سيامند إبراهيم
من يشوه عن سابق إصرار وترصد؟ سمعة, وصورة المثقف الكردي؟ ومن هم هذه الأحزاب التي تتمرس وراء اسم البارزاني الكبير؟ وبادعائهم هذا فأنهم يشوهون سمعته وكرامته؟! لكن مؤسس الأمة الكردية البارزاني الخالد هو رمز مقدس لدى الشعب الكردي, وهو أبو الكردايتي الذي لا يعلو عليه أحد.
وقد شاءت الظروف في سوريا أن يدعي رهط من هؤلاء السياسيين ومنهم هذا ابن هذا الذي قال فيه أحد الكرد السوريين في كردستان العراق:” الذي كان يقول إبان نكسة آذار 1975 في إحدى شوارع عامودا: (بعد اليوم..لا بارزاني و لا بن كوريون) وهو واحد من هؤلاء المشوهين الذين اختبئوا في سراديب وجحور مغلقة يتخذون القرارات التافهة ضد المثقفين الكرد الذين نقدوا مجموع الأحزاب الكردية؟!
من يشوه عن سابق إصرار وترصد؟ سمعة, وصورة المثقف الكردي؟ ومن هم هذه الأحزاب التي تتمرس وراء اسم البارزاني الكبير؟ وبادعائهم هذا فأنهم يشوهون سمعته وكرامته؟! لكن مؤسس الأمة الكردية البارزاني الخالد هو رمز مقدس لدى الشعب الكردي, وهو أبو الكردايتي الذي لا يعلو عليه أحد.
وقد شاءت الظروف في سوريا أن يدعي رهط من هؤلاء السياسيين ومنهم هذا ابن هذا الذي قال فيه أحد الكرد السوريين في كردستان العراق:” الذي كان يقول إبان نكسة آذار 1975 في إحدى شوارع عامودا: (بعد اليوم..لا بارزاني و لا بن كوريون) وهو واحد من هؤلاء المشوهين الذين اختبئوا في سراديب وجحور مغلقة يتخذون القرارات التافهة ضد المثقفين الكرد الذين نقدوا مجموع الأحزاب الكردية؟!
أقولها وبصراحة متناهية لكل سياسي باع ضميره, ووجدانه ووقع على البيان المشئوم ذلك؟! أكتبها وقد تحادثت مع الكثيرين من أصدقائي ومن بعض الناس من عامة الشعب عن آفاق تفكير الغالبية من قيادات هذه الأحزاب الصغيرة تنظيمياً واجتماعياً وحراكياً في المجتمع حول آلية تفكير هؤلاء القياديين؟! يبدوا أنهم لايزالون أنهم في الخمسينيات القرن الماضي حيث كانت ثقافة التسلط والتخوين والإقصاء سائدة ومن المعلوم أنها تجلت في الأحزاب الماركسية والقومية
العربية, وظهرت في الأحزاب الكردية التي تدعي الديمقراطية, ولا ديمقراطية لهم لا في أحزابهم ولا في سلوكهم الشخصي وقس على ذلك؟!
يا من حجزتم تذاكر السفر (في طائرة الخذلان) إن نقدنا لكم هو ليس لأسباب شخصية أو مصلحة أو أن نأخذ دوركم السياسي في الحراك الكردي السوري؟! نحن نقدناكم لأننا رأينا أنكم تأخذون شعبنا الكردي إلى أماكن غير مستحبة في دمشق وأنتم سيد العارفين في هكذا تضليل, وارتماء نحو مصالحكم الشخصية لا أكثر؟! وألستم أنتم الذين قتلوا هذا الحراك الكردي أو قل من قزمه حتى لم يرتق الحضور الكردي المخجل في الداخل, وفي قلة الخبرة وسيطرة العقليات الحزبية والتفكك الكردي في أشكال عدة لم يرتق أدائهم إلى مستوى المسؤولية التاريخية لحق شعب عانى من الظلم والقهر في الحوار بخبرة كبيرة من سياسيين كبار باستثناء القليل منهم؟! ومن خرج بعد خمس أشهر, وبدأ يقيم الندوات في المدن الكردية آخر تقزيمهم أين أبدأ؟ وكيف أصف اللوحة المأساوية لهذا التفكير المشلول, والبائس المعلول بامتياز؟ العار لكل من يحمل اليراع الصدأ, ويركب أحصنة خشبية تصول وتجول في براري الضياع العار لأشباه الرجال إن ظهروا وتكلموا بكلام أعلى من قاماتهم المسخة؟! وبالفعل فإن هؤلاء الذين كتبوا؟! وحضروا ووقعوا البيان الموجه للكتاب الأكراد لا يختلفون في تفكيرهم عن هذه الأنظمة الشمولية بل ربما هم أسوأ منهم إن صحت لهم الفرص المناسبة للانقضاض على الذين ينقدون حراكهم الهزيل بشكل منطقي وعلمي وتبين بعد ذلك أنهم يدورون في (Aşê windabûn) وهنا ينطبق عليهم المثل الكردي وليبحثوا عن معناه” Benîşt ji xem û xeyalaye ) بائس من يترك شعبه؟! ويبحث عن متعه الخاصة, يقدم المواعظ للسوريين؟! ويقيم الندوات الخالية الوفاض هنا؟! وهناك؟! لا تفرحوا يا أصدقائي فرحيلهم بات قاب قوسين أو أكثر بقليل؟! وإنشاء الله سيرتاح الشعب منهم ومن أنانيتهم, وخلافاتهم الحزبية؟! من الدسائس, والمكر, والخداع التي هي صفة ملازمة لشخصيتهم الدونكوشيتية بامتياز؟! وهم لا تنفع معهم كبعض الأنظمة ولا حتى الصدمة الاهتزازية لكي يفيقوا من غيهم, ومن البرج العاجي المنخور يا ولدي..
العار لكل سياسي دخل في خلوة اليأس ورسم خطط صفراء, خطط الضياع والتيه بعد خمس أشهر كشفوا حقيقة المعارضة والنظام؟! ونحن في 12 آذار اكتشفنا شللهم؟! وفي هذا الزلزال الذي أصاب سوريا رأينا اهتزاز عقولهم المتداعية نحو دمشق جهابذة السياسة؟! الذين يرون في أنفسهم الدونكوشيتة أساطين الحرب المسخة, لا بل الكرتونية المصفرة من بؤس يصارع البقاء بجانب جدار يقترب من حافة السقوط التي تبحث عن الأمجاد معلقة بسلاسلٍ تؤدي بهم إلى جحيم نهائي؟
ولنسأل الآن ويجب علينا أن لا نبالي بهذه الجعجعة التي أطلقتها جموع السياسيين الذين اجتمعوا تحت جنح الظلام في سراديب المؤامرات الدنيئة بحق كل قلم شريف ينقد الحركة الكردية تحديداً؟! لكنني والله أقهقه من قلبي على هكذا شخصيات شاخت ولم تبق في عروق دماغها إلى بضعة تفكير بحاجة إلى ترياق بدوي, وعراف يدلهم على طريق السير نحو الطريق الصحيح لأن قصيري النظر لا يمكن أن يرى الأمور السياسية والثقافية والاجتماعية بشكل صحيح؟! وإنني أتساءل عن كيف قادت هذه الشخصيات هذا الحراك السياسي لشعب كردي يئن تحت وطئة القهر والظلم, لعب بالعقول والمصير؟! وباسترجاع التاريخ قليلاً لنتذكر تلك الشخصيات أصحاب القامات العالية التي نفتقدها الآن بحيث تبحث عن الأصلاء فلا تجد إلى بضع منهم نظيفين وأصحاب عقول جيدة, والبقية الباقية طابور يجمعهم مصالح وجاهية تحت غطاء جموع الأحزاب الكردية؟! فليفهم كل الشخصيات التي كتبت البيان ضدنا وكل بائس أراد تشويه سمعة هذه الأقلام الكبيرة والمحترمة من قبل الشعب الكردي الأصيل, الذي أعطاهم ومنحهم الثقة, والمكانة المميزة؟ لكن ظهروا أنهم ليسوا بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم؟!
ضميرهم معدوم؟! لا بل مشوه؟! كيف ؟ ويبدوا أنهم مفلسون فكرياً ونفسياً وثقافياً وعندهم قصر نظر مستديم حيث لم يتوقعوا هذه الردود التي قزمتهم وباتوا يسترجعون قوتهم علينا من جديد وليس ضد السلطات التي جزأتهم, وباستطاعة عنصر أمن أو مسئول في القيادة القطرية أن يضحك عليهم, وحدث ذلك وغابوا في انتظار ما يجري على الساحة؟! ونحب أن نقول لكم: أولاً المثقف الكردي لم يلهث للهرولة نحو حيل النظام وألاعيبه المكشوفة والمستورة؟! ونحن عندما ننتقد الحركة الكردية فهدفنا تصحصح الأخطاء المميتة التي وقعتم فيها عن سابق إصرار وتصميم؟! فهل تريدون أن تشتروا موقفنا الصلب الرافض لأي حوار مع سلطة قمعية لم تعترف بنا منذ أربعون عاماً الذين نقدنا أدائكم السلبي في هذا الحراك وموقفكم الانتهازي من ثورة الشباب السورية السلمية؟ وأقول لكم وأنتم الذين تعلنون عن دعمكم للحراك الشبابي السلمي بأنكم تكذبون حتى العظم؟! وخاصة لقيادي قال له معلمه المرحوم:” كفاك كذباً اسكت” فضحك ضحكة صفراء, وقال وهو مطأطأ الرأس:” أنت معلمي وتمون علي” أوقل للكثيرين من الشخصيات المسخة التي تبني أمجاها على نضالات عمالقة كردستان ( البارزاني الأب) وهو ليس بحاجة إلى تعريف شخصية عظيمة في التاريخ الكردي.
أما أنتم فماذا فعلتم؟
لا شيء؟!
ومن الواضح أنكم لا تقدرون عواقب الأمور ! وهكذا ببساطة تتصرفون بدون تفكير؟! وتكلفون شخص لكتابة ذاك البيان المشوه ضد الكتاب الكرد؟! وهو على أرض الواقع السياسي لا يستطيع أن يأتي بأربعة ركاب يحملهم في سرفيس الصناعة؟1 وهذا الشخص المناسباتي المنزوي شفاه الله من جملة أمراض ذاتية وصحية, فهو يظهر في المناسبات الوطنية لدقائق ويقول :” إن حزبنا يرى أن الأمور….
وهنا يجب أن تقهقه طويلاً لشخص لا يملك سوى رفيق واحد, أو لحزب لا يمتلك أكثر من خمسين منتسباً؟! ويدعي بأنهم يملكون آلاف الرفاق؟! وهنا أتذكر الشخصيات الكبيرة التي قضت حياتها في السجون وماتت وهم لايملكون قرشاً واحد وعاشوا حياة بسيطة لكنهم كان رجال ذو قيمة, وأصحاب عنفوان عظيم وقفوا في المحاكم أمام السلطات بصلابة وقوة وجبروت.
والآن أيضاً وجدنا شخصيات نظيفة وكبيرة في هذه الأحزاب التي تسيء إلى القضية يجب علينا أن نقف باحترام وإجلال لتلك الكوكبة من المناضلين أيام كان البارتي السوري في التأسيس واحداً, ونقرأ ونسأل عن هؤلاء الرجال كبار قارعو نظام الاستبداد ببسالة لا مثيل لها , ونرفع القبعات لتلك الكوكبة الراحلة من معلمينا المؤسسين والذين جاءوا من بعدهم, وخاضوا معارك النضال في سوريا حاملين لواء الكردوارية الأصيلة فهم يستحقون أن ننقش أسماؤهم في سجل التاريخ الكردي الصحيح.
أما أنتم فغالبيتكم تفكر باستحواذ كل شيء في الساحة الكردية والسورية لأهدافكم الشخصية جداً؟! هل معقول؟ سمعت من حزبيين سابقين شرفاء مخلصين لقضيتهم الكردية أن البعض منكم عندما يذهب في مهمة إلى دمشق, فيضع مصروفه مائة ألف ليرة سورية, وثمة أناس شرفاء لا يضعون مصاريفهم سوى ألف ليرة سورية؟! نحن نرى حراككم السياسي والثقافي غير مقبول؟! ففي مؤتمر الهلالية أقيم بمباركة السلطة, وبسيطرة ورعاية ال(PYD) ورأينا لافتاتهم, والعلم الكردي وكنتم أنتم كضيوف في سوريا؟! إننا إذ ننقدكم إنما نحن نريد أن لا تنقعوا في مستنقع الأوحال, والأبواب الخلفية لقوات السلطة, وهذا عندنا مرفوض فإما أن تكونوا بقدر أفعالكم الصريحة الواضحة لا ان تذهبوا إلى دمشق خلسة؟! وتذهبون لمقابلة جهات سلطوية تريد أن تشتريكم ؟! يجب الإقرار بهذه الواقعة, و من الواضح بهذا الحراك الأخير في إقامة الندوات هنا وهناك ما هو إلا ذر الرماد في العيون والهروب من الاستحقاق المسئول وخاصة تهربكم من عدم المشاركة الفعلية في مظاهرات المدن والمناطق الكردية لذل أقول (للمسخ) ولأشباه السياسيين أصحاب الفرفشة لن تجلبوا للشعب الكردي سوى المزيد من المتاعب والسوء, ولا تستطيعوا أن تخرسوا جميع هذه الأقلام التي نقدتكم بموضوعية وحدة لأنكم تستحقون كل هذه الحدة لكي تستيقظا ويذهب غروركم الذي سوف يتلاشى كلياً مع نهاية العهد هذا؟!
كنت في تظاهرة قامشلو لهذا اليوم سألقي كلمة أفضحكم فيها أمام الشباب؟! لكن قيام أحد أصدقائي فقال لي :” توقف يا سيامند أترى ذاك الشاب الذي اعتلى كتفي أحد الشباب هو أفضل من أحسن قيادي كردي.
فقلت صحيح والله.
إذٍ كبروا عقولكم وافتحوا ذهنكم وانظروا إلى المستقبل, هل يستطيع أن يقول أحد: أن حسن صالح, أو معروف ملا احمد أو مشعل التمو أو هذه القائمة من الكتاب الأشراف وهم مأجورين أو باعوا ضميرهم وأصبحوا عملاء الأمن؟! لا الكل وهذه الأسماء كلها نظيف أنظف من البلور الكريستال وهم:
ابراهيم اليوسف
ابراهيم محمود
دهام حسن
خالص مسور
برزو محمود
خليل كالو
فرحان مرعي
دلكش مرعي
سيامند ابراهيم
و أكررها مرة ثانية كما قال صديقي ابراهيم محمود هل هؤلاء المعنيين من المغرضين والأقلام المأجورة؟!
العربية, وظهرت في الأحزاب الكردية التي تدعي الديمقراطية, ولا ديمقراطية لهم لا في أحزابهم ولا في سلوكهم الشخصي وقس على ذلك؟!
يا من حجزتم تذاكر السفر (في طائرة الخذلان) إن نقدنا لكم هو ليس لأسباب شخصية أو مصلحة أو أن نأخذ دوركم السياسي في الحراك الكردي السوري؟! نحن نقدناكم لأننا رأينا أنكم تأخذون شعبنا الكردي إلى أماكن غير مستحبة في دمشق وأنتم سيد العارفين في هكذا تضليل, وارتماء نحو مصالحكم الشخصية لا أكثر؟! وألستم أنتم الذين قتلوا هذا الحراك الكردي أو قل من قزمه حتى لم يرتق الحضور الكردي المخجل في الداخل, وفي قلة الخبرة وسيطرة العقليات الحزبية والتفكك الكردي في أشكال عدة لم يرتق أدائهم إلى مستوى المسؤولية التاريخية لحق شعب عانى من الظلم والقهر في الحوار بخبرة كبيرة من سياسيين كبار باستثناء القليل منهم؟! ومن خرج بعد خمس أشهر, وبدأ يقيم الندوات في المدن الكردية آخر تقزيمهم أين أبدأ؟ وكيف أصف اللوحة المأساوية لهذا التفكير المشلول, والبائس المعلول بامتياز؟ العار لكل من يحمل اليراع الصدأ, ويركب أحصنة خشبية تصول وتجول في براري الضياع العار لأشباه الرجال إن ظهروا وتكلموا بكلام أعلى من قاماتهم المسخة؟! وبالفعل فإن هؤلاء الذين كتبوا؟! وحضروا ووقعوا البيان الموجه للكتاب الأكراد لا يختلفون في تفكيرهم عن هذه الأنظمة الشمولية بل ربما هم أسوأ منهم إن صحت لهم الفرص المناسبة للانقضاض على الذين ينقدون حراكهم الهزيل بشكل منطقي وعلمي وتبين بعد ذلك أنهم يدورون في (Aşê windabûn) وهنا ينطبق عليهم المثل الكردي وليبحثوا عن معناه” Benîşt ji xem û xeyalaye ) بائس من يترك شعبه؟! ويبحث عن متعه الخاصة, يقدم المواعظ للسوريين؟! ويقيم الندوات الخالية الوفاض هنا؟! وهناك؟! لا تفرحوا يا أصدقائي فرحيلهم بات قاب قوسين أو أكثر بقليل؟! وإنشاء الله سيرتاح الشعب منهم ومن أنانيتهم, وخلافاتهم الحزبية؟! من الدسائس, والمكر, والخداع التي هي صفة ملازمة لشخصيتهم الدونكوشيتية بامتياز؟! وهم لا تنفع معهم كبعض الأنظمة ولا حتى الصدمة الاهتزازية لكي يفيقوا من غيهم, ومن البرج العاجي المنخور يا ولدي..
العار لكل سياسي دخل في خلوة اليأس ورسم خطط صفراء, خطط الضياع والتيه بعد خمس أشهر كشفوا حقيقة المعارضة والنظام؟! ونحن في 12 آذار اكتشفنا شللهم؟! وفي هذا الزلزال الذي أصاب سوريا رأينا اهتزاز عقولهم المتداعية نحو دمشق جهابذة السياسة؟! الذين يرون في أنفسهم الدونكوشيتة أساطين الحرب المسخة, لا بل الكرتونية المصفرة من بؤس يصارع البقاء بجانب جدار يقترب من حافة السقوط التي تبحث عن الأمجاد معلقة بسلاسلٍ تؤدي بهم إلى جحيم نهائي؟
ولنسأل الآن ويجب علينا أن لا نبالي بهذه الجعجعة التي أطلقتها جموع السياسيين الذين اجتمعوا تحت جنح الظلام في سراديب المؤامرات الدنيئة بحق كل قلم شريف ينقد الحركة الكردية تحديداً؟! لكنني والله أقهقه من قلبي على هكذا شخصيات شاخت ولم تبق في عروق دماغها إلى بضعة تفكير بحاجة إلى ترياق بدوي, وعراف يدلهم على طريق السير نحو الطريق الصحيح لأن قصيري النظر لا يمكن أن يرى الأمور السياسية والثقافية والاجتماعية بشكل صحيح؟! وإنني أتساءل عن كيف قادت هذه الشخصيات هذا الحراك السياسي لشعب كردي يئن تحت وطئة القهر والظلم, لعب بالعقول والمصير؟! وباسترجاع التاريخ قليلاً لنتذكر تلك الشخصيات أصحاب القامات العالية التي نفتقدها الآن بحيث تبحث عن الأصلاء فلا تجد إلى بضع منهم نظيفين وأصحاب عقول جيدة, والبقية الباقية طابور يجمعهم مصالح وجاهية تحت غطاء جموع الأحزاب الكردية؟! فليفهم كل الشخصيات التي كتبت البيان ضدنا وكل بائس أراد تشويه سمعة هذه الأقلام الكبيرة والمحترمة من قبل الشعب الكردي الأصيل, الذي أعطاهم ومنحهم الثقة, والمكانة المميزة؟ لكن ظهروا أنهم ليسوا بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم؟!
ضميرهم معدوم؟! لا بل مشوه؟! كيف ؟ ويبدوا أنهم مفلسون فكرياً ونفسياً وثقافياً وعندهم قصر نظر مستديم حيث لم يتوقعوا هذه الردود التي قزمتهم وباتوا يسترجعون قوتهم علينا من جديد وليس ضد السلطات التي جزأتهم, وباستطاعة عنصر أمن أو مسئول في القيادة القطرية أن يضحك عليهم, وحدث ذلك وغابوا في انتظار ما يجري على الساحة؟! ونحب أن نقول لكم: أولاً المثقف الكردي لم يلهث للهرولة نحو حيل النظام وألاعيبه المكشوفة والمستورة؟! ونحن عندما ننتقد الحركة الكردية فهدفنا تصحصح الأخطاء المميتة التي وقعتم فيها عن سابق إصرار وتصميم؟! فهل تريدون أن تشتروا موقفنا الصلب الرافض لأي حوار مع سلطة قمعية لم تعترف بنا منذ أربعون عاماً الذين نقدنا أدائكم السلبي في هذا الحراك وموقفكم الانتهازي من ثورة الشباب السورية السلمية؟ وأقول لكم وأنتم الذين تعلنون عن دعمكم للحراك الشبابي السلمي بأنكم تكذبون حتى العظم؟! وخاصة لقيادي قال له معلمه المرحوم:” كفاك كذباً اسكت” فضحك ضحكة صفراء, وقال وهو مطأطأ الرأس:” أنت معلمي وتمون علي” أوقل للكثيرين من الشخصيات المسخة التي تبني أمجاها على نضالات عمالقة كردستان ( البارزاني الأب) وهو ليس بحاجة إلى تعريف شخصية عظيمة في التاريخ الكردي.
أما أنتم فماذا فعلتم؟
لا شيء؟!
ومن الواضح أنكم لا تقدرون عواقب الأمور ! وهكذا ببساطة تتصرفون بدون تفكير؟! وتكلفون شخص لكتابة ذاك البيان المشوه ضد الكتاب الكرد؟! وهو على أرض الواقع السياسي لا يستطيع أن يأتي بأربعة ركاب يحملهم في سرفيس الصناعة؟1 وهذا الشخص المناسباتي المنزوي شفاه الله من جملة أمراض ذاتية وصحية, فهو يظهر في المناسبات الوطنية لدقائق ويقول :” إن حزبنا يرى أن الأمور….
وهنا يجب أن تقهقه طويلاً لشخص لا يملك سوى رفيق واحد, أو لحزب لا يمتلك أكثر من خمسين منتسباً؟! ويدعي بأنهم يملكون آلاف الرفاق؟! وهنا أتذكر الشخصيات الكبيرة التي قضت حياتها في السجون وماتت وهم لايملكون قرشاً واحد وعاشوا حياة بسيطة لكنهم كان رجال ذو قيمة, وأصحاب عنفوان عظيم وقفوا في المحاكم أمام السلطات بصلابة وقوة وجبروت.
والآن أيضاً وجدنا شخصيات نظيفة وكبيرة في هذه الأحزاب التي تسيء إلى القضية يجب علينا أن نقف باحترام وإجلال لتلك الكوكبة من المناضلين أيام كان البارتي السوري في التأسيس واحداً, ونقرأ ونسأل عن هؤلاء الرجال كبار قارعو نظام الاستبداد ببسالة لا مثيل لها , ونرفع القبعات لتلك الكوكبة الراحلة من معلمينا المؤسسين والذين جاءوا من بعدهم, وخاضوا معارك النضال في سوريا حاملين لواء الكردوارية الأصيلة فهم يستحقون أن ننقش أسماؤهم في سجل التاريخ الكردي الصحيح.
أما أنتم فغالبيتكم تفكر باستحواذ كل شيء في الساحة الكردية والسورية لأهدافكم الشخصية جداً؟! هل معقول؟ سمعت من حزبيين سابقين شرفاء مخلصين لقضيتهم الكردية أن البعض منكم عندما يذهب في مهمة إلى دمشق, فيضع مصروفه مائة ألف ليرة سورية, وثمة أناس شرفاء لا يضعون مصاريفهم سوى ألف ليرة سورية؟! نحن نرى حراككم السياسي والثقافي غير مقبول؟! ففي مؤتمر الهلالية أقيم بمباركة السلطة, وبسيطرة ورعاية ال(PYD) ورأينا لافتاتهم, والعلم الكردي وكنتم أنتم كضيوف في سوريا؟! إننا إذ ننقدكم إنما نحن نريد أن لا تنقعوا في مستنقع الأوحال, والأبواب الخلفية لقوات السلطة, وهذا عندنا مرفوض فإما أن تكونوا بقدر أفعالكم الصريحة الواضحة لا ان تذهبوا إلى دمشق خلسة؟! وتذهبون لمقابلة جهات سلطوية تريد أن تشتريكم ؟! يجب الإقرار بهذه الواقعة, و من الواضح بهذا الحراك الأخير في إقامة الندوات هنا وهناك ما هو إلا ذر الرماد في العيون والهروب من الاستحقاق المسئول وخاصة تهربكم من عدم المشاركة الفعلية في مظاهرات المدن والمناطق الكردية لذل أقول (للمسخ) ولأشباه السياسيين أصحاب الفرفشة لن تجلبوا للشعب الكردي سوى المزيد من المتاعب والسوء, ولا تستطيعوا أن تخرسوا جميع هذه الأقلام التي نقدتكم بموضوعية وحدة لأنكم تستحقون كل هذه الحدة لكي تستيقظا ويذهب غروركم الذي سوف يتلاشى كلياً مع نهاية العهد هذا؟!
كنت في تظاهرة قامشلو لهذا اليوم سألقي كلمة أفضحكم فيها أمام الشباب؟! لكن قيام أحد أصدقائي فقال لي :” توقف يا سيامند أترى ذاك الشاب الذي اعتلى كتفي أحد الشباب هو أفضل من أحسن قيادي كردي.
فقلت صحيح والله.
إذٍ كبروا عقولكم وافتحوا ذهنكم وانظروا إلى المستقبل, هل يستطيع أن يقول أحد: أن حسن صالح, أو معروف ملا احمد أو مشعل التمو أو هذه القائمة من الكتاب الأشراف وهم مأجورين أو باعوا ضميرهم وأصبحوا عملاء الأمن؟! لا الكل وهذه الأسماء كلها نظيف أنظف من البلور الكريستال وهم:
ابراهيم اليوسف
ابراهيم محمود
دهام حسن
خالص مسور
برزو محمود
خليل كالو
فرحان مرعي
دلكش مرعي
سيامند ابراهيم
و أكررها مرة ثانية كما قال صديقي ابراهيم محمود هل هؤلاء المعنيين من المغرضين والأقلام المأجورة؟!
إن كل واحد منا كتب مقالات وكتب بوزن الذي كتب البيان الموجه ضد هؤلاء الكتاب أصحاب الأقلام النظيفة, وبالفعل هذا المعزول صاحب الحزب الوحيد الذي يغرد بشكل مبحوح؟! لا يرتقي إلى مستوانا في كتاباتنا وحراكنا في هذه الثورة السلمية؟! وعلى الرغم أخطائي أنا فأقول عن نفسي فقط أن الشعب يشهد علي ويحكم علي وعلى قلمي.