دعوة للمشاركة في التظاهر امام السفارة الروسية في ستوكهولم

  تدعو اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد الجالية السورية وأصدقاء الشعب السوري للمشاركة في التظاهر امام السفارة الروسية في ستوكهولم إحتجاجا على الموقف السلبي للحكومة الروسية تجاه ثورة الحرية في سوريا.

إن عدد ضحايا الجرائم المتصاعدة للنظام الديكتاتوري في سوريا والمستمرة للشهر السادس بحق الشعب السوري الأعزل قد بلغ عشرات الآلاف من قتلى ومفقودين ومعوقين ومعتقلين ومشردين من السوريين المطالبين بالحرية والديمقراطية، و تجاوز عنف السلطة الحاكمة كل المقاييس العالمية للجريمة بحق الإنسانية، مما يحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب السوري.
إن إستمرار الدعم الروسي للنظام السوري في المجالات الديبلوماسية والعسكرية هو إستهتار بحقوق الإنسان السوري في حياة كريمة ويلاقي الشجب والإستنكار من لدن جميع مكونات الشعب السوري.

إننا بتظاهرنا هذا نؤكد على مطالبتنا  من حكومة روسيا بالتدخل لوقف حمام الدم بحق شعبنا الأعزل والكف عن دعمها للنظام المجرم في سوريا.

ونأمل من أبناء جاليتنا المشاركة الفعالة في هذا التظاهر الإحتجاجي حسب الزمان والمكان المرفقين

الزمان: الساعة 13:00 يوم الاثنين في 12/9/2011

Gjrwellsgatan 31  بجانب السفارة الروسية الواقعة في المكان:

اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…