بانوراما ثورة أيلول العظمى في ذكراها السنوية

خليل كالو

وتذكيرا برجال ومواقف في هذه الذكرى العظيمة  منذ أكثر من قرنيين من الزمن أو أكثر عبروا عن ذاتهم  بأساليب متنوعة دفاعاً عن وجود قومية  لها  خصوصياتها كمتحد عرقي ولها هوية تاريخية مستقلة  في هذه الأرض الضاربة أطنابها عمق التاريخ   وقد كان من أبرز وسائل التعبير تلك هو قيامهم بسلسلة من الثورات والمقاومات ذات الطابع القومي بدءاً من ثورة عفدال خان البدليسي  عام  1574 وانتهاء  بانتفاضة  قامشلو عام 2004 ومن أهم هذه الثورات التاريخية :
-عام 1574 ثورة عفدال خان البدليسي Evdal xanê bedlîsî ضد السلطان العثماني مراد الأول
-عام 1765 ثورة عشائر جيهان بك cîhan beg في ملاطيا
– عام 1789 ثورة عشائر رشكوتا وخرزانReşkota û xerzan    بقيادة فرحو آغاFerho axa وقاسم خرزي  qasimê xerzî  بين آمد وسيرت
-عام1794 ثورة عشائر زركا وتيركان Zerikan û Tîrkan  في الشمال من آمد
-عام 1806 ثورة عبد الرحمن بابان Ebdulrehman  baban في السليمانية
-عام 1811 ثورة أحمدباشا بابان Ehmed paşa baban في السليمانية
-عام 1819 ثورة سيواس   Sêwaz  ضد الدولة العثمانية
-عام 1834 ثورة مير محمد باشا رواندوزي Mîr –Mihemed paşa
-عام 1843 ثورة شنكال şingal للكرد الايزيديين
-عام 1846 ثورة مير بدرخانMîr bedirxan في بوتان و كان هو آخر أمراء الكرد الذي حكم إمارة بوتان في كردستان
 -عام 1853 ثورة يزدان شيرyezdan şêr في بوتان وهكاري
-عام 1870-1882 ثورة الشيخ عبيد الله النهري|-ubeydullahê  nehrê   في شمدينان وبوتان     -عام 1879 ثورة حسين بدرخان Hisên  bedirxan في بوتان 
-عام 1905- ثورة الجلاليين في آرارت ضد السطات العثمانية
-عام 1907 ثورة عشائر موصل mûsil وامتدت إلى موش وارزروم
– 1911 ثورة ابراهيم باشا مللي Ibrahîm paşa yê  millî, في ويران شهر
-عام 1912 ثورة الشيخ عبد السلام البارزاني في موصل وأعدم الشيخ عام 1914 بعد رجوعه من اذربيحان في مهمة مع عبد الرزاق بدرخان لطلب المساعدة والدعم من روسيا القيصرية
-عام 1913-1930 ثورة الشيخ محمود البرزنجي ş-Mehmûd berzençî  ضد الانكليز
-عام 1918 ثورة جوهر آغا الشكاكي cewher axayê şikakî,  شقيق سمكوآغا شكاكي في كردستان الشرقية
-عام 1923- ثورة كوجكيري Koçgêrî, ضد معاهدة لوزان بقيادة علي شان بكElî şan beg  
-عام 1925 -1928 ثورة الشيخ سعيد بيران|-seîd pîran  في مناطق ارزروم وداراهيني وبينكول وآمد
-عام 1927 ثورة سمكو آغا شكاكي Simko axa şikakî, في كردستان الشرقية
-عام 1929 -1931 ثورة آرارات بقيادة الجنرال إحسان نوري باشا Ihsan nûrî başa والعقيد فرزندة  وحسو تيلي  وأولاد حسين باشا رئيس عشائر حسنان hesenan في سرحدا
عام 1931 ثورة الشيخ أحمد البارزاني|- Ehmed barzanî  (بارزان الأولى)
-عام 1932 ثورة جعفر آغا سلطان cehfer axa siltan في همدان وكرمنشان
-عام 1932ثورة جبال ساسون وملاتو بقيادة عبد الرحمن آغا Evdurrehman Axa من آل علي يونس (qewmê  çiyê)
-عام 1937-1938 ثورة ديرسم بقيادة سيد رظاseyid riza
-عام 1943-1945 ثورة بارزان الثانية بقيادة الزعيم مصطفى البارزاني M-barzanî,
– عام 1946 أعلان الكرد جمهورية كردستان (مهاباد) بقيادة الرئيس الراحل قاضي محمد   Qad, mihemedومشاركة بيشمركة ثورة 1943 بقيادة الجنرال بارزاني
-عام 1956 ثورة أكراد جوانرو في كردستان الشرقية بقيادة عزيز بكezîz beg
-عام 1961 ثورة أيلول العظمى بقيادة الزعيم مصطفى البارزاني M-barzanî, والحزب الديقراطي الكردستاني والتي نعيش ذكراها هذه الأيام
-عام 1979 ثورة كردستان الشرقية بقيادة الزعيم عبد الرحمن قاسملوE-qasimlo(الحزب  الديمقراطي الكردستان) والشيخ عزالدين الحسيني والتي مازالت مستمرة في نضالها حتى الآن
-عام 1984 ثورة كردستان الشمالية بقيادة الزعيم عبدالله أوجلان E-ocelanوالتي مازالت مستمرة في نضالها حتى الآن
-عام 1991 انتفاضة الكرد في كردستان الجنوبية بقيادة الجبهة الكردستانية أثر حرب الخليج الثانية  
-عام 2004 انتفاضة الكرد في قامشلو

بعد هذه المقدمة الموجزة واستذكاراً بالنضال القومي للشعب الكردي في المراحل السابقة يمكن إيجاز أحداث ووقائع ثورة أيلول الكبرى لعام 1961بقيادة الزعيم الكبير الجنرال مصطفى البارزاني أبرز شخصية كردية في العشرين بما يلي:
-14 /7/1958 انقلاب عبد الكريم قاسم والإطاحة بالحكم الملكي
-6/10/1958 وصول الزعيم مصطفى البارزاني ورفاقه من السوفييت بعد أربعة عشر عاما من مسيرة الحرية بعد انهيار جمهورية كردستان عام 1947 إلى بغداد بعد أن التقى البارزاني في طريق العودة بالرئيس   جمال عبد الناصر في القاهرة
-8/2/1959 فشل حركة تمرد الشواف في الموصل واتهام الشوفينية العربية الكرد بارتكاب أعمال عنف داخل المدينة
-4/3/1959 صدور جريدة خبات لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني باللغة العربية
-7/10/1959 محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم من قبل البعثيين
-8/2/1960 ترخيص الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل رسمي للعمل داخل العراق ومن ثم تراجع الحكومة العراقية عن وعودها بالنسبة للقضية الكردية وطرد الضباط الكرد وتسريحهم ونقل العديد منهم إلى      مناطق الجنوب
-5/11/1960 زيارة البارزاني إلى السوفييت للمشاركة في احتفالات ثورة اكتوبر وشرح للسوفييت ما سوف ينوي عليه عبد الكريم قاسم حيال الكرد
– في أوائل آذار غادر البارزاني بغداد نهائياً متوجها إلى كردستان واستقر في منطقة بارزان
-28/3/1961 أغلاق جريدة خبات من قبل حكومة بغداد
-3/4/1961 قيام المنظمات الحزبية لطرد الجواسيس والمرتزقة من الكرد في مناطق زاخو وفي مناطق دهوك وشيخان بقيادة المناضل علي العسكري عضو الجنة المركزية للحزب
-30/3/1961 ارسال البارزاني مذكرة إلى عبد الكريم قاسم يدعو فيها بالعودة إلى بنود ومواثيق ثورة تموز ولكن الأخير رفض وأرسل بدلاً منها مزيداً من الجيش إلى كردستان وقام بشراء الذمم وتجنيد المرتزقة وخونة الكرد لنياته المبيتة

 -9/9/1961 شنت القوات الحكومية غارات بالطائرات الحربية مواقع في بارزان ودهوك   
-11/9/1961انطلاقة الثورة بعد أن سيطرت القوات العراقية على مواقع في دهوك والمناطق المجاورة
-14/9/1961 قصفت الطائرات العراقية مناطق بارزان من جديد وطلب عبد الكريم قاسم من البارزاني تسليم نفسه
-22/9/1961ذ إلغاء ترخيص الحزب الديمقراطي الكردستاني عن النضال العلني واعتباره حزباً محظوراً وإلقاء القبض على أعضاءه
        -17/9/1961 أول اصطدام مسلح بين البيشمركة والقوات الحكومية
 – 1 /12/1961 اتصال البارزاني مع قائد لواء المشاة حسن عبود وبتكليف من عبد الكريم قاسم للنظر في مطالب الكرد في مؤامرة منه بقصف مكان الاجتماع للتخلص من البارزاني وقائد اللواء المذكور معاً ولكن تجارب البارزاني مع الحكومات العراقية قد تم تغير مكان الاجتماع
25/2/1962 سيطرت البيشمركة على كل مناطق زاخو ووضع الجبهة هناك تحت قيادة المناضل علي خليل خوشفي
– في شهر آذار توجه البارزاني إلى مناطق شيخان بعد أن سلم قيادة جبهة بهدينان إلى المناضل أسعد خوشفي وسيطرت قوات الثوار على معظم مناطق جبهات القتال هناك
-23/6/1962 قامت الطائرات الحكومية بإلقاء المنشورات على مناطق الثوار تدعوا قيادة الثورة إلى وقف القتال وقد أرسل البارزاني مقترحاته بخصوص وقف اطلاق النار وكانت ما يلي:
   1- سحب القوات العسكرية من كردستان
   2- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من دون استثناء
   3- تجريد الجحوش  والمرتزقة من السلاح
-8/2/1963 انقلاب البعثيين على حكومة عبد الكريم قاسم
– 19/2/1963 توجه جلال الطالباني ممثلاً عن البارزاني إلى بغداد واجتمع مع القيادة الجديدة بشأن الحقوق الكردية
-4/3/1963 اجتماع رئيس اركان الجيش العراقي وعدد من الوزراء في كاني ماران kanî  maran  مع قيادة الثورة لطرح مسألة الحكم الذاتي الحقيقي للكرد
-1/6/1963 انهيار وقف إطلاق النار وبيان من مجلس قيادة البعث يدعو الكرد  لالقاء السلاح ومن دون قيد أو شرط وخلال /24/ ساعة
 -11/6/1963 هجوم عسكري واسع النطاق وفي كافة الجبهات وزيارة الرئيس عبد السلام إلى كركوك  وأربيل للإشراف على العمليات العسكرية من هناك وفشلت تلك القوات في الجبهات فشلا ذريعا
-3/7/1963 تقديم وزير خارجية منغوليا مذكرة إلى الأمم المتحدة طلب فيها إدراج المسألة الكردية في جدول أعمال الدورة /18/ للجمعية العمومية
– 9/7/1963 إنذار من الحكومة السوفييتية إلى كلا من سوريا وإيران وتركيا بعدم التدخل في الشأن العراقي لصالح حكومة بغداد ضد الكرد
-10/9/1963 انهيار الجيش العراقي في كافة الجبهات 
   
 -8/10/ 1963 إعلان رئيس الوزراء السوري أمين الحافظ اتفاقاً بين القيادة القومية للبعث في كلاً من سوريا والعراق إلى توحيد الجيشين  تحت قيادة صالح مهدي عماش
28/10/1963 وصول لواء المشاة (يرموك) السوري إلى جبهة دهوك –زاخو بقيادة العقيد فهد الشاعر وفد تم تمزيق اللواء شر تمزق من قبل الثوار
-18/11/1963 انقلاب عبد السلام عارف على البعثيين وإنهاء حكمهم
28/11/1963 دعوة من عبد السلام عارف للكرد لإلقاء السلاح
-31/1/1964 إعلان عن وقف إطلاق النار بين قيادة الثورة والحكومة
-10/2/1964 اذاعة بغداد تذيع بيانا موقعاً من رئيس الجمهورية عبد السلام يقر فيه ببعض الحقوق للكرد
-1/7/1864 افتتاح البارزاني أعمال المؤتمر السادس للحزب الديمقراطي الكردستاني في قلعة دزة Qele dize  وتشكيل مجلس لقيادة الثورة مؤلف من /40/ شخصية وطنية مثلت أغلب شرائح المجتمع الكردستاني وانبثق عن أعمال المؤتمر مجلس تنفيذي لإدارة شؤون كردستان
– 11/10/1964 ارسال القيادة الكردية وفداً إلى بغداد مؤلف من الشهيد والمناضل الكبير صالح اليوسفي وعكيد صديق وشوكت عقراوي لتسليم مذكرة إلى رئيس الجمهورية طلب فيها الكف عن الممارسات الشوفينية ضد  الكرد وخاصة في كركوك
-3/12/ 1964 رسالة من وزير الداخلية العراقي إلى البارزاني يعرض فيه بعض الخدمات الادارية للكرد ولكن البارزاني رد عليه تحديد الحقوق القومية للكرد على أساس بنود بيان /10/شباط
-10/ 1/ 1965 توجه وفداً كرديا إلى بغداد مؤلف من حبيب محمد كريم وهاشم عقراوي وعكيد صديق للتباحث مع بغداد لوضع حد لاستفزازات الجيش والجحوش من الكرد
-11/2/1965 وجه وزير الداخلية العراقي صبحي عبد الحميد رسالة إلى متصرف السليمانية يطلب فيها إبلاغ ممثل البارزاني عكيد صديق بعدم موافقة الحكومة مطالب الكرد
-1/3/1965 استعدادات الجيش باستئناف القتال
-12/3/1965 ارسل البارزاني مبعوثا عنه هو السيد سردار محمد آغا إلى رئيس الوزراء كمسعى منه لتجنب القتال والعودة إلى المفاوضات والحوار السلمي لحل القضايا بين الطرفين
-25/3/1965 استئناف القتال في كافة الجبهات

– مطلع آذار 1966 اعلن وزير الدفاع العراقي من لندن بأنه عائد إلى بغداد لإنهاء مشكلة الشمال بالقضاء على التمرد الكردي وسحقه وحينها أذاع راديو صوت كردستان بياناً علق فيه على تصريحات الوزير المذكور (أبله جديد يغامر من وراء البحار) وقررت قيادة البيشمركة في بهدينان بتوجية ضربة إلى قوات الوزير المذكور وأصدرت التعليمات إلى قائد قوات البيشمركة في زاخو الشهيد عيسى سوار بضرب أحصن المواقع العسكربة للجيش على نهر دجلة وهي قاعدة بانيا نيركزى  وديربون في المثلث الحدودي بين سوريا وعراق وتركيا
-14/3/1966 استيلاء البيشمركة على القاعدتين و قدم قائد قوات البيشمركة الشهيد عيسى سوار التهاني للوزير عبر إذاعة صوت كردستان وفد علقت الإذاعة حينها على الخبر بأنها هدية النوروز لحضرة الوزير
-13/4/1966 سقوط طائرة عبد السلام عارف وتعيين عبد الرحمن عارف بدلاً عنه رئيساً للجمهورية وتكليف عبد الرحمن البزاز بتشكيل الوزارة
-2/5/1966 تكليف وزير الدفاع بالإشراف على العمليات القتالية في جبهة بالك –رواندوز وجبل هندرين
-14/5/1966 انهيار الجيش العراقي في كافة الجبهات أمام ضربات البيشمركة واعتبرت تلك المعارك حينها من اكبر الانتصارات في تلك السنة
– 29/7/1966 اتفاقية وقف اطلاق النار وإقرار الحكومة ببعض حقوق الكرد وقد تضمن البيان من /12/ بنداً وعرفت فيما بعد باتفاقية /29/ حزيران وقد وقع على هذه الاتفاقية رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ولاقت التاييد الجماهيري الواسع ومباركة من عدد من الحكومات
-30 /7/1966 قيام مجموعة من الضباط الشوفينيين والحاقدين على الكرد بانقلاب فاشل بقيادة  اللواء عبد الرزاق رئيس الوزراء السابق ضد عبد الرحمن عارف
-10/8/1966 تشكيل وزارة كلف بها اللواء ناجي طالب واستلام العسكر زمام الحكم مرة أخرى
-28/10/1966 لقاء تاريخي بين البارزاني وعبد السلام عارف في منطقة رواندوز
-15/11/1966 انعقاد المؤتمر السابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في كلالهGilale وأرسل المؤتمر رسالة إلى رئيس الجمهورية واعتبار اتفاقية 29/حزيران وثيقة هامة للمدخل في حل المسألة الكردية
-10/4/1967 شكل رئيس الجمهورية وزارة برئاسته وعين اللواء فؤاد عارف وهو كردي نائبا ًله وتعيين احسان شيرزاد وزيراً للبلديات والأشغال كممثلين من قبل الحركة الكردية
– أطاح كتلة النائف-الداوود برئيس الجمهورية وتعهدوا بحل المسألة الكردية على أساس بنود اتفاقية 29حزيران وطلبوا من البارزاني المساهمة في الحكومة الجديدة
– 30/17/1968 تآمر البعثيون على النائف والداود واحتكروا السلطة وادخلوا طه محي الدين من قبل الجحوش إلى الحكومة وسحب الكرد ممثليهم من الوزارة التي شكلها أحمد حسن البكر 
– كانون الثاني / 1969 بدأت المناوشات من قبل الجيش والجحوش
– آذار/1969 استئناف القتال وشارك في هذه الحملة أكثر من /60/ ألفاً من الجنود والجحوش
– تشرين الثاني وفد من الحركة الكردية يزور بيروت للقيام بجولة عربية والاتصال بعدد من الشخصيات الرسمية في الحقل السياسي
     – 19  /12/1969 بادر البعثيون إرسال أحد المسئولين هم سمير عبد العزيز نجم وبرفقة اللواء فؤاد عارف وعزيز شريف إلى منطقة بالك والتقوا بالبارزاني
-21/12/1969 عاد الوفد إلى بغداد ويرافقهم دارا توفيق ممثلا عن القيادة لإجراء المباحثات مع صدام حسين
– 31 /12/1969 توجه وفد حكومي ثان مؤلف من حردان التكريتي وعبد الخالق السامرائي وطارق عزيز وفؤاد عارف وعزيز شريف إلى ناو بردان Naw birdan حيث مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني للمفاوضات مع قيادة الثورة
  – 10/1/1969 توجه صدام حسين مع وفد رسمي إلى ناوبردان للقاء البارزاني واطلاعه على النقاط العالقة بين الطرفين
  -11/3/1970 توقيع اتفاقية بين البارزاني وصدام حسين في ناوبردان التي عرفت باتفاقية آذار  للحكم الذاتي حيث دخلت بموجبها المسالة الكردية في طور اكثر تطوراً وأعطت الاتفاقية مهلة أربعة سنوات
 للحكومة العراقية لتنفيذها أي لغاية عام 1974 وإجراء إحصاء سكاني لمديبنة كركوك قبل 11/3/1971
– قيام البعث بتعريب المناطق الكردية في تلك الفترة مما ولد شكوكاً وتذمراً لدى الكرد وخاصة القيادة السياسية عن نية البعث وبدأت العلاقات تتوتر يوم بعد يوم
-29/9/1971 أرسل البعث مجموعة من الانتحاريين باسم رجال الدين لاغتيال البارزاني وقد نجا من الحادث بأعجوبة
– أيلول ومن بعده 1971 قام البعث بترحيل /40/ ألفاً من الكرد الفيليين إلى إيران بحجة التبعية الأيرانية من ديالى والكوت وبغداد
-6/7/1972 محاولة اغتيال فاشلة أخرى للبارزاني من قبل البعث عن طريق ارسال مندوب وكالة الأنباء العراقية وتفخيخ مسجل الصوت
– 16/7/1972 دخول الشيوعيين في جبهة مع البعثيين سميت بالجبهة الوطنية والتقدمية

– 17/1/1974 ارسل الحزب الديمقراطي الكردستاني وفداً إلى بغداد لإجراء المباحثات حول قانون الحكم الذاتي ومسألة كركوك وتحديد منطقة الحكم الذاتي
– 22/2/1974 ارسل البارزاني وفداً آخر إلى بغداد ولم يستقبل الوفد بشكل جدي من قبل الحكومة البعثية
-3/3/1974 أعلن الناطق الرسمي باسم قيادة الحبهة الوطنية البعثية الشيوعية بأن الحكومة تنوي إصدار قانون الحكم الذاتي دون مشاركة البارتي
  -5/3/1974 أرسل البارزاني وفداً آخر برئاسة دارا توفيق حاملاً رسالة منه  إلى صدام حسين لتجنب ويلات الحرب
– 7/3/1974 ارسل صدام رسالة إلى البارزاني بأن يرسل أحد أبنائه للمفاوضات في بغداد
-8/3/1974 أرسل البارزاني نجله الشهيد ادريس البارزاني وضم الوفد كلاً من دارا توفيق واحسان شيرزاد وفؤاد عارف واجتمع الوفد مع صدام حسين وقد حاول الوفد سد المنافذ أمام البعث لكي لا يتنصل من التزاماته ولكن صدام رفض كل الحلول والمقترحات التي قدمه الوفد وخاصة المتعلقة بكركوك وقدم الوفد الكردي الحل التالي:
  1-عدم تقسيم محافظة كركوك وضعها ضمن منطقة الحكم الذاتي
  2- في حال قبول البعث بهذه الفقرة فإن البارتي سوف يوافق على مشروع البعث للحكم الذاتي
  3- أن تتألف محافظة كركوك من منطفين :
   أ-حويجة وقره تبه وتكون مرتبطة مع الحكومة المركزية
  ب- أما بقية المناطق بما فيها مركز القضاء يلحق بمنطقة الحكم الذاتي
لقد طلب صدام حينها من إدريس التريث ليوم الغد لعرض المقترح إلى أعضاء مؤتمر حزب البعث
-9/3/1974تم إبلاغ إدريس البارزاني بعدم قبول مطلب الكرد ورجوع الوفد إلى كردستان
-10/3/1974 جمع صدام حسين عدداً من الكرد والمتعاونين معه في بغداد وأخبرهم بأنه سوف يعلن قانون الحكم الذاتي دون موافقة ومشاركة البارتي والبارزاني
-11/3/1974 صدور قانون الحكم الذاتي البعثي
-17/3/1974 ارسل البارزاني وفداً آخر إلى بغداد ضم الوفد دارا توفيق وإحسان شيرزاد إلا أن البعث لم يستقبلهم
– 7/4/1974 تشكيل وزارة في بغداد ضمت خمسة وزراء من الكرد ومن بينهم طه محي الدين معروف  المتعاون مع البعث كنائب الرئيس أحمد حسن البكر

-15/4/1974 شن البعثيون الهجمات على المناطق المحررة وفي جميع الجبهات ولكنهم لم يحققوا أي تقدم على الأرض وخسروا في جميع الجبهات وفكر البعث بطريقة المؤامرة وسد بوابات الدعم الدولية والإقليمية
 بوجة الكرد وفد تم عقد اتفاقات سرية بين العراق وايران في استنبول وقيا م وزير خارجية امريكا بالاجتماع مع سفير عراق الدائم في الأمم المتحدة طالب شبيب سراً لتحسين العلاقات بين العراق وايران وقد زار كيسنجر إلى بغداد سراً واجتمع مع البعثيين هناك ووضعوا أسس اتفاقية جزائر في الأسبوع الأخير من شهر شباط عام 1975 
-6/3/1975 عقد اتفاق بين صدام وشاه إيران بحضور رئيس الجزائري هواري بومدين في مؤتمر لمنظمة الاوبك وتخلي صدام عن نصف شط العرب
– 19/3/1975 ٍرفض البعث التحاور مع البارتي في بيان له دعا فيه إلى إلقاء الكرد السلاح دون قيد أو شرط وإعلان الدول المجاورة للعراق الإعلان عن مواقفها المناوئة للكرد وهددت إيران قيادة الثورة  بالتدخل لصالح البعث إذا استمرت المقاومة
-22/3/1975 أعلن البارزاني انهاء عمليات القتالية في كردستان تجنباً للدمار ونتيجة للظروف التي استجدت في غير صالح الكرد وأعلن البارزاني وقتها تصريحاً للوكالات الأنباء والصحافة  قائلا :أننا وحيدون ودون أصدقاء وأن حقوق الشعوب تباع ببرميل من النفط …
– 30/3/1975 عبر البارزاني حدود كردستان إلى إيران من منطقة حاج عمران وحينها قال  أحد المسئولين البعثين الكبار( لقد حسبنا إن أصدقاء البارزاني هم السوفييت والشوعيون وايران فحرمناه من الأول والثاني قبل القتال أي في زمن الهدنة (1970-1974) والثالث في آخر لحظة  والآن ما تحقق في كردستان العراق كان من كد ونضال ثورة أيلول والجميع يأكلون خبز البارزاني ورفاق دربه الطويل .

                -المجد والخلود لشهداء ثورة أيلول العظمى وكل شهداء الحركة الكردية من أجل الحرية
               – كل الفخر والاعتزاز بكفاح كل المناضلين وعوائل الشهداء من ثورة أيلول
             – كل التقدير والإجلال لنضال البارزاني وكل قاداته العظام ورفاق دربه الطويل

x.kalo58@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…