مظاهرة قامشلو الليلية 16/8/2011

(ولاتي مه – خاص) تلبية لدعوات المجموعات الشبابية المنسقة للاحتجاجات الشعبية السلمية, وقرارها بالخروج اليومي في شهر رمضان, خرج المئات من ابناء قامشلو, في الموعد المحدد (عقب صلاة التراويح) من أمام جامع قاسمو, والمسير نحو النقطة المعروفة (ساحة دوار الهلالية) ومن ثم التجمع وترديد شعارات الثورة المطالبة بالحرية ورحيل النظام والتعبير عن التضامن مع المدن الأخرى وخاصة التي تتعرض للقمع الوحشي من قبل آلة النظام الأعمى, التي تمارس البطش ولا تفرق في ذلك بين محتج سلمي وآخر غير مشارك حتى في المظاهرات, وندد المتظاهرون بمواقف حزب الله وهتفوا ضد حسن نصرالله.
وشارك في مظاهرة الليلة بعض القيادات الحزبية الكردية منهم السادة حسن صالح وإبراهيم برو والسيد عبد السلام عثمان و جميل ابو عادل وشخصيات أخرى, بالإضافة إلى بعض الكتاب و المثقفين الذين لم ينقطعوا قط عن النشاطات الاحتجاجية كالمحامي علي حاج قاسم وغيره .

وانتهت المظاهرة دون أي إشكالات تذكر.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…