انتهاك حرمة السكن الجامعي في مدينة حمص

 قامت قوات الأمن بمساندة الشبيحة في تمام الساعة 11.30 مساءً بتاريخ  1982011 باقتحام المدينة الجامعية (الوحدة الثالثة و الثامنة) وتم ضرب الطلبة و اعتقال حوالي 77 طالب اثر اعتصام قاموا به لنصرة المدن المحاصرة من قبل قوات الأمن السورية 
وقد تعرض الطلاب للضرب المبرح و الإهانات و الشتائم حيث استخدموا الهراوات و العصي الكهربائي معهم
لا يزال هناك بعض الجرحى اثر اضطرارهم للقفز من الطابق الثاني في الوحدة الثالثة و كذلك من فوق سور المدينة الجامعية و تمكن بعض الطلاب من الهرب و ذلك بمساعدة الأهالي بتأمين المأوى لهم أو باسعافهم
و عادت قوات الأمن في اليوم التالي بمداهمة المدينة الجامعية و اعتقلت الطلاب حسب لوائح اسمية
و ما زال قيد الاعتقال حتى الأن الكثير من الطلبة و منهم:
1- هوزان نور الدين ابراهيم (قامشلي)
3- عادل شحاح و علي شحاح (قامشلي)
2- محمد الطبيل (درعا)
3- عمر عبد الله (دير الزور)
4- عبدالله عوفة (دير الزور)
5- عازي عسكر (درعا)

نحن تجمع الطلبة الكورد و العرب في جامعة حمص ندين ما قامت به قوات الامن و نطالب بالافراج عن زملائنا و الكف عن هذه الاعمال

اللجنة الأعلامية لتجمع الطلبة الكورد والعرب في جامعة حمص
2282011
free.students@hotmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…