اتحاد تنسيقيات شباب الكورد يتعهد برفع وتيرة الاحتجاجات

يستنكر اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا حصار حي ركن الدين، وبقية أحياء مدينة دمشق، وريفها، ومدن حمص وحماة واللاذقية ودرعا ودير الزور وغيرها من مدننا السورية الأبية، وإطلاق النار بدم بارد على مواطنينا، حتى بعيد الإعلان عن إنهاء العمليات العسكرية، حيث يواصل الشبيحة المرتزقة وأجهزة المخابرات والجيش اجتياح هذه المدن،
 كما وقد بلغ عدد الشهداء حوالي 3642 شهيد منهم 278 من مدينة اللاذقية وحدها، وإن  عدد الأطفال منهم 104 طفل أعمارهم أقل من خمسة عشر سنة، وأن أعداد النساء 13 امرأة،  وأعداد الجرحى حوالي 19650الف  جريح،  وأن أعداد المختفين منذ بداية شهر أيار وحتى نهاية البحث حوالي2356 شخص،  وأعداد المعتقلين حوالي 23 ألف معتقل ووصلت أنباء و معلومات شبه مؤكدة على وجود أعداد كبيرة ممن اعدموا أو قتلوا  في درعا وغيرها بسبب انشقاقات داخل الجيش  وتم إخفاء أنباء قتلهم وإخفاء جثثهم.

وقد أعلن اتحادنا عن رفع وتيرة  الاحتجاجات، وجعلها يومية، بعد صلاة التراويح منذ بداية شهر رمضان الجاري، ناهيك عن احتجاجات أيام الجمعة، حيث يخرج الآلاف من أبناء وبنات شعبنا في كل مدينة من المدن التي تتواجد فيها تنسيقياتنا، حيث يعود الشارع عبر هذه الاحتجاجات، ليكون صورة طبق الأصل عن تلاحم أبناء شعبنا السوري بمختلف أشكاله، بعد أن كرس النظام الاستبدادي الأمني كل جهودهعلى امتداد عقود لزرع روح تفتيت التنابذ والكراهية والفرقة لتمرير واستمرار مؤامرة الاستيلاء على كرسي السلطة
ويستنكر اتحاد التنسيقيات إقدام أجهزة الأمن على اعتقال أعداد من الشباب السوري في الجزيرة، سواء أكان ذلك في تربسبي-قبور البيض أو في قامشلو أو في عامودا، فقد اعتقل اليوم في عامودا كل من” عبدالحميد عبدالبصير الحسيني وعزيزإبراهيم –قرنو، كما أحيل من معتقلي قامشلو إلى الفرع 291 بدمشق كل من : ياسر أحمد العلي-مدرس تاريخ وسعد أحمد الحسين –مهندس وعماد أحمد الحسين/ واعتقل عدد آخر من الشباب الناشطين وعرف منهم: أحمد إبراهيم خلف-مالك حاج عبد الله وهوزان عبدالحكيم وعكيد صبري وإياد فواز محمود وبوطان إبراهيم رمو وعلي سلمان بوزو وآلان عمر والحلاق عمار”…”
كما وتم فجر اليوم مداهمة منزل السيد محمد حفيظ خلف، أبو علاء من قامشلو من قبل فرع أمن الدولة واعتقاله، ولايزال مجهول المصير.
ويطالب اتحاد التنسيقيات بإطلاق سراح كل هؤلاء المعتقلين، ويعلن بأنه سوف يقوم بنقل الاحتجاجات إلى  مركز المدينة،مالم يتم إطلاق سراحهم فوراً، وتتحمل السلطات الأمنية مسؤولية ذلك، كما أنها تطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير والموقف كافة،  ويؤكد بأن لاحل البتة في سوريا إلا بإسقاط النظام الأمني وتقديم رموزه المجرمين إلى المحاكمة.

21-8-2011
Bijî  Serhildana  gelê  me
bi can bi xwîn em bi te re  Azadî
bijî  girtiyê  zindana
البريد الالكتروني:
YHXKS1@GMAIL.COM
Yhxks3@gmail.com                 
http://www.facebook.com/home.php#!/Young.Kurdish.Rev

Yekîtiya  Hevrêzên  ciwanên Kurd li Surî

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…