تصريح من ميثاق العمل الوطني وتيار المستقبل وحركة الإصلاح حول الاعتداء على ناشطين من الحراك الشبابي في سري كانيه (رأس العين) بمحافظة الحسكة

في صبيحة يوم الثلاثاء بتاريخ 9- 8-2011 تم اختطاف كلا من السيدين محمد يوسف برو “أبو باهوز” ومحمود والي شيخ محمد “أبو غاندي” إلى خارج مدينة سرى كانيه (رأس العين) والاعتداء عليهما بالضرب المبرح وبشكل وحشي وقد عرف عنهما بأنهما ناشطان في تنسيقية سري كانيه (رأس العين) التي تنظم التظاهرات السلمية بلافتاتها وشعاراتها دون الإذعان لإملاء هنا أو هناك.
إننا وفي الوقت الذي ندين فيه حادثة الاعتداء هذه والتي تأتي كسلوك غريب عن مجتمعنا الكردي، ونتضامن مع الناشطين المذكورين فإننا على يقين بأنها تأتي رداً على الدور المشرف للشباب الكرد وتضامنهم الأخوي مع سائر أبناء الوطن بمظاهراتهم السلمية
 وبعد أن نجح الحراك الشبابي الكردي بالتحول لحالة جماهيرية كردية وبدأت تستقطب أوساط واسعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية ومن مختلف الفئات والشرائح المجتمعية الكردية لتتوحد في سياق الانتفاضة الشعبية السلمية في البلاد ودعمها بغية تحقيق التغيير الديمقراطي بإنهاء حكم الحزب الواحد والشمولية والاستبداد وضمان الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا المستقبل أسوة بكل المواطنين بعد انجاز بناء الدولة الديمقراطية المدنية التعددية.
إننا إذ نؤكد استنكارنا وإدانتنا بأشد العبارات محملين السلطات الرسمية المسؤولية الكاملة تجاه مثل هذه السلوكيات الشائنة والجبانة التي نعتقد بأنها لن تجدي نفعاً في إيقاف التظاهرات وريادة الشباب الكرد وموقعهم المؤثر والفاعل في المشهد السياسي الكردي وترابطه الوطني مع قوى الانتفاضة الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير الديمقراطي.

ميثاق العمل الوطني الكردي
تيار المستقبل الكردي
حركة الإصلاح

9- 8- 2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…