بنود “الرؤية السياسية المشتركة” لكورد سوريا

أفاد مصدر مسؤول، وفق ما اوردته وكالة شفق نيوز اليوم الاحد، بتحديد موعد الإعلان رسميا عن الرؤية السياسية المشتركة بين أطراف الحركة السياسية الكوردية في سوريا، يوم الجمعة المقبل، حيث تتضمن عدة بنود تؤكد حقوق المكون الكوردي في البلاد.

وحسب  المصدر ، فإن المؤتمر سوف يعقد في مدينة قامشلو بمشاركة نحو 300 شخص بينهم مسؤولو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) والمجلس الوطني الكوردي وأحزاب سياسية اخرى إلى جانب منظمات المجتمع المدني ونقابات نسائية وشبابية.

ومن المتوقع إن يحضر الإعلان مسؤولون عن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وممثل عن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.

وتتكون الوثيقة، من مصادر خاصة من قسمين وأكثر من 25 بنداً، وتؤكد أن “سوريا دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان، ويجب أن يضمن دستورها حقوق جميع المكونات من عرب وكورد وسريان وآشوريين وتركمان، إضافةً إلى الطوائف الدينية المختلفة، وذلك بمبادئ فوق دستورية”.

كما تشمل الرؤية ما يلي:

  • الالتزام بالمواثيق الدولية، ومبادئ المواطنة المتساوية وحقوق الإنسان.
  • نظام حكم برلماني مختلط يعتمد التعددية السياسية وفصل السلطات.
  • تطبيق اللامركزية لضمان التوزيع العادل للسلطة والثروة.
  • تمثيل التعدد القومي والثقافي في اسم الدولة، العلم، والنشيد الوطني.
  • حياد الدولة تجاه الأديان، مع الاعتراف بالديانة الإيزيدية كديانة رسمية.
  • اعتماد هوية وطنية جامعة تراعي خصوصيات جميع المكونات.
  • ضمان المساواة الدستورية بين الجنسين وتمثيل المرأة في المؤسسات.
  • حماية حقوق الأطفال وفق اتفاقيات الأمم المتحدة.
  • إعادة النظر في التقسيمات الإدارية بما يراعي الكثافة السكانية والجغرافيا.
  • استعادة الآثار السورية المنهوبة داخل وخارج البلاد.
  • إلغاء نتائج التغيير الديمغرافي وتأمين عودة اللاجئين والنازحين، خاصة في المناطق ذات الغالبية الكوردية كعفرين، رأس العين، وتل أبيض، وبسط سيادة الدولة عليها.
  • تشكيل لجنة تحضيرية بدعم دولي تضمن مشاركة جميع الأطراف السورية، تمهيدًا لتأسيس جمعية تأسيسية، إعلان دستوري، وحكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.
  • الاعتراف الدستوري بالوجود القومي للشعب الكوردي في سوريا وضمان حقوقه وفق المواثيق الدولية.
  • توحيد المناطق الكوردية كوحدة سياسية وإدارية ضمن إطار سوريا اتحادية.
  • الاعتراف الدستوري بحقوق الكورد في السياسة، الثقافة، والإدارة.
  • تقدير تضحيات شهداء الثورة السورية وضمان حقوق عائلاتهم.
  • تمثيل الشباب بشكل عادل في مؤسسات الدولة باعتبارهم قوة فاعلة.
  • اعتبار اللغة الكوردية لغة رسمية إلى جانب العربية، وضمان التعليم بها.
  • إحداث مراكز ثقافية وإعلامية كوردية، ودعم البحوث والدراسات حول التراث الكوردي.
  • ضمان التمثيل الكوردي في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية.
  • إقرار عيد نوروز كعيد رسمي في سوريا.
  • إلغاء السياسات التمييزية بحق الكورد، مثل مشروع الحزام العربي وعمليات التعريب، وتعويض المتضررين.
  • إعادة الجنسية السورية للكورد المجردين منها بسبب إحصاء 1962 الاستثنائي.
  • تنمية البنية التحتية للمناطق الكوردية، وتخصيص نسبة من عائدات ثرواتها في مشاريع التنمية والإعمار لتعويض عقود من التهميش والإهمال.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…