري، وتجنّب كلّ ما من شأنه تعكير صفو هذا العيد الاستثنائي في تاريخ الإنسان الكردي
2- إشعال الشموع في ليلة نوروز في 20-3-2008 مساء، بشكل حضاري لائق
3- عدم إشعال النيران داخل المدن والبلدان، وإنّما في أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية، وفي مناطق يتم الاتفاق عليها في كل مدينة وبلدة وقرية.
4-مراعاة الحفاظ على البيئة أثناء كافة  مظاهر الاحتفال التي تتم.

20آذار2008

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
kurdmaf@gmail.com

———

بيان  نوروز

باسم هيئة العمل المشترك لأكراد سوريا في ألمانيا،  وفي هذا اليوم الأغر، الذي نعتز به في تاريخنا القديم.

نهنئكم من القلب بحلول عيد نوروز المجيد، ورأس السنة الكردية، آملين ان يعاد عليكم وعلى أمتكم، وانتم ترفلون بأثواب بالعزة والكرامة والحرية.
في 21 / آذار/ من كل سنة نحتفل بذكرى تحرير شعبنا قديماً، على يد البطل القومي (كاوا) الحداد، الذي جمع حوله شعبه المظلوم، وثار في وجه الطاغية (أزدهاك)، وأوصل شعبه إلى حريته.
ونحن إذ نستعيد هذه الذكرى الجليلة، ونستذكر نضال شعبنا البطل، إنما نبغي الوصول إلى معانيها السامية، وأهدافها العالية.
لذا ونحن شعب مضطهد مجزء، علينا تذكر نضال شعبنا في القديم، الذي توحد حينها تحت قيادة ذاك البطل واستطاع بتضحياته ووحدته المتراصة، الوصول إلى هدفه.

والآن نحن بأمس الحاجة إلى تلك الوحدة، والنضال الموحد، حتى ننال حقوقنا القومية، ولن ننالها إلا ونحن أقوياء، فقوتنا في وحدتنا، التي هي أساس مستقبلنا وحريتنا.
ونحن هنا في أوربا علينا دائماً، خدمة أهداف شعبنا في الوطن والمهجر، وذلك بتعاوننا ووحدة نضالنا.
إننا نرى شعبنا الآن في كل أجزاء كردستان وخارجها، يناضل بلا هوادة وينشط بلا توقف، من أجل ان يصل، كشعوب العالم، إلى حريته وحقوقه القومية، لذا قدم العدد الكبير من الشهداء، وشهداء شهر آذار، في كردستان سوريا وكردستان العراق وغيرهما، هم بعض من هؤلاء الشهداء.
ففي كردستان الجنوبية، بنضالهم الدؤوب وصل اخواننا إلى درجة عالية من التقدم في الحقوق، واتخذوا لهم مكاناً بين الشعوب الحرة، بعد أن قدموا عشرات الآلاف من الشهداء في حلبجة وغيرها، نحس، ونحن في أوربا، بأننا مطالبون قومياً بدعمهم ومساعدتهم، ليتقدموا أكثر على درب الحرية، ولو كره الآخرون.
وفي خضم الأحداث المتلاطمة والنضال الدؤوب، من أجل وحدة وحقوق شعبنا القومية، نزف بشرى ساره، نعقد عليها آمال كبيرة، لخدمة شعبنا، إذ اتفقت في الآونة الاخيرة جميع أحزابنا الكردية في سوريا، المتواجدة في ألمانيا، على توحيد نضالها، وشكلت لذلك (هيئة العمل المشترك لأكراد سوريا في المانيا) ودعت مجموعة من السياسيين والمثقفين المستقلين، للمشاركة معهم في النضال ضمن (الهيئة) من أجل تحقيق أهداف شعبنا وخدمته في الوطن والمهجر، فاستجابوا للنضال الجماعي في ألمانيا.

آملين من ذلك خدمة شعبنا.
وفي الختام، نهنئكم ثانية بعيد نوروز والسنة الجديدة، آملين لكم عيداً سعيداً  تتحقق لكم فيه أمانيكم وأماني شعبكم.
عاش نوروز رمز النضال والحرية.
المجد والخلود لشهداء حركة التحرر الوطني الكردية.
19 / 3 / 2008

———

الی الجالية الکوردية السورية في النرويج
الاحتفال بعيد نوروز

تتقدم جمعية اکراد سورية في النرويج بتهانيها الحارة وتمنياتها الطيبة لجميع اعضائها  واصدقائها وعموم ابناء الجالية الکوردية السورية في النرويج بمناسبة حلول  عيد نوروز المجيد، عيد الحرية وانتصار الخير والعدل والسلام، وتتمنی ان يکون العام الجديد عام الخير والسلام والبرکة لجميح ابناء الشعب الکوردي اينما کانوا في الداخل والخارج.
عاماً مليئاً بالنجاحات والتقدم على طريق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية.
وتتوجه الجمعية الی الجالية الکردية  المقيمة في النرويج للمشارکة في احياء عيد نوروز التي ستقام في مدينة اوسلوا وذلك في يوم 23.03.2007.
العنوان:
Grande Hus
Fjellveien 15
1450 Nesodden
يبدا الحفل من الساعة 6 بعد الظهر
وسيحيي الحفل الفنان القدير : زبير صالح
للحجز والمعلومات يرجی الاتصال باللجنة المشرفة علی الحفل علی الارقام التالية:
0047 92 40 39 60 – 0047 94 48 25 41 – 0047 96 80 50 51

نتمنی لکم قضاء اسعد الاوقات ونتطلع للقاءکم ليلة الحفل.
وکل عام وانتم بالف خير
19.03.2007
جمعية اکراد سورية في النرويج
 مکتب الاعلام

———-

بمناسبة عيد نوروز المجيد ، فرقة (AVDARÊ) للفلكلور الكردي تدعو الجماهير الكردية إلى  إحياء هذه المناسبة بشكل حضاري ولائق بما يتناسب مع هذه المناسبة المباركة ، وذلك بإشعال الشموع  على شرفات المنازل وأرصفة الشوارع وأمام المحلات التجارية ، يوم الخميس / 20/3/ مساءً كما  و تدعو جماهيرها المشاركة في الاحتفال الكبير الذي ستقيمه فرقة (AVDARÊ ) في قرية دوكر التابعة لناحية عاموده يوم الجمعة /21/3/ ، والاستمتاع ببرامجها المتنوعة من الدبكات الكردية والأغاني الفلكلورية والمسرح الهادف كما يتخلل الاحتفال باقات متنوعة من الشعر الكردي  ، وتأمل من جماهيرها التقيد بالانضباط  والأسلوب الحضاري بما يتناسب مع هذه المناسبة .
والخلود للشهداء الكرد و شهيد نوروز ( سليمان آدي ) .

———-

بطاقة تهنئة
من الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
بمناسبة عيد النوروز ، العيد القومي لشعبنا الكردي ، عيد الحرية والسلام.
باسم الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا نهنئ أبناء شعبنا الكردي في كل مكان ، بحلول هذا العيد ، ونتمنى أن يعود نوروز القادم وقد تحرر من الظلم والاضطهاد ، ونال حقوقه القومية المشروعة ، أسوة ببقية شعوب العالم ، كما ندعو أبناء شعبنا الكردي في سوريا إلى الاحتفال بهذا العيد ، كما عهدناهم دائماً ، بشكل حضاري ومتقدم وذلك بالتقيد بما يلي :
1- إشعال الشموع في ليلة نوروز في 20/3/2008 مساء ، وكذلك إضاءة أنوار الزينة
2- إشعال النيران في أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية ، وفي مناطق نتفق عليها في كل مدينة وبلدة.
3- عدم إشعال النيران داخل المدن والبلدان.
4- الالتزام بالهدوء في يوم نوروز ، وتجنب كل ما من شأنه تعكير صفو هذا اليوم الجميل في تاريخ شعبنا وأمتنا
عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام
عاش نوروز رمزاً للإخاء والتعايش
في 19/3/2008
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا

——–

اللجنة الكردية لحقوق الإنسان   kurdishCommittee for Human Rights
بطاقة معايدة
تسر اللجنة الكردية لحقوق الانسان ان تتقدم بأجمل التهاني الى المسلمين بعيد المولد النبوي الشريف والى المسيحيين بعيد الفصح المجيد  والى الكورد بعيدهم القومي النوروز .
وتتمنى ان يعاد عليهم جميعا بالخير والسلام كما انها ترجوا ان يكون تلاقي هذه المناسبات في اسبوع واحد مناسبة لتعزيز القيم الانسانية في مجتمعنا السوري  ومدخلا لنشر وتعزيز ثقافة التسامح .
وبدورنا في الوقت الذي نطالب الاخوة المحتفلين بعيد النوروز بالانضباط والسلوك الحضاري في احياء هذة المناسبة  والاكتفاء باشعال الشموع ليلا .
فإننا نطالب الحكومة السورية أن تجعل عيد النوروز عيدا رسميا مسمى بإسمه  اسوة بالاعياد الاخرى.
كل عام والجميع بخير
القامشلي في 19/3/2008
المكتب الاعلامي للجنة الكردية لحقوق الانسان
www.kurdchr.com
kchr@kurdchr.com

——–

كل نوروز وانتم بخير
والبيئة بألف خير
في كل عام , وفي  الحادي والعشرين من آذار يحل علينا نوروز , ضيفاً عزيزا على قلوبنا , ضيفا ملؤه الخير للجميع , مرتديا اثواب الربيع , مبشرا بعام من العطاء الاخضر , هكذا عودتنا نوروز بأن تكون بدايةً ليوم جديد وتاريخ جديد  وعصر جديد.
ايها الأخوة … ايتها الأخوات…
تسر المنظمة الكردية لحماية البيئة في سوريا كسكايي, ان تهنئكم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا  جميعا ..

ألا وهو يوم رأس السنة الكردية  (عيد نوروز) راجيا من الله , ان يعيده الله علينا جميعا بالخير والعطاء  .
كما ترجو منظمة كسكايي من الأخوة , الالتزام بما عهدناه  من حب للطبيعة والبيئة وذلك بالتقيد  بالبنود التالية :
1-  عدم حرق  الاطارات المطاطية  عشية الاحتفال  , والاستعاضة عن ذلك بأيقاد الشموع .
2-   عدم رمي وترك مخلفات الطعام وما شابه في مكان الاحتفال , بل بتجميعها في اكياس بلاستيكية  ..
3-  عدم اصدار  الضوضاء اثناء قيادة السيارات, والألتزام بالسرعات المنخفضة لسلامة المواطنين .
4-  الألتزام التام  بعدم قطع اغصان الأشجار , وعدم أتلاف المحاصيل الزراعية القريبة من مكان الاحتفال.
كما ترجو منظمة كسكايي  من الاخوة بجعل  يوم نوروز يوم للأنضباط البيئي , ويوما لحب الطبيعة كما هو يوم لحب الإنسان الكردي لإخيه الإنسان  .

كل نوروز  وانتم بألف خير

المنظمة الكردية لحماية البيئة في سوريا – كسكايي
اللجنة الإعلامية

——–

نوروز عيد الحرية والسلام
بيـان من حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
يحتفل الشعب الكردي في كل مكان بالذكرى السنوية الجديدة بعيد نوروز ، عيد الحرية والمحبة عيد الخلاص من الظلم والاضطهاد ، الذي دام آلاف السنين على رقاب شعوب المنطقة .
في هذا اليوم الربيعي أشرقت فيه شمس الحرية من جديد ، وتمكنت الإنسانية من الخلاص من براثن أعتى وأقسى إمبراطورية على مر التاريخ ، وبذلك أسدل الستار على حقبة ظالمة من التاريخ الإنساني أجل … حينما تحرر الميديين أجداد الكرد تحررت معه كافة الشعوب القاطنة في منطقة الشرق الأوسط ، وتم إقامة فيدرالية ديمقراطية عادلة، هكذا كان تاريخ الشعب الكردستاني ؛ شعب مسامح ومسالم ، شعب أعتاد على العيش المشترك والتآخي ، وأصبح هذا المفهوم تقليداً وإرثاً يعتز به شعبنا الكردستاني لغاية أيامنا هذه .
يا جماهير شعبنا الكردي …
إنه لمن المؤسف حقاً أن نحتفل بعيد نوروز عيد الحرية والسلام وشعبنا الكردي في سوريا يعيش وضعاً استثنائياً ، ويعاني من كافة أشكال الاضطهاد والظلم وممارسات تعسفية مختلفة ، تفرضها عليه التوجهات الشوفينية والسياسات التمييز ، في ظل التنكر لهويته القومية وحقوقه القومية والوطنية المشروعة .

أن أبناء شعبنا الكردي ورغم ذلك وفي هذا اليوم التاريخي المجيد يجدد ثقته وإيمانه وعن مصالحه، إصراراً على شراكته الأصيلة في التأسيس وبناء المستقبل المشترك ، رغم كل التوجهات التي تحاصره وتدفعه نحو الاغتراب .

وندعو السلطة الحاكمة في هذه البلاد بهذه المناسبة إلى الكف والتراجع عن سياسته وتوجهاته إزاء معاناة ومطالب شعبنا الكردي ، والتوجه نحو الانفتاح على القضية الكردية ، وفتح حوار معمق ومفتوح مع الحركة الوطنية الكردية ، بهدف إيجاد حل ديمقراطي عادل لقضية الشعب الكردي في سوريا تحقق المصلحة الوطنية العليا للبلاد ، وتعزيز إرادته السياسية في الوحدة الوطنية .

كما ندعو السلطة في نفس الوقت إلى الانفتاح على القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد وإشراكها في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري الشامل ، بالارتكاز على إلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات العامة ، وتطوير التوجهات الديمقراطية وإنهاء ملف المعتقلين السياسيين، وإعلان حملة وطنية ضد الفساد وطرح قانون الأحزاب للمناقشة العامة بأسرع وقت ممكن، وذلك كخطوات لابد منها كضمان لحماية الوحدة السياسية الوطنية بين كافة مكونات المجتمع السوري .
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ندعو جماهير شعبنا الكردي في سوريا ، المشاركة الواسعة بهذا العيد المبارك والمقدس بأطر حضارية لائقة بأصالة شعبنا ، لما قدم من حريات لشعوب المنطقة ، وأخذ الحيطة والحذر من كافة الألاعيب والمؤامرات التي تستهدف النيل من قضية شعبنا العادلة .

وهنا نتقدم باسم حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا بأسمى آيات الحب والتقدير وأجمل التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا الأبي في نوروز عام 2008م ، وكلنا أمل وثقة بأن نوروز هذا العام سيكون نقطة الالتقاء والتوافق بين كافة الفصائل والتنظيمات السياسية في سوريا ، لتحقيق أهداف شعبنا في الوصول إلى حياة حرة وكريمة .
19/3/2008م

حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

———

بيــــــــان..
نوروز رمز كفاح شعبنا الكردي
يا جماهير شعبنا الكردي
في الحادي والعشرين من شهر آذار وقبل 2620 سنة أي منذ عام 612 ق.م تم إرساء دعائم أول عمل كفاحي بطولي ناجح سطره التاريخ بأحرف من نور في حياة شعبنا الكردي ، رفع رايته الأولى المكافح الأبي الرافض  للمهانة والخنوع كاوا الحداد (kawayehessinkir ) وذلك في ملحمة رائعة قل نظيرها في التاريخ ، دَكّ عبرها عرش الطاغية (أزدهاك) الأرعن ، أول من استباح دم شعوب الشرق عامة وتلذذ بهدر دم الشعب الكردي خاصة ذبحا وقتلا وتنكيلا ، وبذلك فقد وضع كاوا الحداد اللبنة الأولى في بناء الدولة الميدية التي ولدت عبر حالة نهوض شعبي عارم شمل معظم الشرائح والفئات الاجتماعية ومن مختلف الانتماءات القومية ، استجابة لمقتضيات المرحلة تلك وضرورة تقتضيها الحالة الكردية آنذاك ، لينبلج من جديد صبح التعايش بين مختلف الشعوب والملل الشرقية المكونة للدولة الناشئة في محبة ووئام ..
وتزامن هدا العمل الرائع مع بداية فصل الربيع وجمال الطبيعة بحلتها الجديدة المزركشة بالاخضرار وتفتح الورود والأزهار وكأن كاوا بحشوده كان ينتظر رحيل برد الشتاء القارس بثلجه وجليده ، ليتفاعل مع دفء الحياة يستمد منها الحيوية والنشاط في نجاح باهر ، أو لأن يجعل من انتفاضته العارمة ملحمة بطولية تتحد مع الطبيعة الغناء وليتخذها الشعب الكردي تاريخا مميزا لرأس سنتهم وعيدا قوميا لهم ، حذا حذوه عموم شعوب الشرق في الاحتفاء بهذا اليوم الأغر في تاريخهم ..
و منذئذ أصبح هدا اليوم (21 ذار) عيدا قوميا للشعب الكردي يحتفل به كل عام في أحضان الطبيعة على ذرى جبال كردستان وفي سهولها ووديانها، مدنها وأريافها وشتاتها ، يستلهم من وحيها أدباء الكرد وساستهم وشعرائهم معاني العبر وملاحم الشعر وفي المقدمة منهم أمير شعراء الكرد أحمدي خاني في رائعته الشهيرة ( مم وزين )..
وظل الشعب الكردي متعلقا بهذه المناسبة التاريخية في حياته وفيا لمعانيها الحضارية ، مستمدا منها وهج الكفاح والنضال عبر التاريخ الطويل ، إلى أن شاءت الأقدار ليكتظ شهر آذار برمته بالمناسبات الكردية – أفراحا وأتراحا- ليغدو شهرا خاصا بهم من أول يوم فيه إلى آخر أيامه ، بدءا من رحيل البارزاني الخالد والإتفاقية الخيانية وعيد المرأة ورحيل الفنان محمد شيخو وبيان السلام وانتفاضتي أذار في كردستان العراق وفي قامشلو وتحرير مدينة كركوك وميلاد البارزاني الخالد وقصف هلبجة وخورمال بالأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا وعيدنا القومي هذا وشهيد نوروز سليمان آدي وحرق سجن الحسكة وإعدام الشهيد قاضي محمد ..الخ
يا أبناء وبنات شعبنا الكردي ومجتمعنا السوري
لنستلهم معا من مناسبات آذار ومعانيها عبرا ودروسا ، نحتفي معا بأفراحه ، ونستمد من أتراحه ومآسيه عناوين وفاء لشهدائنا وجرحانا ومنكوبينا وسجناءنا ، لنجعل منها حافزا لوحدة الصف والكلمة بين جماهير شعبنا الكردي وقواه السياسية ووحدة الموقف والرؤى في حل قضيتنا القومية الكردية كشعب يعيش على أرضه التاريخية وكشريك بالثروة والسلطة في الوطن السوري وفي إطار وحدة البلاد وبما يخدم وحدتها وتقدمها ، وترسيخ مبدأ التعايش والتآخي من خلال المساواة والاعتراف المتبادل بالحقوق والواجبات عبر العمل من أجل تفاعل وطني جاد بين مجمل مكونات المجتمع السوري عربا وكردا وآثوريين… ، ومختلف انتماءاته الدينية والمذهبية ، على طريق التغيير الديمقراطي وبناء دولة الحق والقانون التي تنهي الاستبداد والاستئثار بالسلطة والثروة وتنتفي بداخلها الأحكام العرفية وقانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية وكل القوانين الاستثنائية والمشاريع الشوفينية وسياسة التعريب العنصرية ، دولة خالية من سجناء الرأي والموقف السياسي مبنية على أساس دستور عصري توافقي يقر صراحة بالتعددية القومية والدينية والسياسية ويحمي وجودها ويراعي حقوقها ، يؤكد على الحريات الديمقراطية ويضمن التداول السلمي للسلطة ، تنبثق عنه قوانين ديمقراطية في الانتخاب والتنظيم السياسي والنقابي والصحافة والنشر ،  وقانون يجعل نوروز عيدا كرديا رسميا يشاركه في الاحتفال به من يشاء من ألوان الطيف السوري ..

الخ.
لنحافظ على بهجة عيد نوروز وجماهيريته بالامتثال لمعانيه الحضارية بعيدا عن مظاهر الاستفزاز لأحد وإيقاد الشموع واشعال النيران ليلته بالأخشاب اليابسة والمواد غير الضارة بالبيئة وصحة الناس وذلك في المرتفعات البعيدة عن المناطق الآهلة بالسكان وبعيدا عن الشوارع والطرقات العامة والمنشآت، وضبط الجهلة والمندسين من ارتكاب ما يثير الإساءة لنوروز وجماهيره المحتفلة ورفع العلم السوري على واجهات مسارح الفرق الفنية في أماكن عروضها ..
تحية لجماهير شعبنا الكردي في كل مكان
تحية لكل المشاركين باحتفالات نوروز من الوطنيين العرب والآثوريين وغيرهم
تحية لسجناء الرأي والموقف السياسي في سجون البلاد
تحية لشهداء شعبنا الكردي في عموم أجزاء كردستان وشهداء البلاد وكل شهداء الحق والحرية في كل مكان
وكل عام وشعبنا الكردي وكل الشعوب المحبة للحرية والديمقراطية بألف خير ..
18 / 3 / 2008
لجنة التنسيق الكردية

——–

كلمة البارتي
نوروز رمز التحرر و الانطلاق
يا جماهير شعبنا الكردي في كل مكان ..

أيتها القوى المحبة للسلام و الحرية ..
في الحادي و العشرين من آذار يحطّ الربيع رحاله ..

بعد جهد الشتاء و رياحه و أمطاره و صقيعه ..

لتستقبله الينابيع متحدرة من مرتفعاتها المكسوة ببياض الثلج الناصع ..

و هو يذوّب رقائقه البيضاء ..

ماء صافيا زلالا , يسقي الأشجار و الرياحين و الأزاهير و ألوان الورود و القرنفل و النارنج ..

لتملأ المكان بعبق يفيض إنعاشاً , مع هبوب نسائم رخية ..

تغرد من خلالها الشحارير و البلابل ..

في عرس ربيعي ينضج بالحياة و الظلال الحانية ..
في هذا اليوم يخرج الناس أفواجاً إلى أحضان الربيع الساحر , وهو يوزع بهجة الحياة ..و لكنه يختلف في ديار شعب آري عريق , يحتفي بقدومه , مع شعوب آرية كثيرة  ..

إذ طالما جلب له النكبات و المآسي , مع إطلالته الجميلة لهذا الشعب الذي عانى الويلات , و ذاق المحن – عبر القرون – على يد من أصلوه الهوان , و أذاقوه مرارة الإنكار , و عسف الحرمان , و آلام الاضطهاد و التمييز ..

الشعب الكردي الذي تجذر في التاريخ , و عاش على أرضه , و قدم آلاف القرابين على مذبح حريته ..

في إصرار و قوة , لا يعرفان التردد و لا التراجع , رغم ما عاناه من حصاد بشري مريع , و إبادة جماعية منقطعة النظير , في خورمال و حلبجة و حملات الأنفال , و محاولات التطهير العرقي في ( قوج كيري  , و زيلان , و مهاباد , و آكري داغ ..

) ليقف صامداً شامخاً , ينشد الحرية و الأمن و السلام , فوق أرض عاش عليها ..

و سقط بين أحضانها آلاف من الشهداء في المغاور و الكهوف و قمم الجبال ..

و هم يدفعون غائلة الموت , و شرور الاستعلاء و العنصرية , و كل محاولات السحق و القتل و التشريد على يد الأنظمة الدكتاتورية و المستبدة , المتحكمة برقاب هذا الشعب ..

في وقت بات العالم المتمدن يدرك بجلاء و عمق معاناته و مآسيه المروعة , بعد أن صحا المجتمع المتمدن على واقعه الأليم , و المجازر الرهيبة  و القبور الجماعية , و آلاف القرى المدمرة , و مع انتشار مفاهيم الديمقراطية , و قضايا تحرر الشعوب و انعتاقها , بشكل كادت الحدود الجغرافية بين الأمم و الشعوب أن تزول , في ظل ثورة الاتصالات , و القفزة النوعية في المعلومات و شبكات البث بحيث بات العالم قرية صغيرة , يحاط بكل ما يجري فيه , بحيث لم تعد سيادة الدول , و تحكمها في أثنياتها و شعوبها و مكوناتها المتعددة أمراً مقدسا , لا يمكن التدخل فيه أو المساس به , كما حدث في ( يوغسلافيا و أفغانستان و العراق و دارفور ..

)  مما عزّز واقع الدفاع عن الشعوب , و جعلها تحت الأضواء , ليكون الشعب الكردي واحدا من تلك الشعوب التي وفر لها المجتمع الدولي الملاذ الآمن , تحت غطاء الأمم المتحدة و في كردستان العراق بالذات ,مما أدى إلى تطورات مشهودة تجلت  في تجربة ديمقراطية فتية ,  لتصبح نموذجا ديمقراطياً لعراق برلماني فدرالي تعددي , بعد سقوط طاغية بغداد في 9 / 4 / 2003 , لينعم جزء من هذا الشعب بنافذة من الحرية , و ممارسة إدارته الذاتية ( فدرالية ) في إقليم يشهد نموذجاً حياً فريدا في المنطقة , بعد خوض الشعب الكردي عملية سياسية ناجحة في توحيد لإرادته و إدارته , و دخوله من خلال تحالف كردستاني الحكومة و البرلمان العراقي بقوة و توحد , ومشاركة في صياغة دستور حديث و استفتاء عليه , وممارسة فاعلة لانتخابات حرة و نزيهة  ..

مواجهاً صعوبات جديدة في هجمة طورانية استهدفت هذا الكيان الغض , من الجونتا التركية المدفوعة بتفكير قومي بدائي إلى إنكار كل ما يمت إلى الحق الكردي بصلة , متجاوزة بذلك ثلاثين مليون كردي في كردستان الشمالية , محرومين من أبسط مبادئ الحقوق الإنسانية و القومية المشروعة , و المصانة بشرعة حقوق الإنسان و القوانين و التشريعات الدولية ..

في ازدواجية مشينة للمعايير و الأحكام ..

في وقت يتجاهل النظام في إيران حقوق شعب أصيل , عميق الجذور , غني بتراثه و فكره و ثقافته , على الرغم من الشراكة التاريخية , و التقارب الأثني بين الكرد و الفرس , و هو يدعي امتلاك ناصية الإسلام , و الدفاع عن قيمه و مبادئه ..
إن نوروز و هو يهل علينا في كل عام , يذكرنا بقيمه و مبادئه في الدعوة إلى الإخاء و التسامح و التحرر من كل إكراه و ظلم , ليدعو الشعوب إلى الوئام و إعلاء شأن التواصل الوجداني , و جعل التعددية إغناء للمجتمعات الإنسانية , لتكون دعوتنا في البارتي متجسدة في ثوابته , و نهجه النضالي , متمثلاً فكر البارزاني الخالد , منسجما تماما مع هذه المبادئ و المثل العليا , ندعو فيها  بكل وضوح وقوة  لبناء صرح وطني شامخ في سوريا , و إصلاح جذري شامل , تأتلف معه مكونات و أطياف الشعب السوري العريق من خلال تعددية حقيقية , و فكر حضاري , و رؤية وطنية جامعة , في العدل و المساواة و تكافؤ الفرص , و احترام القانون , و انتفاء كل أشكال التمييز و الاضطهاد و الإقصاء و المشاريع العنصرية , و القوانين الاستثنائية التي تطال الشعب الكردي , لتلتقي تلك الأطياف على صعيد البناء و الازدهار , و تتكامل الاتجاهات و المفاهيم و الأفكار , و الأديان و المذاهب في موقف جامع ..

ينعم من خلاله الكرد بأمل الانعتاق و الحرية , في ظل قانون عصري جديد , كما تتوحد الحركة الوطنية الكوردية في خطاب مؤسس وفق القواسم المشتركة العليا , و آلية نضالية متطورة …
عاش نوروز أملاً ..

و مستقبلا زاهراً ..
و عاش نضال شعبنا في مسيرته الظافرة
 اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

——-

رســــالة نــــوروز
.

يا أبناء وبنات شعبنا الكردي
.

يا جماهير شعبنا السوري
كلما أقبل آذار , فان الذاكرة التاريخية الكردية تنضح بما زخرت بها من ألام وأمال , لتشكل ارثاً نضالياً ألهم شعبنا الدروس والعبر , ودعمت جهوده في سبيل التحرر من الاضطهاد , وعمقت أيمانه بأن الظلم لن يدوم , وأن إرادة الشعوب هي المنتصرة في النهاية .

وأن شعبنا الكردي , الذي يستعد لاستقبال عيده القومي نوروز , ينتهز هذه المناسبة هذه العام , ليستمد من أسطورة كاوا الحداد تصميماً متجدداً على مواصلة النضال ضدد كل أشكال القهر والاستبداد التي يرمز لها أزدهاك , وليتوجه الى الرأي العام السوري برسالة وطنية مفادها أن حرية الوطن هي من حرية جميع أبنائه , وأن بلادنا سوريا لن تستكمل تحررها في ظل بقاء سياسة الاضطهاد والتمييز المنتهجة حيال الشعب الكردي , ونهج القمع ومصادرة الحريات العامة , وأن الكرد هم شركاء في هذا الوطن , وأن القضية الكردية هي قضية كافة مكونات هذه البلد وأن الحركة الكردية ستواصل نضالها من أجل إيجاد حل ديمقراطي عادل لهذه القضية , كما أنها ستواصل مناشدة مختلف القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية الوفاء بمستلزمات الشراكة الوطنية التي تتطلب حماية الشعب الكردي والدفاع عنه ضد أخطار السياسة الشوفينية التي تسيْ للوطن وتعبث بقدره ومصيره وبوحدته الوطنية , لأن من يضطهد الكرد ويمعن في حرمانهم لا يمكنه أن يخدم العرب وغيرهم , بل العكس , فهو يستخدم تلك السياسة الشوفينية لخداع وتأليب الرأي العام السوري وتحويل الأنظار عن قضيته الأساسية , قضية التغير الديمقراطي السلمي الذي تتأكد ضروراته وتزداد الحاجة له يوماً بعد أخر , خاصةً بعد أن عجزت السلطة عن القيام بالإصلاحات المطلوبة , وأخفقت في أيجاد الحلول المناسبة لمجمل قضايا البلاد ومنها القضية الكردية .
أيها الوطنيون في كل مكان …..
يأتي احتفالنا بنوروز هذا العام وسط ظروف سياسية دقيقة وحساسة , حيث تتجدد هذه الأيام الذكريات الأليمة لأحداث آذار 2004 الدامية التي لا تزال تلقي بظلالها على الحالة الوطنية الكردية لتصل أثارها الضارة إلى جميع المناطق الكردية , وتتواصل حتى الآن بتداعياتها الخطيرة على المجتمع الكردي المحاصر بالقوانين الاستثنائية , والمقيد بسلاسل الحرمان والعقاب الجماعي .

حيث ضاقت كثيراً أمام أبنائه فرص العمل والتوظيف في أطار مخطط مرسوم لدفعهم نحو الهجرة الاضطرارية التي يعبر عنها تيهان عشرات الآلاف من المواطنين الأكراد على وجوههم في ضواحي دمشق وشوارع المدن الأوربية ومواصلة العمل بالمشاريع العنصرية ومنها الإحصاء الرجعي والحزام العربي ومخلفاته مما سمي بأراضي مزارع الدولة التي تريد السلطة منحها لفلاحين عرب من خارج المنطقة.

في الوقت الذي يتم حرمان الآلاف من العوائل الفلاحية الكردية من أبناء المنطقة من الانتفاع بالأراضي الزراعية .

كما يأتي نوروز هذا العام في خضم حملة الاعتقالات التي طالت العديد من كوادر إعلان دمشق في انتهاك من السلطة لكافة الشرائع والمواثيق الدولية التي تدعو إلى حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان وتراهن السلطة في ذلك على أوهامها في إيقاف إرادة التغير الديمقراطي التي جسدها الإعلان خاصة في ظل هذه الظروف التي يتعرض فيها الإعلان لحملات الاعتقال من جهة ولاتهامات التخوين الباطلة من جهة أخرى فأننا نعتقد بأن إعلان دمشق يعتبر مكسباً لكافة القوى الوطنية والديمقراطية التي تناضل وتؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي وخاصةً شعبنا الكردي وحركته الوطنية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها بجرأة وتضاعف جهودها من أجل بناء المرجعية الكردية المنشودة التي لم تعد شأناً كردياً فحسب بل أنها تعتبر شأناً وطنياً سورياً عاماً لرفد النضال الديمقراطي العام في البلاد , إضافة إلى ضروراتها الملحة لإيجاد ممثلية تجسد وحدة القرار الوطني الكردي وتعبر عن طموحات شعبنا في بناء سورية الغد وطناً للجميع عرباً وكرداً وقوميات أخرى متآخية .

كما نؤكد بأن النضال الكردي في سوريا كان ولا يزال نضالاً سلمياً , ديمقراطياً ينبذ كل أشكال العنف والتطرف والتشدد القومي
عاش نوروز رمزاً متجدداً للنضال .
وتحية لشهيد نوروز سليمان أدي .

15/آذار/  2008

اللجنة العليا

للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…