حزب آزادي ينعي رحيل السيد صلاح حسن رشيد (أبو ميداس)

  حزب آزادي الكردي في سوريا ، ينعي إليكم باللوعة والأسى الرحيل المبكر للرفيق صلاح حسن رشيد ( أبو ميداس ) عن عمر ناهز الواحد والأربعين عاما ، إثناء عمل جراحي ( قلب مفتوح) في مستشفى باسل للجراحة القلبية بدمشق ( ضاحية دمر ) يوم 12 / 9 / 2011 الساعة الثامنة مساء .

لقد كان المغفور له من مواليد 1970 قرية سي كرا ( سبع جفار ) التابعة لمنطقة ديرك ( المالكية ) ، وكان متزوجا وخلف ستة أولاد ( ثلاث ذكور وثلاث إناث ) ..

انتسب الفقيد الغالي إلى صفوف الحزب عام 1989 ، وأصبح عضوا في اللجنة الفرعية عام 1998 في منظمة الكوجر ، هاجر إلى دمشق أسوة بغيره من الأسر الكردية الفقيرة من أجل العمل والمعيشة ، وانضم إلى منظمة دمشق لحزبنا وواصل العمل السياسي والتنظيمي حتى آخر أيام حياته ..


هذا وقد نقل جثمانه الطاهر في اليوم الثاني إلى مسقط رأسه في سي كرا ، وشيع في موكب جنائزي وسط حشد لائق ضم الأهل والأحباب ورفاق الفقيد وحضور ممثلي بعض الأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية ، حيث ووري الثرى في مقبرة القرية ، وبعد الانتهاء من مراسم الفن ، ارتجل في الحضور الرفيق بشار أمين عضو اللجنة السياسية للحزب كلمة مقتضبة باللغة الكردية ، تعرض خلالها لمناقب الفقيد وخصاله الحميدة وسجاياه الطيبة وأثنى على نشاطه السياسي وعمله النضالي المتواصل كجندي مجهول في صفوف الحزب ، وعبر عن الأسى والحزن الشديدين على فراقه وهو مازال في ريعان شبابه وعز عطائه ، وشكر الحضور باسم الحزب على المشاركة في التشييع كما قدم التعازي والمواساة بمعانيها السامية إلى آل الفقيد وذويه متمنيا لهم الصبر والسلوان وللفقيد الغالي واسع الرحمة وفسيح الجنان ..
وللعلم ، ستقام مجالس العزاء لمدة ثلاثة أيام في الخيمة المنصوبة لهذه المناسبة في قريته ( سي كرا ) .
ولمن لم تسمح له ظروفه أو كان خارج البلاد يمكنه تقديم التعازي عبر :
1-  الهاتف المحمول لشقيق الفقيد رقم : 0932659872
2-  أو البريد الألكتروني : silav1@nefel.com
لا أصابكم مكروه بعزيز ..
في 13 / 9 / 2011
اللجنة السياسية

لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…