مظاهرة قامشلو الليلية 21/8/2011

(ولاتي مه – خاص) مظاهرة الليلة في قامشلو كانت على شكل اعتصام امام جامع قاسمو , و توقفت حركة السير بالاتجاهين, حيث احتشد المئات من الشباب , عقب حديث الرئيس السوري للتلفزيون ورددوا هتافات اسقاط النظام والتنديد بحديث الرئيس الفارغ من أي مضمون, وباركوا الشعب الليبي بتحرير طرابلس و قرب انتهاء عهد الطاغية قذافي, وكلهم أمل بمجيء يوم خلاص الشعب السوري من هذا النظام.

وألقى سيامند ابراهيم كلمة , خاطب الشباب قائلاً:ها نحن ندخل الشهر السادس من عمر الثورة السلمية, والثورة اكثر قوة وزخما, وباركهم بخروجهم المشرف , وقال انتم الممثلين الحقيقيين للشعب الكوردي وانتم الذين سوف تحققون آمالنا, وليس الأحزاب التي لم تشارك بشكل رسمي في هذا الحراك السلمي,
باستثناء الأحزاب الكردية التي شاركت مع الشباب بعد فترة وجيزة من المظاهرات, وخروج قيادات التنسيق المشرف وحضورهم الجمعي والليلي,  وإلقاء كلمات معبرة عن روح الثورة السورية, وطلب الاعتراف الدستوري للشعب الكردي وإطلاق سراح السجناء السياسين, و قد شارك أيضاً قواعد الكثيرين من هذه الأحزاب وغيرها.

و حزب أخر له دور فعال في تنشيط الحراك السلمي في دمشق والقامشلي, واعتقل العديد من نشاطائه في دمشق وغيرها وفي القامشلي ,
وحيا ايضا الشخصيات المستقلة التي لم تنقطع عن المشاركة منذ الأيام الأولى من اندلاع الثورة, وادان اعتقال النشطاء من الكورد والعرب .

والقى ايضا جميل ابو عادل كلمة تحدث فيها عن تجربته في المعتقل والتعذيب الذي الذي تعرض له , ومن ثم خروجه من السجن بإرادة الشباب .

هذا وقد عاهد شباب الثورة الكورد بالوفاء للمعتقلين وهددوا السلطة بالاعتصام غدا امام الامن العسكري ان لم يطلق سراح المعتقلين من أبناء القامشلي وعامودا فورا.

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…