لماذا يُعتبر حل قوات سوريا الديمقراطية-قسد مصلحة كُردية أولاً؟

حسين جلبي
  1. لم تؤسس قسد للدفاع عن الكُرد، بل أسسها الأمريكيون لقتال تنظيم داعش، وبذلك تعتبر مجموعة مرتزقة تتلقى المال والسلاح من الأمريكيين لتحقيق مصالح أمريكية، قرارها في القتال بيد الأمريكيين.
  2. لم تخض قسد معركة واحدة للدفاع عن الكُرد، وكل المعارك التي خاضتها كانت ضمن الأجندة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش.
  3. لم تدافع قسد عن الكُرد في معارك مفصلية مثل عفرين ورأس العين/سريه كانيه، بل انسحبت أو تعرضت لهزائم مذلة، ولن يتحسن الأمر في المستقبل.
  4. الوظيفتين الأساسيتين لقسد في الوقت الحالي هما حماية آبار النفط ومراكز احتجاز تنظيم داعش بما فيها مخيم الهول، والكُرد لم يستفيدوا من النفط الذي تحميه قسد، أما وجود داعش فقد حول المنطقة إلى قنابل موقوتة، تهدد قسد من حين إلى آخر بتفجيرها.
  5. شكلت قسد مصدر نزيف للكُرد خصوصاً، ويمكن مراجعة أعداد القتلى والمعاقين والجرحى الكُرد في صفوفها، ومقارنة نسبتهم بأعداد ونسبة مكوناتها الأُخرى.
  6. يرأس قسد أحد كوادر حزب العمال التركي-البككة، والحزب منخرط في الأجندة الإيرانية الأسدية المعادية للكُرد والسوريين عموماً، وموجود على لائحة الإرهاب.
  7. ينظر السوريون عموماً إلى قسد كعدو، وهي متورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بالنسبة لهم، أما على الصعيد الكُردي فإن احدى تلك الجرائم هي خطف الأطفال وتجنيدهم واستخدامهم في أعمال قتالية.

==============

https://www.facebook.com/hussein.jelebi/posts/pfbid022bfDCQmC2qdGrNipHFad6zoQmRY1GsrxEKqtxXtbmzwoYim6MuXJuQQm4tsh2PDfl

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…