مظاهرة ضخمة في عامودا تحولت إلى اعتصام مفتوح بعد اعتقال قوات الأمن لشخصين ..

  نصرة لأهالي حي الأكراد – ركن الدين – وباقي ضواحي دمشق والمدن المنكوبة دير الزور أبو كمال ادلب حماه حمص ودرعا وباقي المدن السورية التي تشهد اجتياحاً عسكرياً وأمنياً وكتائب الشبيحة وفرق الموت التي ترتكب فظائع بحق الناس العزل ..
انطلقت بعد صلاة الظهر اليوم 21-3-2011 مظاهرة عارمة من وسط مدينة عامودا واستمرت حتى أمام مديرية الناحية في المدينة ..

إلا أن القوات الأمنية تدخلت بوحشية واستخدمت الهروات ومنعت المظاهرة من التواصل وقامت باعتقال شخصين :
عزيز إبراهيم شيخي

عبد الحميد بصير حسين
مما دفع المتظاهرين وأهالي المدينة إلى مواجهة آلة القمع والاستبداد بصدور عارية وضربوا اعتصاماً مفتوحاً أمام مديرية الناحية مطالبين بالإفراج عن الشخصين وإلا فلن يفضوا الاعتصام   ..

وإلى حين إعداد هذا البيان ما زال الاعتصام مستمراً ..
إننا نحمل السلطات الأمنية والقمعية مسؤولية حياة أي معتقل ونطالبه بالاستجابة الفورية لمطالب الشعب .
تحية لشهداء الثورة السورية
تحية لروح شهداء ثورتنا الباسلة
الحرية لجميع معتقلي الثورة
عاشت سوريا لكل السوريين
تجمع منسقيات شباب الكورد منسقية عامودا
21-8-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…