
في عنوانه المثير للجدل والذي لم يوفق فيه السيد دهام حسن (البارتي والدكتور عبد الحكيم بشار مرمى السهام !) مع إشارة تعجب قد يقف البعض عليها وقفة تأمل ، وقد يتجاوزها آخرون ، ظناً منه أنه هو المقصود في المقالة ، أو رفاق حزبه .
أقول : ليست مهمتي أن أدلّه على موطن الخطأ في عنوانه ، فقد أصاب السيد دهام كبد الحقيقة عندما جعل الدكتور مرمى للسهام أو في مرمى السهام ، لأنها المرة الثانية التي تنهال عليه سهام الحاقدين وما تزال ، بل المرحلة الثانية من الهجوم الممنهج والمبرمج ، وللأسف من أصحاب أقلام خرجت عن مسارها الوطني والقومي ، وأخطأت الهدف ليخيّل إلى حامليها أنهم أصابوا الصدر العاري في مقتل ، فتوجهت هذه المرة من الكاتب دهام حسن على غير عادته وطباعه وسلوكه المعروف عنه ، لكنها طاشت وانحرفت عن الهدف .
أقول : ليست مهمتي أن أدلّه على موطن الخطأ في عنوانه ، فقد أصاب السيد دهام كبد الحقيقة عندما جعل الدكتور مرمى للسهام أو في مرمى السهام ، لأنها المرة الثانية التي تنهال عليه سهام الحاقدين وما تزال ، بل المرحلة الثانية من الهجوم الممنهج والمبرمج ، وللأسف من أصحاب أقلام خرجت عن مسارها الوطني والقومي ، وأخطأت الهدف ليخيّل إلى حامليها أنهم أصابوا الصدر العاري في مقتل ، فتوجهت هذه المرة من الكاتب دهام حسن على غير عادته وطباعه وسلوكه المعروف عنه ، لكنها طاشت وانحرفت عن الهدف .
كانت المحطة الأولى لانطلاقة الهجمة الغادرة عندما حاول القادة الكرد ومنهم الدكتور عبد الحكيم بشار الذي بادر هو وقيادة حزبه ، وانطلاقاً منهم من الشعور بالمسؤولية الوطنية والقومية إلى ضرورة تشكيل المجلس السياسي الكردي بعد أحداث آذار الدامية ، ليتعرضوا مع الدكتور إلى سيل من الهجمات الشرسة شنتها أقلام عديدة استأثر القلم الكردي منها – مع شديد الأسف – بحصة الأسد ، ، وكان المقال الذي نال الحظ الأوفر من السهام (لماذا التصعيد ضد الكرد ؟) محور تحقيق واستهجان وغضب شديدين من قبل العديد من الأجهزة الأمنية .
أما المحطة الثانية والتي نعايشها الآن يومياً بل دقيقة بدقيقة بعد هذه العاصفة التي اجتاحت البلاد ، وبعد هذه الاحتجاجات اليومية ، وعندما شعر القادة الكرد أن ترتيب البيت الكردي من الداخل غدا ضرورة ملحة ، بل واجباً وطنياً وقومياً جاء مشروع المجلس الوطني الكردي الذي لم يلئتم بعد ، والذي أيضاً طرحه الدكتور بكل شفافية ونشره على المواقع الالكترونية ، ليكون مشروعاً للنقاش الحر المفتوح .
في غمرة هذه الأحداث المتسارعة الخطيرة والمؤسفة والمؤلمة ، استل بعض حملة الأقلام من كتابنا سهامهم لإجهاض هذه المشروع الرائد ، ووأد هذه الفكرة وهي لم تنضج بعد ، ليغرسوها في الجسد الكردي والدماغ الكردي المفكر ، ويحاولوا بشتى الوسائل تأخير أو تعطيل أو إفشال هذا المشروع .
أقولها وبكل أسف ومرارة كما قالها قيصر لبروتس ذات يوم عندما وجه إليه سهامه : (حتى أنت يا بروتس) .
أكتفي بهذه المقدمة ولن أخوض في التفاصيل ، وسأحاول اختيار المفردات بدقة لكي أتجنب الإساءة إلى الكاتب كما أساء هو عامداً متعمداً إلى الدكتور ، ولن أرد على السيد دهام بمنطقه ، وأفرغ كل مكنونات الحقد والكراهية في جسم الدكتور لأجل مقال نسبه إليه وهو لا يعرف كاتبه ، مدعياً فيه أنه هجوم على أصدقائنا الشيوعيين ، حسب قراءته للمقال ، وتحقيقاً لأمنية باطنية انتظرها وقتاً طويلا ، متحفزاً للتهجم على الدكتور ، منتظراً الفرصة المناسبة ، وها قد حانت ، ليصب عليه جام الغضب ، جاعلاً من نفسه محامي الدفاع عنهم وعن آخرين دون أن يكلفه أحد بذلك ، ليحاول فتح صفحة جديدة طويناها من زمان ، كما يبدو لي من قراءة السطور ، وأحب أن أؤكد له أنه يتحمل كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور من اضطرارنا إلى سرد الحقائق التي قد تؤدي بنا إلى منعطفات خطيرة نتجنبها ولا نتمناها ، كما أحب أن أذكّر السيد دهام أنه كان ممّن تدخل إيجابياً يوماً ما ليحاول أن ينهي معركة كلامية مقالاتية في الوقت الضائع ، عندما اتخذ دور الناصح الواعظ ، وكانت قد أشرفت على نهايتها ، ونشبت بيننا وبين رفاق لهم ، لكنه – وبكل أسف – ينزلق ، ليقع في هذا المطب ، وربما لا يدري أو نسي أنه فعل ذلك ، فيهاجم من جديد .
آمل من السيد دهام – وهو الشاعر الذي لا يشق له غبار في الغزل – أن يذكر اسم من همس في أذنه ، ونسب المقالة للدكتور ، وحرّضه على الرد ، وأن يعتذر – إذا كان يملك الجرأة والشجاعة – عمّا كتب ، لأنه بعيد كل البعد عن الحقيقة ، وقد تطاول وأساء من حيث لا يدري – وهذا ما أتمناه – إلى قائد كردي ، بل رموز كردية وقادة أكراد ، ومشروع كردي نطمح إليه جميعاً، كما أخطأت سهامه هدفها ، لكنها قد ترتد إلى صدور الآخرين .
أما المحطة الثانية والتي نعايشها الآن يومياً بل دقيقة بدقيقة بعد هذه العاصفة التي اجتاحت البلاد ، وبعد هذه الاحتجاجات اليومية ، وعندما شعر القادة الكرد أن ترتيب البيت الكردي من الداخل غدا ضرورة ملحة ، بل واجباً وطنياً وقومياً جاء مشروع المجلس الوطني الكردي الذي لم يلئتم بعد ، والذي أيضاً طرحه الدكتور بكل شفافية ونشره على المواقع الالكترونية ، ليكون مشروعاً للنقاش الحر المفتوح .
في غمرة هذه الأحداث المتسارعة الخطيرة والمؤسفة والمؤلمة ، استل بعض حملة الأقلام من كتابنا سهامهم لإجهاض هذه المشروع الرائد ، ووأد هذه الفكرة وهي لم تنضج بعد ، ليغرسوها في الجسد الكردي والدماغ الكردي المفكر ، ويحاولوا بشتى الوسائل تأخير أو تعطيل أو إفشال هذا المشروع .
أقولها وبكل أسف ومرارة كما قالها قيصر لبروتس ذات يوم عندما وجه إليه سهامه : (حتى أنت يا بروتس) .
أكتفي بهذه المقدمة ولن أخوض في التفاصيل ، وسأحاول اختيار المفردات بدقة لكي أتجنب الإساءة إلى الكاتب كما أساء هو عامداً متعمداً إلى الدكتور ، ولن أرد على السيد دهام بمنطقه ، وأفرغ كل مكنونات الحقد والكراهية في جسم الدكتور لأجل مقال نسبه إليه وهو لا يعرف كاتبه ، مدعياً فيه أنه هجوم على أصدقائنا الشيوعيين ، حسب قراءته للمقال ، وتحقيقاً لأمنية باطنية انتظرها وقتاً طويلا ، متحفزاً للتهجم على الدكتور ، منتظراً الفرصة المناسبة ، وها قد حانت ، ليصب عليه جام الغضب ، جاعلاً من نفسه محامي الدفاع عنهم وعن آخرين دون أن يكلفه أحد بذلك ، ليحاول فتح صفحة جديدة طويناها من زمان ، كما يبدو لي من قراءة السطور ، وأحب أن أؤكد له أنه يتحمل كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور من اضطرارنا إلى سرد الحقائق التي قد تؤدي بنا إلى منعطفات خطيرة نتجنبها ولا نتمناها ، كما أحب أن أذكّر السيد دهام أنه كان ممّن تدخل إيجابياً يوماً ما ليحاول أن ينهي معركة كلامية مقالاتية في الوقت الضائع ، عندما اتخذ دور الناصح الواعظ ، وكانت قد أشرفت على نهايتها ، ونشبت بيننا وبين رفاق لهم ، لكنه – وبكل أسف – ينزلق ، ليقع في هذا المطب ، وربما لا يدري أو نسي أنه فعل ذلك ، فيهاجم من جديد .
آمل من السيد دهام – وهو الشاعر الذي لا يشق له غبار في الغزل – أن يذكر اسم من همس في أذنه ، ونسب المقالة للدكتور ، وحرّضه على الرد ، وأن يعتذر – إذا كان يملك الجرأة والشجاعة – عمّا كتب ، لأنه بعيد كل البعد عن الحقيقة ، وقد تطاول وأساء من حيث لا يدري – وهذا ما أتمناه – إلى قائد كردي ، بل رموز كردية وقادة أكراد ، ومشروع كردي نطمح إليه جميعاً، كما أخطأت سهامه هدفها ، لكنها قد ترتد إلى صدور الآخرين .
5/9/2011