تنسيقية (سري كانيه): عناصر منPYD يختطفون الناشطين محمد يوسف برو ومحمود والي

اختطفت مجموعة من عناصر حزب PYD  في  رأس العين وفي ساعات متأخرة من ليل الاثنين الناشط محمد يوسف برو (أبو باهوز) و الناشط محمود والي (أبو جاندي)  حيث اتصل بهما من خلال الموبايل أحد أنصار حزبPYD  يدعى (فواز) وهو جار للناشط محمد يوسف و على علاقة شخصية به و استدرجه بحجة اللقاء لأمر يخص الحراك الجماهيري .

حيث كان كلا الناشطين سوية عند اتصال المدعو (فواز) لذلك توجه كلاهما إلى بيته و من هناك تم اختطافهما من قبل مجموعة مكونة من عدة أشخاص تحت تهديد السلاح وأخذا بمركبة إلى خارج المدينة
 و على بعد عدة كيلو مترات وهناك تعرضا لضرب شديد و مبرح بالكابلات و العصي والأسلحة مشهورة على رؤوسهم وبعدها رمى عناصر هذه المجموعة  الناشطين قرب قرية علوك الشرقي ومن هناك اتصل أهالي القرية بذويهما و تم نقلهما إلى المشفى الوطني وهما بحالة مزرية الآن  حيث يعاني كلاهما من نزف شديد و كسور وكدمات حادة.

المصدر: تنسيقية سرى كانيه (رأس العين)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…