حمدو يوسف
الأجندة الأمريكية المعلنة في سوريا هي:
اولاً – تنفيذ القرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤.
ثانياً- محاربة الإرهاب.
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يتمركز في الشرق، وهي تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش.
اما الاجندات الغير معلنة للولايات المتحدة الأمريكية لها مصلحتان مهمتان:
الأولى – المصلحة الإسرائيلية.
و الثانية: حماية الكورد .
وهذا يؤدي إلى توتر بين أمريكا و تركيا، التي ترى في الكورد تهديد وجودي لها.
فعلياً أمريكا موجودة عسكرياً في التنف بشرق سوريا و شمال شرق سوريا.
و أمريكا موجودة بشكل غير مباشر من إدلب إلى محافظة ريف دمشق مروراً بالعاصمة دمشق بواسطة الجولاني و هيئة تحرير الشام.
و اسرائيل موجودة عسكرياً على الاراضي السورية في محافظة القنيطرة، ايضاً وصلت إلى أطراف قرية جملة في محافظة درعا.
هذا يعني ان سوريا تحت تاثير و سيطرة أمريكا و اسرائيل.
لذلك من الطبيعي و من منطق الفلسفة السياسية سوف يكون الحل السياسي في سوريا بحسب رؤية أمريكا و اسرائيل تجاه مستقبل منطقة الشرق الأوسط.
وكما كان الحل العسكري في اسقاط نظام البعث و الاسد مفاجئ و غير متوقع وسط دهشة الجميع، سوف يكون الحل السياسي ايضا غير متوقع، لان السيناريو السوري لا مثيل له و نموذج غير منسوخ عن غيره من السيناريوهات.
السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤
One Response
وين رحت بتركيا ،يااستاذ،ا ردوغان عينوعلىالقضاء على الكورد،والا شو شغلو بسوريا،بعدين وين يروح العمشات وأخواتها، والسلطان مراد،…وين يروح الب.ك.ك…واستثمار ايران واردوغان فيهم…اذا كان حكيك صحيح فابشر كوردستان على الأبواب..