أبناء وبنات شعبنا السوري العظيم
يمر بلدنا الحبيب سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية المباركة، على أيدي أبنائها وبناتها البواسل، في الخامس عشر من شهر آذار مارس الماضي، بمحاولات النظام البائسة بإعادة التاريخ إلى الوراء، وتطبيق” وصفة” العنف التي هي السلاح الوحيد بيد النظام الأمني الاستبدادي، الذي يقوم عملياً بإحراق سوريا، عن بكرة أبيها، وجعلها بلداً بلا شعب، حفاظاً على “كرسي” النظام الدكتاتوري الذي يطلق الرصاص على واقعه ومستقبله، وهو يسير اتجاه مصيره المحتوم في “مزبلة” التاريخ، شأن سواه من الأنظمة الدكتاتورية التي تواجه بلعنات شعوبها المتحررة
يمر بلدنا الحبيب سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية المباركة، على أيدي أبنائها وبناتها البواسل، في الخامس عشر من شهر آذار مارس الماضي، بمحاولات النظام البائسة بإعادة التاريخ إلى الوراء، وتطبيق” وصفة” العنف التي هي السلاح الوحيد بيد النظام الأمني الاستبدادي، الذي يقوم عملياً بإحراق سوريا، عن بكرة أبيها، وجعلها بلداً بلا شعب، حفاظاً على “كرسي” النظام الدكتاتوري الذي يطلق الرصاص على واقعه ومستقبله، وهو يسير اتجاه مصيره المحتوم في “مزبلة” التاريخ، شأن سواه من الأنظمة الدكتاتورية التي تواجه بلعنات شعوبها المتحررة
أيتها الأخوات
أيها الأخوة
وجد العالم كله أن النظام السوري أقدم وبشكل هستيري، على قتل أبناء سوريا، دون فرق بين طفل وشيخ وامرأة وشاب وكهل، هدفه ترويع مواطننا، استكمالاً لسياسة البطش والاستبداد التي عرفتها سوريا منذ أربعة عقود ونيف، وقد بلغ عدد الشهداء السوريين أكثر من ألفي وخمسمئة شهيد، ناهيك عن بضعة آلاف من الجرحى والمشوهين ، كما وقد بلغ عدد المعتقلين عشرات الآلاف، ومنهم من هو من عداد المفقودين، كما علمنا بأن الأمن السوري يمارس القتل بحق السجناء والجرحى، وهذا ما يشكل علامة وحشية تضاف لسجله الأسود، وكل ذلك يتم في ظل ما سماه ب “برفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية”، ووعود “الإصلاح” الكاذب، كما أن الأسوأ من كل ذلك قيام النظام بإعلان حرب إعلامية كاذبة ومضللة ضد شعبه، وضد ضمير العالم كله، وهو ما يعرفه العالم أجمع
بنات وأبناء شعبنا السوري العظيم
لقد أعلنا منذ أيام، أثناء احتجاجاتنا السلمية إلغاءنا لاحتفالات عيد الفطر، على أن نجعلها أياماً تضامنية نرفع فيها من مستوى احتجاجاتنا السلمية في وجه آلة الموت والكذب والفساد والاستبداد، آملين أن تحتفل سوريا في عيد الأضحى وغيرها من أعياد أبناء شعبنا السوري مسيحيين وإيزيديين بسقوط النظام، وبزوغ فجر الحرية
و من هنا فاننا نناشد جميع أبناء شعبنا السوري عامة و شبابنا الكوردي خاصة في جميع المناطق الكوردية و بالأخص تنسيقياتنا في جميع المدن العمل على بذل المزيد من الجهد تضامنا مع مدننا المحاصرة و وفاء لشهدائنا و معتقلينا
Bijî Serhildana gelê me
bi can bi xwîn em bi te re Azadî
bijî girtiyê zindana
البريد الالكتروني: YHXKS1@GMAIL.COM
http://www.facebook.com/home.php#!/Young.Kurdish.Rev
أيها الأخوة
وجد العالم كله أن النظام السوري أقدم وبشكل هستيري، على قتل أبناء سوريا، دون فرق بين طفل وشيخ وامرأة وشاب وكهل، هدفه ترويع مواطننا، استكمالاً لسياسة البطش والاستبداد التي عرفتها سوريا منذ أربعة عقود ونيف، وقد بلغ عدد الشهداء السوريين أكثر من ألفي وخمسمئة شهيد، ناهيك عن بضعة آلاف من الجرحى والمشوهين ، كما وقد بلغ عدد المعتقلين عشرات الآلاف، ومنهم من هو من عداد المفقودين، كما علمنا بأن الأمن السوري يمارس القتل بحق السجناء والجرحى، وهذا ما يشكل علامة وحشية تضاف لسجله الأسود، وكل ذلك يتم في ظل ما سماه ب “برفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية”، ووعود “الإصلاح” الكاذب، كما أن الأسوأ من كل ذلك قيام النظام بإعلان حرب إعلامية كاذبة ومضللة ضد شعبه، وضد ضمير العالم كله، وهو ما يعرفه العالم أجمع
بنات وأبناء شعبنا السوري العظيم
لقد أعلنا منذ أيام، أثناء احتجاجاتنا السلمية إلغاءنا لاحتفالات عيد الفطر، على أن نجعلها أياماً تضامنية نرفع فيها من مستوى احتجاجاتنا السلمية في وجه آلة الموت والكذب والفساد والاستبداد، آملين أن تحتفل سوريا في عيد الأضحى وغيرها من أعياد أبناء شعبنا السوري مسيحيين وإيزيديين بسقوط النظام، وبزوغ فجر الحرية
و من هنا فاننا نناشد جميع أبناء شعبنا السوري عامة و شبابنا الكوردي خاصة في جميع المناطق الكوردية و بالأخص تنسيقياتنا في جميع المدن العمل على بذل المزيد من الجهد تضامنا مع مدننا المحاصرة و وفاء لشهدائنا و معتقلينا
Bijî Serhildana gelê me
bi can bi xwîn em bi te re Azadî
bijî girtiyê zindana
البريد الالكتروني: YHXKS1@GMAIL.COM
http://www.facebook.com/home.php#!/Young.Kurdish.Rev
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
Yekîtiya Hevrêzên ciwanên Kurd li Surî
15/8/2011