خليل مصطفى
أوَّلاً / قال الله تعالى: ( يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. الأنفال 6 ). واستناداً على قوله تعالى (أعلاه)، كورد سوريا يُشيرُون (يقولون) لعرب سوريا (الذين اسقطوا النظام + أعضاء هيئة ائتلاف المعارضة):
1 ــ إن الله تعالى أعلم بعواقب الأمور، وهو الذي يُدبّر شؤون عباده بحُسن تدبيره…
2 ــ نحنُ (عامَّة كورد سوريا) مِنَ المؤمنين بالله والمُصدقين لرسوله محمد ﷺ، ونشهدُ بأنَّ ما جاء به رسول الله محمد ﷺ هو الحقّ، ونحنُ بصدق على العهد والميثاق لرسوله (محمد ﷺ)، وقد كُنا سائرون (ولا نزال) على طاعة أوامره.
ثانياً / قال رسولُ الله محمد ﷺ: ( أشيروا عليَّ أيّها الناس.؟ ). وها نحن (كورد سوريا) اليوم قد أشرنا لكُم… ونسألكُم (عرب سوريا المُسلمين / المعنيون أعلاه):
1 ــ إنْ كُنتُم على العهد والميثاق لرسول محمد ﷺ وتسيرون على طاعة أوامره، فأرونا موقفكُم الصَّريح والواضح تجاه مطالب كورد سوريا المُسلمين (أتباع رسول الله محمد ﷺ).؟
2 ــ أمَّا إن كنتُم بالاسم مُسلِمين… وتُفضِّلون خلاف قول الله تعالى (أعلاه)… وتُحبّون الجدال في حقوق كورد سوريا (التي شرَّعها الله تعالى ورسوله محمد ﷺ)، لأجل أن تسلبوا حقوقهم… فليس أمام كورد سوريا سوى أن يستغيثوا بالله تعالى ورسوله محمد ﷺ، فحينها ترقبوا انتقام الله منكُم، وسيظهر الانتقام قريباً (دون أدنى شك).
صباح الأربعاء 11/12/2024