الحقيقة أم فائض القوة

وليد حاج عبدالقادر – دبي

في البداية ! لابد من التوكيد على بديهة قيمية ، تتمثل في أن الحق وكقاعدة له دوما الغلبة على القوة ، وتماما كما عللها د . ادوارد سعيد وكذلك ما اكدها مرارا نعوم تشومسكي ، وفي ذات الأمر فعلها الأبوقراطيون أيضا حيث بروا بقسمهم واثبتوا ذلك وما بقي فقد كان على الأرسطويين وجماعة حماة الحقيقة وال / سيزريين / نسبة الى القياصرة ( وعلى فكرة انا واثق بأن الأبوقراطيين سينزعون خنجر بروتوس ) ومن ثم سيبدأوون بكي الجراح زعما صوب الأفضل !! .. ولكن ! هنا وللحقيقة فقد أثخنها جماعات الزنازين !! … وأخرسها ايضا صمت الصامتين ولتبدو في الواقع كصرخة ولكن مكبوتة وبصمت قاتل … نعم ! هتفوا وصرخوا : عاشت الديمقراطية ولكن لغالبية الأمم سواها الكردية ؟!!! . وإن كانت الديمقراطية اضحت شعارا بلا معنى سيما بعد لصقتها الجبرية من ناحية وقطع لازمتها وبخنجر ذي حدين لأسس هويتها الإنتمائية عسفا لا اكثر . أجل ! وهنا لنقر وبوضوح وشفافية ! بأنه لن ينعتق أي حزب مهما بلغت به القاعدة الجماهيرية ولن يستطيع انجاز أية خطوة أو هدف له مالم يتحرر من التبعية الأمنية المسيرة لجل أنشطته ؟! .. فيبدو كشيواظ وعيواظ تحركه الايادي من خلف الشاشة لا اكثر ! أن تكون تابعا أو متبوعا وبذهنية أمنية فستسير بقوة جبرية الى حيثما هو يريد وعمرك لن تسير الى حيثما انت تريد .. / وهذه من أقوال بهلول بوطان مام آطاش البوطي العينديوري وبديركيته / والذي يصر وبأزلية ان يتمم : إن البراعة في التكويع اللغوي اصطلاحا هي من أكثر المظاهر وضوحا والذي كان السمة الأوضح في البيان ال / حفت رنك / سبعة الوان الذي قرأه السيد جمال شيخ باقي وفسرته بعد جهد ماءا بماء السيدة فوزا يوسف … والذي أشكل لدي سؤال جدا بسيط : نعم ! صحيح أن نهر دجلة القريب منكم يشتغل لآلاف السنين حتى يضيف ميلمترات إلى تكويعه وانتم بهذه السرعة الفلكية ياستار ؟! وسؤالي هنا والآن رغم تأخر هذه – الآن – بعد درزن من السنين هو لكم يا – احزاب – على اساس انكم / عرمرم / في / النضال !! / حتى قبل ولادة حزب العمال الكردستاني ، لابل والفكاك من إثر حكمت قفله جميلي ومؤثرات الالوية الحمراء وجماعة بادر ماينهوف وبغلاف منظم ذي مسمى عائلي – آبو .. الآبوجية – وإن كنتم رفاقا او حلفاءا وجبهويين ايضا في الاصل مع احزاب وشخصيات – مناضلة – معكم كانوا وهم الآن في السجون ؟! أسألكم بكل جدية ؟! في اي موقف ترون أنفسكم وانتم تطلطلون كشركاءا حقيقيين ! ومهما تلونتم فها انتم واضحون ومنغمسون حتى لو صمتا مع الذين وقعوا اوامر القبض عليهم ؟!  وتذكروننا بكل بساطة بموقف الراحل خالد بكداش ودخوله جبهة النظام وتعليله بأنهم كشيوعيين لو تطرقوا الى الوضع الإقتصادي لنظام حافظ اسد لأستوجب عليهم ان يكونوا في المعارضة ! إذن وبالفعل فهم علبوا الصراع الطبقي وغلفوها ! فماذا عن الذين علبوا القضية القومية وبإسم حزب قومي ! وقبلوا السباحة في فضاءات اللإنتماء وسياحات آلان تورين وبراديغماه الذي عافه هو بذاته واعتزله و .. هاهو السيد اوجلان قد احياه من معتقله واخذ ينظر فيه ولو الى حين ! ومسألة اخرى اطرحها على كل حزب أصر ان يتحول الى رقم في جوقة محوطة بسلسبيل من طوفان الديمقراطيات وبالأخص البدع المتتالية وكمثال : الزواج الديمقراطي والنكاح الديمقراطي و .. ياجماعة : الأمة الديمقراطية فقط ظلت السجون محمية من الدمقرطة لولا بدعهم الديمقراطية و .. هناك امر آخر : بحت الاصوات تطالب بالمعتقلين في سجون النظام التركي والإيراني والمطالبات بالإفراج عن اوجلان ! هلا تذكرتم ولو لوهلة المعتقلين في سجونكم ! أشك في ذلك ؟! وتتقولون بالديمقراطية ؟! … سأتقبل منكم كل شيء سواها الديمقراطية وادعاءاتكم بتغيير اسم الدولة والأهم بالنسبة لي ككردي ومعي الملايين نطالبكم وبعناد : بيان الحقوق القومية للشعب الكردي و … في كردستان سوريا ؟! هذا ان كنتم تقرون بها ! ولكن من دون دجل ، كما وترك اصطرلاب المقدسي واتجاهاته ! الشرق غربية ! نعم ! ادرك تماما بانني ( أفسر الماء بعد الجهد ب / آڤ / عفوا الماء ! ولكن مع هذا ! سيبقى هناك سؤال يصر ان يتفولذ في مخيخي مثل البيتون المسلح ! هل كان إلغاء اللاحقة الكردية من اسم الشباب والتي ابدع صالح مسلم في آلية حزها بسكين  وإن كانت ذي دلالة لفظية أم هي اصلا كانت خطوة تسويقية ؟ . ولماذا القص والتشذيب يتم فقط في الإنتماء القومي كرديا و .. الأهم : أو ليست الأمة الديمقراطية ؟ شاملة وعامة ؟ يعني دينيا و قوميا ! فئويا ومذهبيا ! .. (طب ليه تستكردوها بأ ! )  .. قالوا للثعلب : ذيلك لماذا قطعته ام هو في الأصل كان مقطوعا ! .. أجاب لا ! هو ديكور وعملية تجميل و .. من وقتها صار الخوف يا صالح مسلم و … ما واجهك مكاشفا فيه وجه قباحة النظام بشار الجعفري ومن لحظتها حتى الثعلب اعتبر قطع ذيله كما اللازمة في حزبكم مجرد – نيو لوك –

نعم ! وأقل ما يقال فيها رغم تقمصها : انها مجرد عقدة نقص متراكمة لا تسويق لها على الإطلاق ، كن حيث انت مهما كانت كبواتك أن كانت هي بالفعل مجرد .. كبوات ! نعم : والآن ! لنعد الى بدايات الإنخراط / الإستدراج والتي ابتدأت من قرية حداد بريف تل كوجر و .. منها وفيها ابتدأت القصة ومن ثم الترويج لسياسة براميل النظام وتدمير المدن وتطورت إلى إدارات وكانتونات وسياسة فائض القوة التي طبقت حصريا على التوجه القومي الكردي في سوريا ، وبدأ الترويج لممارسات على ان النظام يبقى هو أفضل من ان تحتل تركيا ! بقاعنا ! وسؤالي هنا هو ؟ اما كانتا في المعيار واحدة ؟ وطبعا اقصد عفرين وكل شبر احتلتها تركيا وهكذا سري كاني وكري سبي وللأسف جاءت قوات الاحتلال التركي وهاهي تفعل ما تفعل .. اتذكر بأنني قلت في لقاء على قناة العربية في بدايات الأزمة بأن هناك مخطط لإعادة سيطرة الدولة السورية على كامل خارطة الجغرافيا السورية ولازلت أتذكر استخفاف جماعة  ق س د بالأمر !! .. المهم ليس كل ما كتب أعلاه بقدر ما أن الروس والنظام كانتا وظلت قاعدتهم معروفة في حالة دخولهم اية منطقة : مصالحات مناطقية و ( يلا علعسكرية ) خاصة ومعركة ادلب الحاسمة كانت وظلت كأحجية ولم تظل تتلولح  .. لا ادري الى متى سنقدم قرابين من دم حقيقي وفي غير بقاعنا ومن دون برنامج كردي صريح و : الأهم فيها بلا مقابل سياسي سوى اللهم المادي منه و : ليطرح في ذات الوقت سؤالا صادما : إلى اين ذهبت وتذهب التعويضات الممنوحة كانت ولم تزل – اقله من الولايات المتحدة – ! …

نعم الانكسارات لن تصبح هزائم إلا حينما تلازمها الخطايا الكبرى ، وفي القضايا المصيرية تسقط الذرائعية والشماتة أبشع أسلوب في عقدة النقص الذاتية ، وهنا وبعيدا عن ومن كل شيء ! اتمنى ان تتم محاسبة ذلك الغبي / المجرم الذي حرض وأرسل قوافل تعدت الألف شخصا من النساء والشباب والأطفال ليشكلوا دروعا بشرية وطائرات الإجرام التركي تستهدف أية حركة على الأرض وكل هذا على لسان واحدة من الأخوات الجرحى حينها …هل ستحاكمونه / م ام تقلدونه /م وسام البطولة ؟

السورنة هي مرادفة للعرقنة والتركنة والفرسنة! ( وهما بخودي و ب – كري ايلم كم – كاك نوري محمود حينما كنت الناطق الرسمي باسم وحدات الحماية الشعبية – والله ما قلتها الكردية لا تظلموني – والذي أحترم تاريخك وتضحيتك حينما كنت كردستانيا و .. سأنقل بعضا مما قلته حينها على قناة سكاي نيوز عربية :

1 – نحن دخلنا مدن سورية كثيرة بناءا على طلب مجالس وأهالي تلك المدن ونحن نعتبر أنفسنا مسؤولين عن كامل سوريا وجاهزون للدفاع عنهم في أي مكان يطلبوننا فيه السوريون ؟! ( أععووا كاك. . عفكرة انا ديركي والكلمة بلهجتنا هي ) .. والنقطة رقم

4 – نحن نقوم في شمال سوريا على مشاريع سنعممها على كامل سوريا وسنطرح مشروعا لمستقبل سوريا بالتحاور مع كامل الأطراف  .

كاك نوري محمود ! واتمنى الا تزعجك كلمة كاك فانا ايضا لا اطيق كلمة – آبي – ولا – آنا صورا –  لي ابن خالة كردي بن كردي وما يعرف غير ربع كردي وعلى لسانه أقول :

( من عربي نزاني وين كرديتي هون ؟! . ) .. ها ها ! تاهت عني وضلت في تل أبيض ورأس عين تزود عين العرب بالماء الرقراق كرمالها و .. لعيوووونها بهياااااا – وهي اغنية للمطرب محمد العزبي وسنهديها للرئيس المصري السيسي عربونا لما يقوم به من مساع للمصالحة بين إردوغان وبشار الأسد ! فهل تتذكرون ياسادة جهود حسني مبارك بين حافظ اسد والنظام التركي ام ؟! فعلا وهذه لكل اشكال المعارضات : خرستم صمتا حتى فاتوا بحميرهم وهي مثل من صعيد مصر أجلكم الله .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…