تصريح من ميثاق العمل الوطني الكردي وتيار المستقبل وحركة الإصلاح حول اعتقال الكاتب والناشط المعارض حسين عيسو ومجموعة مواطنين في كوباني

إمعانا في النهج القمعي المتبع بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة تستمر السلطات الأمنية في حملة الاعتقالات الواسعة بحق نشطاء الانتفاضة الشعبية السلمية في البلاد وقد طالت حتى الآن الآلاف من أبناء الشعب السوري وفي جميع المحافظات وقد أقدم احد هذه الأجهزة بتاريخ 3 – 9- 2011 على اعتقال الكاتب والناشط المعارض حسين عيسو في مدينة الحسكة ولازال مصيره مجهولا حتى إعداد هذا التصريح, على الرغم من وضعه الصحي الحرج حيث يعاني من أمراض قلبية  شريانية وقد سبق له أن اجري قثطرة قلبية لهذا السبب  وبتاريخ 9-9 -2011 تم اعتقال مجموعة من المواطنين في مدينة كوباني (عين العرب) وهم المدرس محمود شيخ مسلم قادر والمدرس محمود ملا علي والسيد عبد الستار معصوم حسين والسيد محمود قول اغاسي بحجة مشاركتهم في المظاهرات الاحتجاجية.
إننا وفي الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الاعتقالات التعسفية  فأننا نطالب الجهات المعنية بحقوق الانسان والدفاع عنها , القيام بما يستوجب حماية حياتهم ونؤكد بان كل الحملات القمعية فشلت في إنهاء الانتفاضة الشعبية منذ ستة أشهر رغم جميع إشكال العنف الذي  يمارس بحق المنتفضين .

ميثاق العمل الوطني الكردي في سوريا

حركة الإصلاح

تيار المستقبل الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…