د.
سربست نبي
سربست نبي
جيلٌ جديد مثل البرق والبريق, جريء ولع بروح الرفض مشبع به وسعيد.
جيلٌ واثق من نفسه إلى حدّ الحسم, لا يكترث للبراغماتية الكلبية والواقعية المفرطة التي ميّزت سياسات المعارضة طوال عقود, سواء من اليمين أو اليسار, من القوميين أو الليبراليين, ومن جميع الأصوليات السياسية الستالينية أو الإسلامية .
جيلٌ لا يكترث بالخطابات والشعارات الفضفاضة التي روّجت لها السلطة القومية, ولا بأساطير الحلم القومي التي اختبأ فيها كل مستبد باغٍ وتقنّع بالمشاريع القومية الخلاصية, التي فقدت كل سطوتها على عقولهم وقلوبهم.
من هنا يرفض أن يصادر أحد على مصيره أو يستبد به مستقبلاً.
جيلٌ واثق من نفسه إلى حدّ الحسم, لا يكترث للبراغماتية الكلبية والواقعية المفرطة التي ميّزت سياسات المعارضة طوال عقود, سواء من اليمين أو اليسار, من القوميين أو الليبراليين, ومن جميع الأصوليات السياسية الستالينية أو الإسلامية .
جيلٌ لا يكترث بالخطابات والشعارات الفضفاضة التي روّجت لها السلطة القومية, ولا بأساطير الحلم القومي التي اختبأ فيها كل مستبد باغٍ وتقنّع بالمشاريع القومية الخلاصية, التي فقدت كل سطوتها على عقولهم وقلوبهم.
من هنا يرفض أن يصادر أحد على مصيره أو يستبد به مستقبلاً.
جيلٌ يملك حسّاً عميقاً بالمهانة التي يعيشها ويأبى أن تستمر الحياة معها, بل ينشد حياة أكثر حرية وكرامة.
لهذا يثور ضد ثقافة التسلّط والمتسلّطين, وضد معارضة عجوز خانعة, مستكينة, متطبعة.
جيلٌ ساخط ناقم على الجبن والجبناء, لم يسكنه روح المساومة, ولا يفقه لغة التبرير والتسويف.
لديه حسّ عميق بالعدالة والتسامح والاختلاف أرقى بكثير من مدعي التعايش البطريركي ومن نفاق أشباه الليبراليين.
جيلٌ مزق رايات الغطرسة القوموية وسطوة الأيديولوجيات, وبدد عجرفة شعارات الممانعة والمواجهة والصمود الفارغة وكشف زيفها.
جيلٌ يستخف بالأساطير القومية لسلطة الطغيان, وشرع يكنّس إسطبلات التاريخ السوري من خطاباتها وأصنامها السياسية والفكرية, ومن كل قذارة تابوهاتها المشوّهة للوعي الإنساني.
جيلٌ عازم على إخراس مهرجي السياسة وإحراق جميع بلاغاتهم السياسية التي تسوّغ بقاء السلطة وتؤبدها.
ويشمئز من فصاحة المثقفين من بطانتها, كلاب الحراسة لشعارات النظام, الذين ينبحون فقط في وجه الحقائق.
جيلٌ شكّاك لديه حساسية مفرطة إزاء الأكاذيب التي روّجتها السلطة والأضاليل التي كرستها طوال عقود من طغيان آفة البعث الأيديولوجية.
من هنا يريد صناعة تاريخه وكتابته وفق منطقه هو, لا طبقاً لمنطق الاستبداد وأهوائه الطائشة.
جيلٌ ثائرٌ حقاً, لايكترث بأسوار السلطة ولا بجدران قمعها, ولا يهاب مدافعها.
لاموانع تصمد أمامه, يتقدّم ويزيل كل العوائق والعقبات العابرة, ويزيل كل الدمار المتراكم بتدمير الأصنام الحارسة له.
لايأبه بتقارير المخبرين ولابعيون العسس, ولا بمكائد المتربصين.
جيلٌ يمقت الدسائس وتقاليد الاستبداد الفاسدة.
يكفّر بالمهانة ويؤمن بسمو الإنسان وكرامته.
لا إيمان لديه سوى الإيمان بوطن حرّ, وبحياة سامية وحرّة لنفسه ولغيره.
أخذ ينفض البؤس المتراكم على كاهل السوري.
جيل لا انتماء لديه سوى نفسه وتاريخه الذي يصنعه بدمه.
جيل حفاري قبور المهترئ والرث والفاسد والمخادع والمضلل والمرذول ليدفن فيه نصف قرن من تاريخ سوريا الأسود.
إنه بهذا يرسم مساراً جديداً للبلاد والعباد بدمائه الوردية.
هذا هو رهان هذا الجيل الذي لن يتوقف حتى يقود سوريا إلى الشمس وينابيع الحرية.
لأنه يدرك أن التوقف يعني موته وموت مستقبل هذه البلاد على يد الاستبداد.
هذا الجيل الشاب هو الذي يستحيل على الرئيس (الشاب) أن يتواصل معه أو يفهمه لأنه وجد نفسه في إهاب سلطة مستبدة, هرمة وخرفة هي الأكثر استهتاراً بإرادة التاريخ والبشر والأشد استخفافاً بهماً, هي الأكثر خداعاً وتضليلاً, هي الأقرب إلى الزوال والأبعد عن اليقين بزوالها العاجل في الآن نفسه.
لهذا يثور ضد ثقافة التسلّط والمتسلّطين, وضد معارضة عجوز خانعة, مستكينة, متطبعة.
جيلٌ ساخط ناقم على الجبن والجبناء, لم يسكنه روح المساومة, ولا يفقه لغة التبرير والتسويف.
لديه حسّ عميق بالعدالة والتسامح والاختلاف أرقى بكثير من مدعي التعايش البطريركي ومن نفاق أشباه الليبراليين.
جيلٌ مزق رايات الغطرسة القوموية وسطوة الأيديولوجيات, وبدد عجرفة شعارات الممانعة والمواجهة والصمود الفارغة وكشف زيفها.
جيلٌ يستخف بالأساطير القومية لسلطة الطغيان, وشرع يكنّس إسطبلات التاريخ السوري من خطاباتها وأصنامها السياسية والفكرية, ومن كل قذارة تابوهاتها المشوّهة للوعي الإنساني.
جيلٌ عازم على إخراس مهرجي السياسة وإحراق جميع بلاغاتهم السياسية التي تسوّغ بقاء السلطة وتؤبدها.
ويشمئز من فصاحة المثقفين من بطانتها, كلاب الحراسة لشعارات النظام, الذين ينبحون فقط في وجه الحقائق.
جيلٌ شكّاك لديه حساسية مفرطة إزاء الأكاذيب التي روّجتها السلطة والأضاليل التي كرستها طوال عقود من طغيان آفة البعث الأيديولوجية.
من هنا يريد صناعة تاريخه وكتابته وفق منطقه هو, لا طبقاً لمنطق الاستبداد وأهوائه الطائشة.
جيلٌ ثائرٌ حقاً, لايكترث بأسوار السلطة ولا بجدران قمعها, ولا يهاب مدافعها.
لاموانع تصمد أمامه, يتقدّم ويزيل كل العوائق والعقبات العابرة, ويزيل كل الدمار المتراكم بتدمير الأصنام الحارسة له.
لايأبه بتقارير المخبرين ولابعيون العسس, ولا بمكائد المتربصين.
جيلٌ يمقت الدسائس وتقاليد الاستبداد الفاسدة.
يكفّر بالمهانة ويؤمن بسمو الإنسان وكرامته.
لا إيمان لديه سوى الإيمان بوطن حرّ, وبحياة سامية وحرّة لنفسه ولغيره.
أخذ ينفض البؤس المتراكم على كاهل السوري.
جيل لا انتماء لديه سوى نفسه وتاريخه الذي يصنعه بدمه.
جيل حفاري قبور المهترئ والرث والفاسد والمخادع والمضلل والمرذول ليدفن فيه نصف قرن من تاريخ سوريا الأسود.
إنه بهذا يرسم مساراً جديداً للبلاد والعباد بدمائه الوردية.
هذا هو رهان هذا الجيل الذي لن يتوقف حتى يقود سوريا إلى الشمس وينابيع الحرية.
لأنه يدرك أن التوقف يعني موته وموت مستقبل هذه البلاد على يد الاستبداد.
هذا الجيل الشاب هو الذي يستحيل على الرئيس (الشاب) أن يتواصل معه أو يفهمه لأنه وجد نفسه في إهاب سلطة مستبدة, هرمة وخرفة هي الأكثر استهتاراً بإرادة التاريخ والبشر والأشد استخفافاً بهماً, هي الأكثر خداعاً وتضليلاً, هي الأقرب إلى الزوال والأبعد عن اليقين بزوالها العاجل في الآن نفسه.
هذا هو الجيل الذي أعلن موت المعارضة العجوز, الخاضعة والخانعة, وأحزابها الرثّة, وهو يشعيها الآن وسير في جنازتها إلى مآلها الأبدي.
بعد أدرك دوره التاريخي قبل الأخيرة التي خذلته.
وتمكن من ممارسة هذا الدور على أرض الواقع بالفعل ليغدو مستقبل سورية شأناً خاصاً به, وحده لاشريك له.
بعد أدرك دوره التاريخي قبل الأخيرة التي خذلته.
وتمكن من ممارسة هذا الدور على أرض الواقع بالفعل ليغدو مستقبل سورية شأناً خاصاً به, وحده لاشريك له.