(ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة الحادية عشر من صباح اليوم 12/3/2008 وقف الآلاف من أبناء الشعب الكردي في كافة المناطق الكردية والجامعات السورية, خمسة دقائق حداداً على أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار.
ففي قامشلو كانت المشاركة واسعة, والتجمع الأكبر جرى وسط المدينة, وبعد انتهاء الحداد تعالت الزغاريد والهتافات التي تنادي باسم الشهداء, و تدخلت قوى الأمن لتفريق التجمع.
ومن جهة أخرى, زارت وفود من الأحزاب الكردية مقابر الشهداء ووضعت أكاليل من الزهور على اضرحتهم,.حيث قام وفد مشترك من التحالف الديمقراطي الكردي ، والجبهة الديمقراطية الكردية ، وحزب آزادي الكردي ، ومجموعة من الشباب الكرد والشابات الكرديات ، وذوو الشهداء بزيارة مقابر الشهداء في كل من الهلالية والعنترية ومحمقيا، ووضعوا أكاليل الورد على أضرحتهم ، وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وترأس وفد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب.
وفي قامشلو أيضا قام وفد البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا برفقة أعضاء من فرقة نارين, بزيارة مقبرتي قدوربك ومحمقيا ووضع اكاليل الزهور على اضرحة الشهداء, وكان والد الشهيد (فرهاد) في استقبال وفد البارتي في مقبرة محمقيا.
وفي ديرك بعد انتهاء الحداد, توجهت أربعة أحزاب كردية (حزب اليساري الكردي, وتيار المستقبل الكردي, والبارتي الديمقراطي الكردي, ويكيتي) الى مقابر الشهداء ووضعت باقات من الورود على اضرحتهم الطاهرة, والقى السيد محمود صفو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري كلمة باسم الأحزاب الأربعة, وكانت أحزاب الجبهة والتحالف, قد وضعت في الساعة العاشرة صباحا اكاليل الزهور على اضرحة الشهداء.
وفي (كركي لكي) التزمت جماهيرها وبجميع شرائحها من نساء وأطفال وشيوخ ومثقفين بالدقائق الصمت الخمسة تخليداً لذكرى شهداء انتفاضة.
وفي قرية عابرة حيث مزار الشهيد أحمد مرعي قام وفد من الحركة الكردية و بحضور أبناء المنطقة بوضع أكاليل من الزهور على ضريحه الطاهر و ألقى نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للبارتي كلمة مختصرة باسم الحركة الكورديه عاهد فيها شهداء انتفاضة 12 آذار بالمضي قدما حتى تحقيق أمال الشعب الكردي المضطهد.
و من جهته شكر والد الشهيد الحاضرين و طالب الحركة الكردية بتوحيد طاقاتها و رص صفوفها وفاءا لدماء الشهداء الطاهرة.
وفي (سري كانية ) تزامنت دقائق الصمت مع وجود دوريات أمنية مكثفة جابت شوارع المدينة قبل و أثناء الوقوف لمراقبة الأجواء؛ إلا أن عدم الاكتراث لها كان واضحاً على وجوه الأهالي, أجواء المدينة كانت هادئة جداً في هذه الذكرى نتيجة وعي الأهالي لكيفية إحيائها, ومن جهة أخرى قام حشد من الجماهير اليوم الأربعاء بزيارة قبر الشهيدين أحمد كنجو ونوري باشا في ظل تواجد أمني مكثف.
وفي الحسكة قام وفد من التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا والجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا بمدينة الحسكة بزيارة إلى ضريح الشهيد غسان قنجار في قرية (جولمة) وضريح الشهيد عماد وليكا في قرية خربي كورما وضريح الشهيد احمد حسين أبو جودي في مقبرة الحسكة وبعد وضع أكاليل من الزهور تم إلقاء كلمة مقتضبة باسم التحالف والجبهة تمجيدا لقيم الشهادة والشهداء ألقاها السيد عبد الباسط القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا وفي المساء قام الوفد بزيارة لأهالي الشهداء في مدينة الحسكة مشاركا بمواساتهم.
وفي حلب خرج الآلاف من أبناء شعبنا في حلب وعفرين وكوباني ، عند الساعة الحادية عشرة صباحا، ليقفوا مدة خمس دقائق حدادا على أرواح الشهداء الخالدين الذين سقطوا برصاص الغدر والشوفينية, ثم قامت وفود مشتركة من معظم أطراف الحركة الكردية ، ووضعت أكاليل الورود على الأضرحة.
وعند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر حيث المقرر أن يكون التجمع الجماهيري عند ضريح الشهيد حسين معمو في قرية “زيارة حنان”.
كانت الدوريات الأمنية ومنذ الساعة الواحدة ظهرا قد غطت الطرقات المؤدية إلى المكان ، ومنعت الناس من التوجه إلى المقبرة وفرقتهم بالقوة وصادرت هويات البعض منهم ، إلا أن وفدا قياديا من لجنة التنسيق الكردية استطاعت الوصول من طرقات خلفية مع حوالي مائة من الرفاق الحزبيين وعائلة الشهيد ، إلى حيث سيتم الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة في ضمائر أبناء شعبنا .
وقد تم تكليف السيد مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية في حزب آزادي الكردي في سوريا ، بإلقاء كلمة لجنة التنسيق ، وفيما يلي إيجاز لكلمته باللغة الكردية:
أيها الرفاق والأصدقاء وعائلة الشهيد الخالد
نحيي حضوركم المشرف رغم الصعاب والضغوط والمنع ،
ونقف باحترام وإجلال لروح الشهيد وكل الشهداء الميامين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحق الكردي والقضية الكردية ، فقد رفعتم رأس الكرد عاليا ، وأخرجتم القضية القومية الكردية من القوقعة الداخلية إلى رحابة التعاطي الدولي .
أنتم ضحايا الظلم والقهر الجاثم على صدور الشعب الكردي ، ضحايا الحقد العنصري البغيض تجاه شعبنا.
ليست القضية الكردية قضية مواطنة صالحة أو مواطنة حقيقية كما يطرحه ويريده النظام السياسي في بلدنا ؛ بل إن قضيتنا قضية قومية لشعب يعيش على أرضه التاريخية ، وبالتالي يسعى بنضاله السلمي الديموقراطي إلى نيل حقوقه القومية في إطار وحدة البلاد .
وعلينا جميعا أن نكون حريصين على أداء مهامنا بما يتناسب وحجم هذه القضية.
ومن أجل ذلك يتوجب على الحركة الكردية ودون تردد ، الارتقاء بمهامها النضالية ، خاصة في هذه المرحلة السياسية الدقيقة من تاريخ العمل القومي الكري والوصول إلى تفاهمات مشتركة ، تفترضها وتتطلبها الظروف الحالية ، ومن ثم الاتفاق على رؤية سياسية وخطاب سياسي كردي موحد ، نحو بناء مرجعية تضطلع بمهام وواجبات الساحة السياسية الكردية .
إذ كيف سنكون أوفياء لدم الشهيد إذا كنا على غير وفاق وتوافق فيما بيننا ، وإذا بقي كل يتمسك بأطروحته وموقفه ، وهل هؤلاء شهداء القرار الحزبي أم شهداء الشعب الكردي .
فتحية عطرة إلى روحك الخالد أيها الشهيد الغالي.
وفي جامعة دمشق وقف المئات من طلاب الجامعة على طرفي الشارع الرئسي امام كلية العلوم و التربية، و رفعوا لافتات تمجد انتفاضة 12 آذار وشهدائها, وتطالب برفع الظلم والاضطهاد عن كاهل الشعب الكردي.
فيما يلي بعض اللقطات التي وصلتنا, وسنضيف الصور التي تصلنا تباعا:
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
الحداد في قامشلو
وفد البارتي مع فرقة نارين على اضرحة الشهداء
وفد البارتي مع فرقة نارين على اضرحة الشهداء
والد الشهيد (فرهاد) في استقبال وفد البارتي
الحداد في (كركي لكي)
الحداد في (كركي لكي)
الحداد في (كركي لكي)
الحداد في (كركي لكي)
زيارة ضريح الشهيد أحمد مرعي في قرية عابري
زيارة ضريح الشهيد أحمد مرعي في قرية عابري
زيارة ضريح الشهيد أحمد مرعي في قرية عابري
زيارة ضريح الشهيد أحمد مرعي في قرية عابري
زيارة ضريح الشهيد أحمد مرعي في قرية عابري
الحداد في (سري كانية)
الحداد في (سري كانية)
الحداد في (سري كانية)
الحداد في (سري كانية)
الحداد في (سري كانية)
الحداد في (سري كانية)