(ولاتي مه – خاص) استمرت الاحتجاجات الشبابية الليلية بعد صلاة التراويح من أمام جامع قاسمو, فقد خرج المئات من أبناء القامشلي من الكورد والعرب, ضمن الحملة اليومية لشهر رمضان الكريم, ورددوا شعارات الثورة التي تنادي للوحدة الوطنية وإسقاط النظام, والهتافات الداعمة للمدن المنتفضة والمحاصرة وتتعرض لأبشع الجرائم من قبل قوات النظام من جيش وأمن وشبيحة, واللافت في المظاهرات الليلية هو الحضور الضعيف جدا, او الغياب التام – كما حدث الليلة – للأحزاب الكوردية, حيث شارك فيها الشيخ محمد شبيب عبدالرحمن من شيوخ عشائر الطي, وبعض الأفراد من قبيلة الشمر, وبعض الكتاب والمثقفين الذين لم ينقطعوا قط عن الاحتجاجات منذ اندلاع الثورة, ان كانت في أيام الجمع أو المظاهرات الليلية في شهر رمضان.