رحيل المناضل المعروف أحمد حسين أبو ثابت

  توقف قلب المناضل المعروف أحمد حسين أبو ثابت من مواليد قرية روباريا 1930 التابعة لمدينة ديركا حمكو في 6/8/2011
وكان المرحوم من المنتسبين الأوائل إلى صفوف البارتي منذ تأسيسه في العام 1957 م وكان مثالاً ونبراساً لحزبه وللمدرسة البارزانية والكردايتي ولمنظمة ديرك ومنطقة آليان  
ويمتاز بخصال ومزايا نضالية مدعاة فخرٍ لأهله وذويه وحزبه البارتي وأمته الكردية

وإذ ننعي لكم وفاة مناضلنا”أبا ثابت” إنما ننعي لكم شخصية وطنية كردية ملتزمة بمسار الكردايتي وننعي أنفسنا بهذا المصاب الجلل.
شهدت خيمة الفقيد توافد عشرات الوفود الوطنية والحزبية والاجتماعية من عموم المحافظة وخارجها، كما شاركت وفود مختلفة من قيادة البارتي وقواعده ومنظماته بتقديم واجب العزاء
فلأهله الصبر والسلون ولحزبنا ورفاقنا الصبر والاستمرار على نهج رفيق دربهم “أبا ثابت” ولأمتنا بالنصر
الرحمة على شهداء الأمة السورية
     والرحمة على شهداء الأمة الكردية
         والرحمة على روح فقيدنا الغالي ورفيقنا الحزبي “أبا ثابت”
منظمة ديركا حمكو

للبارتي الديمقراطي الكردي- سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي سبق و كتبنا عن هذه المشكلة وتحت عنوان رواتب موظفي اقليم كوردستان .. الى اين ؟؟ ونشرت بتاريخ 2 / 5 / 2025 في شفق نيوز ، وفي صوت كوردستان بتاريخ 3 / 5 / 2025 ، وفي صوت العراق بتاريخ 4 / 5 / 2025 ، ونظرا لاستمرار حكومة بغداد و باوامر من قادة الميلشيات…

بنكین محمد في كل مرحلة يمرّ بها شعبٌ يبحث عن خلاصه، يخرج من الظلال نوعٌ جديد من الدخلاء: أشخاصٌ بلا قيمة، بلا وعي، بلا تاريخ، لكنهم يصرّون بكل خفة على الجلوس في المقدمة… وكأنّ الصف الأول سيمنحهم ما حُرموا منه طوال حياتهم: احترام الناس. إنهم أولئك الذين نحاول تجنّب الكتابة عنهم، ليس احتراماً لهم—فهم لا يستحقون الاحترام—بل لأن القرب منهم…

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…