التلاعب بالتاريخ و بمنطق الأشياء

بارزان جميل حاجو 

بات العالم بمثابة قرية صغيرة بفضل التكنولوجيا الحديثة و بذلك كان الأثر الواضح  في التقدم المستمر نحو الحياة المدنية و الحضارية.

تحت قبة هذا التحضر و التقدم أردنا أن نكون مواكبين له و نحاول تحديث بعض الأمور التي تنظم العلاقات في عائلتنا، لذا اقترح قسم منا أن نترك الموروث القديم المتداول في رئاسة العائلة لشخص واحد و يحل مكانه مجلس عائلي يشمل كل أولاد حاجو من البنين و البنات يتواكب العصر و يتلائم مع الظروف التي نحن مضطرون للتعايش معها و نحن في المهاجر.

لكن مع الأسف الشديد لاحقتنا مخططات شبيهة بمخطط محمد طلب هلال و مشروعه المقترح للقضاء على كل ما من شأنه فتح المجال أمام الشعب الكوردي للتوصل الى ما يصبو اليه من حقوق مشروعة.

هذه المخططات لاحقتنا و نحن مشتتين في بلاد الغربة بأشكال و أساليب جديدة و أكثر هدماً لنسيج مجتمعنا لأنها استطاعت أن تندس بيننا بلبوس أشد تمويهاً و خطورة من مخطط محمد طلب هلال و التي استطاعت خداع شرائح واسعة من الشعب الكوردي من خلال رفع شعارات لا تخدم سوى أعداء الكورد، و أخطر ما في هذه المخططات كان العمل ليل نهار لأجل تفتيت البيت الكوردي سياسياً و إجتماعياً.

و عائلتنا  بالتأكيد لم تنجو من براثن هذه المخططات لأنها تمكنت من اختراق قسم من عائلة حاجو و كان لها الحصة في عملية غسيل الأدمغة  بقيادة الدكتور حزني حاجو الذي رضخ لإملاءاتهم و بدأ بتنفيذ أوامرهم في زرع الشقاق بين عائلتنا و قد نجح في ذلك الى حد كبير

و على مراحل من خلال إنشاء مؤسسة اجتماعية بإسم ” وقف حاجو” و بإسناد لابأس به من شريحة واسعة من أفراد العائلة في المهجر

و بمساعدة نفس الشريحة التي كانت تدور في فلك توجهاته السياسية استطاع تنصيب نفسه عميداً للعائلة متحدياً كل الاعتبارات و  الانتقادات المعارضة لتلك الخطوة و بذلك نسف المشروع الذي كان متفقاً عليه من قبل الأغلبية من العائلة و التي كانت تدعو الى إقامة مجلس عائلي بدلاً من تنصيب عميد للعائلة.

هذه الخطوة التي تشبث بتنفيذها الدكتور حزني حاجو مهدت الطريق بكل سهولة إلى تفتيت العائلة و ضربها ببعضها البعض

و باتت مؤسسة وقف حاجو تستعمل أقذر الأسلحة لمحو ما تبقى من اسس عائلية و المبادئ الأخلاقية في العائلة.

بات يستخدم بعض افراد العائلة أمثال زيور حاجو الذي يعتبره د.حزني اليد اليمنى له لشن حرب عشوائية دنيئة لهدم العائلة فقط ليثبت و يجدد ولائه و ارتباطه بأجندة سياسية لا يستطيع الإنفكاك عنها و أكبر دليل على تلك الإرتباطات المشبوهة هو إختياره لمدينة دياربكر محلاً لإقامته ليصرخ من هناك عبر مواقع التواصل الاجتماعي و يعلن عن ولائه المذكور أعلاه ليل نهار دون الأخذ بالاعتبار ملاحقة الاستخبارات التركية له و محاسبته على إنتمائه الى حزب PKK، في الوقت الذي قامت تلك الاستخبارات بإعادة  عدد من أفراد العائلة من مطار استانبول و عدم السماح لهم بالدخول الى تركيا لا لشيء سوى وجود بعض الصور لبيشمركة كوردستان في هواتفهم.

هناك الكثيرون من الذين يعرفون د.حزني من بعيد دون الإحتكاك به مباشرة، ينخدعون بتلك الواجهة التي اكتسبها الدكتور من خلال إنضمامه الى صفوف ثورة أيلول بقيادة الزعيم الخالد ملا مصطفى البارزاني و قيامه بتقديم خدماته كطبيب. طبعاً حتى هنا لم يكن هناك أي غبار  على مصداقيته ككوردي متمسك بقضية أمته. و لكن و مع الأسف لم يحتفظ د. حزني بما جناه من تلك المرحلة من صيت طيب بل و مع الأسف ضرب كل شيء في عرض الحائط في المراحل التي تلت من حياته. و الغريب في الأمر  أن د.حزني ما زال حتى اليوم يستعمل تلك الفترة من حياته كواجهة إفتخار في الوقت الذي يقلل فيها قيمة  أصحاب هذه الواجهة الحقيقيين ابتداء من البيشمركة الأبطال و إنتهاءً بقائد الثورة في تلك المرحلة القائد ملا مصطفى البارزاني.

أما الآن و بعد أن فقد حزني مصداقيته من خلال الهرولة خلف بعض القوى التي سيطرت على الساحة في الآونة الأخيرة بفوهة البندقية فهو يحاول إيجاد موطئ قدم لنفسه لديهم. و لكن محاولاته لا تجيد نفعاً، لأنه لا يخفى على أحد بإن الدكتور حزني يبذل أقصى الجهود للتخفي خلف ستار من التمويهات لكي لا يكشف عن قصة حياته الحقيقية. بداية من تركه لألمانيا و هروبه الى سورية و إنشاء مشفاه في مدينة القامشلي و مروراً من تركه لسورية و تقديم طلب اللجوء في السويد، و من ثم إنتقاله إلى النروج بعد رفض السويد لطلب لجوئه بسبب إرتباطه بحزب محظور دولياً و هو حزب PKK.

فبعد كل ما سبق و ذكرناه آنفاً، و بعد أن فشل د.حزني في تغطية نفسه على المستوى الشخصي، إتجه بكل ما بقي لديه من رصيد الى داخل عائلته حيث

بعد نجاحه في إنشاء  وقف باسم جدنا  حاجو ، بدأ الدكتور حزني يجمع حوله شلة من أفراد العائلة من الذين ينتهجون بنهجه و نجح من خلالهم بتنصيب نفسه عميداً للعائلة  عبر إستخدام سياسة الأمر الواقع.

و من ثم استعمل منصبه المزيف هذا ليقوم بتكليف زيور زناور حاجو بجمع البعض من المقتاتين على موائد عائلتنا أمثال أيوب عباس المشهور بتهريب كل ما يخطر و لا يخطر على البال و يتشارك مع زيور في جمع الأموال من الربا في إخراج مسرحية هزلية استعاضوا فيها بديلاً لعشيرة هفيركان باسم عشيرة زاخوران و التي لا يتعدى مكونها مساحة قرية في طور عابدين. و من خلال محاولة بائسة لمحو دور و أهمية عشيرة الهفيركان و إختزالها في قرية صغيرة.

من خلال هذه اللعبة القذرة تم  جمع بعض الأفراد المنحدرين من قرية زاخوران حول زيور حاجو و أعلن عن مجلس عشائري   و تنصيب زيور آغاً لها و لبسه للعباية و التي هي ليست من تراثنا و تنصيبه هذا ليست سوى مسرحية هزلية و واجهة لتجارته المشبوهة التي يتشاركها مع بعض المشبوهين في غرب كوردستان  . قاموا بكل ذلك دون الأخذ بعين الإعتبار بأننا الآن في القرن الحادي و العشرون و في قمة الثورة التكنولوجية في العالم. و طبعاً لم نستطع أن نقف مقابل كل هذا مكتوفي الأيدي، و بعد أن أعلننا عن رفضنا لما يحصل أصدر حزني حاجو بياناً  سطحياً متخلفاً و بالياً عفى عليه الزمن للرأي العام يناشدهم بمقاطعتنا نحن الذين وقفنا بوجهه لذلك الإنجرار اللاهث خلف الفكر العشائري إذا كان هناك فكر للعشائرية. و بدأ د.حزني يمدح و يطبل للعشائرية و هو الذي كان قد كتب في مذكراته بأنه يناهض الفكر العشائري و بأن هذا الفكر موروث بالي و لا يجوز للشعب الكوردي العيش في قوقعة العشائرية.

الدكتور حزني حاجو الذي حارب المجتمع الكردي و عاداته و تقاليده و بات يحارب التعاضد العائلي و يقمعه بشتى السبل إرضاء للتنظيم الذي جنده في تقزيم تاريخ عائلته و تمجيد الخونة أمثال الخائن جمو الذي ذبح حاجو الثاني بطلب و مساندة الجنود العثمانيين. كتب حزني حاجو  في مقال له نشره باللغة الكوردية  في آذار 2009تحت عنوان – ( بشرى و شجن- 1 )   يعبر فيها عن سعادته لأن الحزب الموالي للمنظومة التي جندته في هدم عائلته، اختار حفيدة جمو السيدة يوكسل آجار مرشحة عن الحزب لتصبح رئيسة لبلدية مديات، شتم و أهان ابناء عمومته واصفاً إياهم بالخونة و حراس القرى( جردفان) و مدح أحفاد جمو و وصفهم بالقوميين و الوطنيين و بأنهم الذخر و السند للحركة التحررية الكوردية في شمال كوردستان. وفي ختام مقاله صرح بأنهم هدموا” القراقول” الذي كان مبنياً في عقله و عقل السيدة يوكسل آجار و شكرهم لمثل ذلك العمل ، ناسياً أو متناسياً المثل الذي يقول( أعداء الأجداد و الآباء لا يصبحون أصدقاء الأبناء) سواء كان العدو من الداخل أو من الخارج.

كان هذا قبل سنوات مضت، لكن مذاك و حتى اليوم ألم يكن الأجدر بالدكتور حزني أن يحمي عائلته اولاً من براثن التشتت و الضياع و من سموم النقد الذاتي الذي نشره منظومته بين الشعب الكوردي بحجة ان مثل هذا النقد يطور من شخصية الانسان و في الحقيقة هو في مضمونه و أهدافه يقمعه سياسياً و نفسياً و إجتماعياً، كيف استطاع الدكتور حزني حاجو أن يخون عائلته و يحمي الخونة؟

ينصب حزني حاجو نفسه واعاظاً على رؤساء الأحزاب الكوردية في سورية و يمطر عليهم وابل من النصائح و الإرشادات الوطنية و السياسية بأن يكونوا متعاونين مع سلطة PKK  أو سلطة الأمر الواقع في غرب كوردستان -كما سلطته بأمر الواقع لعائلتنا- و ينسى نفسه أين يسكن، ينسى هروبه من مدينة قامشلي بعد الأحداث و لم يرجع إليها إلا بدافع بيع عقاراته هناك بعد أن تم سلب و نهب كل ما يمكن سلبه و نهبه من منزله الكائن هناك و لم يبقى شيئاً ليسرقه في وضح النهار و أمام أعين العشرات من الناس و مرأى أعين رفاقه سوى الجدران، لماذا هرب الى تركيا و إختار السكن في مدينة دياربكر لماذا لم يبقى في في جنة رفاقه و قد باتوا يسيطرون على القرى و المدن الكوردية في غرب كوردستان؟ لماذا ينتقد المعارضون لهذه السلطة و يحرضهم على الخضوع و الإذعان لهم كتب حزني حاجو بهذا الصدد في مقال له باللغة الكوردية بعنوان ( قصة التشويه يلزمها بعض الضمير) ما يلي 2:

(لم نتصور يوماُ حتى في الأحلام أن نرى سلطة كوردية في هذا القسم ويبنى بهذه السرعة؟ في كل أنحاء سورية الأماكن التي كان تحت سيطرة النظام السوري و بينها منطقة ديريك و تربسبية و قامشلي و عامودا و حتى رأس العين و حتى عفرين و كوباني بعد الفواجع الأخيرة؟ ألا نرى بأن قامشلي آمنة أكثر من دمشق و بغداد و القاهرة و عدن و صنعاء اليمن؟ لا يحق أن نقارن إدارة كانتون الجزيرة و عفرين و كوباني مع كوريا الشمالية.

ألا يتجول كل رؤساء الأحزاب و المنظمات الكوردية في قامشلي بكل حرية؟ أليست كل مقراتهم مفتوحة؟

ألا يقيمون الأمسيات و النشاطات ألا ينتقدون بحرية؟ ألا يوزعون مطبوعاتهم و نشراتهم  بحرية ؟ كل عدة أسابيع ألا يسافرون  الى جنوب كوردستان كلما أرادوا ذلك؟ صحيح أن كل هذا حقوق طبيعية، لكن لماذا يخلقون المشاكل بإدراك و حرفية تامة؟)

لقد حرض حزني حاجو أبناء و بنات الناس على الذهاب الى الجبال و حمل السلاح و مقاتلة الأتراك هناك أما بناته و أبنائه يعيشون في رغد العيش بمملكة السويد ومن سواحل المنتجعات العالمية مثل الكاريبي يحفرون وشوم أعلام PKK على سواعدهم و يحملون كؤوس مشروباتهم الروحية بيد و باليد الأخرى يرفعون إشارت النصر.

 

في حزيران 2015 كتب حزني حاجو رسالة للأخ مسعود البارزاني و كان حينها رئيساً لإقليم كوردستان، يطالب في تلك الرسالة بمنع دخول ( بيشمركة روج) الى اراضي  روجآفا أو كوردستان سوريا لأن أغلبية تلك القوات  منشقين أو هاربين من جيش  الدكتاتورالسوري عندما بدأت الأحداث الدامية في سوريا ويقول في رسالته تلك3:

(هناك اصوات فاسدة غير محبة للخير تدعو الى عودة قوات اخرى تدعى ( بيشمركة روج) الى روجآفا. اغلبية هذه القوات انشقت من قوات جيش الدكتاتور السوري و توجهت الى الى جنوب كوردستان حتى  ينقذوا انفسهم من القتل هناك أصوات  بأنه لا يتواجد يد لأي حزب كوردي سوري في بناء هذه القوات  وهم يحاربون خارج حدود روجآفا و اذا ما دخل ( بيشمركة روج) الى روجآفا سيشتعل الاقتتال الكوردي- الكوردي..)

هنا يمكننا أن نسأل الدكتور حزني و شلته الذي ساهم و بتخطيط محكم من منظومته و مع سابق الاصرار في القضاء على ما تبقى من ترابط في عائلته، كيف له أن يرفع رأسه و يطالب بتوحيد الصف الكوردي و منع الاقتتال الأخوي و هو الذي اشعل نيران الاقتتال العائلي بين ما تبقى من شتات عائلة حاجو؟

أغلب من روج و نشر لتخوين حاجو آغا و اتهامه بسحب الكرسي من تحت قدمي الشيخ سعيد كانوا يحتسون الشاي و القهوة في عيادة الدكتور حزني حاجو في مدينة قامشلو و نذكر منهم كوني ره ش الذي كتب مقالاً سطحيا مليئاً بالحقد و الضغينة عن حاجو آغا و عائلته  لا لشيء فقط لأنه تم دعوة بعض الكتاب على وجبة غذاء من قبل بعض افراد عائلة حاجو و لم يتم دعوته، وكذلك علي الجزيري الذي لم يدخر جهداً و هب لمساعدة علي شمدين في كتابه (منطقة آشيتا) الذي صرح صاحبه بأنه بمثابة رد على كتاب ( التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية) للباحث جمال باروت و لكن في الحقيقة أغلب محتويات كتاب منطقة آشيتا هو تشويه و تلويث تاريخ حاجو آغا و محاولة حاقدة لطمس دور حاجو في نشر الفكر القومي الكوردي بين الكورد في سوريا و محو أثار ذلك التاريخ، لماذا بقي الدكتور حزني حاجو ساكناً أمام إفتراءات و أكاذيب كوني ره ش علي جزيري و علي شمدين و لم يدافع عن ذلك التاريخ؟

في شباط 2018 أصدر الدكتور حزني حاجو بياناً ذيلها بإسمين آخرين من العائلة كي لا يتحمل مسؤولية ذلك البيان لوحده ، كان مضمون البيان هو تبرئته من احد افراد العائلة متهماً إياه بالخيانة و دعا الشعب الكوردي بأن لا يحرقوا العائلة بنيران شخص سفيه يحمل كنية العائلة و اتهمه بأنه وقف الى جانب أعداء شعبنا، و قال بأن العائلة كبيرة و لهم حرية الاختيار في آرائهم السياسية المختلفة لكن بشرط لا يجب عليهم أن يخرجوا من خط الكردايتي و أن كل من خرج من هذا النهج فهو ليس منا.

لا نعرف إذا كان الدكتور حزني ينسى أو يتناسى بأن ذلك الشخص الذي اصدر البيان بحقه كان هو نفس الشخص الذي أمن له العقود من عدة منظمات تحت غطاء مساعدة الشعب الكوردي و كان يستلم شهرياً مبلغ و قدره 25 الف دولار و من ثم اختلفوا في ما بينهم حتى وصل الأمر الى اصداره بيان بحق ذلك الشخص بحجة خيانته للشعب الكوردي.

الخيانة العظمى هي خيانة العائلة أولاً و أخيراً، لأن من يخون عائلته لا يستطيع أن يكون وفياً و مخلصاً في شتى مجالات الحياة و قد خان حزني حاجو و شلته من افراد العائلة عندما فتحوا الباب من الداخل و ساعدوا من أرادوا زرع الشقاق و التفرقة بين ما تبقى من هذه العائلة و هم مبعثرين بين براثن الشتات.

المراجع:

1-  حزني حاجو: مقال بعنوان ( بشرى و شجن- mizgîniyek û xemgîniyek  ) نشر في شهر آذار 2009 في موقع ولاتي مه.

http://www.welateme.info/kurdi/modules.php?name=News&file=article&sid=1541

2- حزني حاجو: مقال بعنوان ( قصة التشويه يلزمها بعض الضمير- ‏‏ ‏çîroka re‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏kirinê hinek wijdan divê‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏) نشر في موقع ديارنامه بتاريخ 18-08-2015.

https://diyarname.com/hilbijartina-gisti-2015/news.php?Idx=17688&__im-

QaXInTho=16251302233677670433

Ji Heznî Haco nameyek ji bo Mesûd Barzanî  3-  – حزني حاجو: رسالة من حزني حاجو الى مسعود البارزاني-   نشر في موقع ديارنامه بتاريخ 30-06-2015

28-08-2024

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…