(ولاتي مه – خاص) واصلت حشود المحتجين في مدينة القامشلي , خروجها الليلي بعد صلاة التراويح من امام جامع قاسمو, وحافظت على نسقها المعتاد بالسير الى دوار الهلالية ومن ثم التجمع, وترديد الشعارات التي تدعو الى اسقاط النظام والتضامن مع المدن الثائرة, والتنديد باعلام النظام الكاذب, والاشادة بقنوات الجزيرة والعربية وفرانس 24 , وحيا المتظاهرون الموقف الجديد لبعض الدول العربية وبالأخص (السعودية , الكويت , البحرين و قطر), باستدعاء سفرائها من دمشق.
ومرة اخرى غابت قيادات الأحزاب الكوردية من هذا الحراك الشبابي الليلي, و اقتصر حضورها على مشاركة السيد ابراهيم برو القيادي في حزب يكيتي الكردي.
ومرة اخرى غابت قيادات الأحزاب الكوردية من هذا الحراك الشبابي الليلي, و اقتصر حضورها على مشاركة السيد ابراهيم برو القيادي في حزب يكيتي الكردي.
وقد القى الصحفي سيامند ابراهيم (رئيس تحرير مجلة آسو الكوردية) كلمة ارتجالية في المتظاهرين, اشاد فيها بدور الشباب الاساسي في تفجير الثورة , وتحدث عن الصحافة الكوردية ودورها في الحفاظ على اللغة الكوردية, واشار الى وضع الصحافة قبل وبعد استلام البعثيين للسلطة وقمعهم للصحافة الحرة وإغلاقهم للصحف والمطابع , باستثناء جريدة البعث وفيما بعد الثورة وتشرين, كذلك القى احد شباب التنسيقيات قصيدة ثورية , وانتهت المظاهرة بسلام.