اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد في سوريا يدين العمل الارهابي الذي استهدف كل من محمد يوسف برو ومحمود والي من تنسيقية سري كانيه

   إننا في اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد في سوريا (4مليون كوردي) ندين وبشدة العمل الارهابي اللا أخلاقي الذي تعرض له رفاقنا في تنسيقية راس العين (سه ري كانيي) والذي استهدف بالضرب المبرح على كل من الرفاق محمد يوسف برو ومحمود والي على يد عناصر حزب (pyd) باسلوب لا اخلاقي ومما لا شك فيه بان منفذي هكذا عمل هم من شبيحة النظام ويخدمون النظام بكافة اجنداته الوسخة.

نحن الشباب الكوردي يتطلب منا اليوم محاربة هذه الحركات التي تخدم النظام والتي تثبت يوما بعد الآخر بان تربيتهم على الخيانة والتهريب وحتى القتل جزء لا يتجزء من سجلهم السياسي والتنظيمي وحتى الحزبي.
ان الشعب الكوردي في الوقت الذي عليه الاستفادة من اللحظة والتعامل مع الاحداث بعيون مفتوحة نجد بعض الأطراف تخدم بقاء السلطة بأفعالها اللا أخلاقية واجنداتها السرية والمتاجرة بحقوق الشعب الكوردي في الوقت الذي يتطلب منه العمل على افشال المؤامرات على مطالب الكورد والحيلولة دون تكرار ما سبق من ممارسات
المطلوب منا نحن ككورد في الوقت الراهن توحيد الكلمة بشكل أساسي في الميادين السياسية والمضي قدما في اجتياز الخطوات التي من شانها التلاعب بمطالب ومصير الشعب الكوردي في سوريا
الخزي والعار للخونة والمتعاملين مع النظام البعثي والمتاجرين بمصير السوريين بكافة تلاوينه
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا (4مليون كوردي)

9/8/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…