سيامند إبراهيم
منذ بداية المظاهرات السورية التي بدأت شرارتها من درعا البطلة, وامتدت شرارة الاحتجاجات لتشمل سوريا بأكملها, ولم نتعجب ونحن نشاهد في احتفالات عيد النوروز من حفاوة السلطة السورية في مناطق الأكراد بهذا العيد, وبزيارة خيم الفرق الفلكلورية وشرب القهوة المرة من قبل كبار رجالات السلطة؟ حتى قال أحد الخبثاء من أهل عامودا ضاحكاً:” غريب ما يجري عندنا ربيع وكباب وديمقراطية بين الشعب والسلطة في المناطق الكردية, وقتل وحشي في درعا وبانياس” ويبدو أننا نعيش في سويسرا الفدرالية؟ وكأننا في حالة ديمقراطية شفافة في وطن الحرية والتقدم سوريا؟!
ولكن لم تنطلي الحيلة السلطوية على أحد؟! وعرفت مغزى وتوقيت الزيارة وهي بالتأكيد فيها أهداف باطنية استجاب لها بعض الأحزاب التي قررت عدم الخروج إلى المظاهرات, وإلى أحزاب نزلت على خجل من الشارع ورفع عتب؟ وحزب ثوري غرد خارج السرب السوري في أجندة خاصة له؟! وأحزاب نزلت وشاركت الشباب في هذه التظاهرات, ويشكر على موقفها, لكن لم تعطي هذه المظاهرات الزخم والضخامة العددية بحيث تقلصت هذه التظاهرات عددياً لأسباب شتى فلا متسع من الوقت لذكرها.
وأنا بكل فخر واعتزاز أسجلها اليوم, رسالتي المكتوبة بشكل صريح وواضح لكل من يهمه الأمر من سياسيين, سلطة حاكمة, للشباب الكردي الذي أنتمي إليهم أنني حددت موقفي سواء من جهة القلم أو من ناحية الخروج إلى التظاهرات السلمية في قامشلو وهو يتجلى أنني مع التظاهرات الشبابية منذ اليوم الأول وإنني لي الشرف أنني شاركت في جميع التظاهرات الجمعية والليلية, ووعينا الشباب على عدم الخروج والانسياق نحو أماكن غير مستحبة في هذا الظرف العصيب, وأنا حريص على شعبي ودم 4 ملايين كردي في رقبتي, وأنا الحارس الأمين لهم وخادمهم بقلمي ونفسي وروحي ما حييت حتى موتي.
هذا وأنني أتضامن مع أبناء جميع المدن السورية على السواء على الرغم من اعتزازي بانتمائي الكردي السوري, وأتألم لمقتل كل طفل سوري,.
كردي, عربي وغيرهم لا فرق عندي بين أحد.
وإنني من خلال نقدي اللاذع للسلطات السورية, أو للمثقفين الكرد أصدقائي الذين لم يشاركوا في التظاهرات؟ أو لم يكتبوا وكانت أقلامهم تذرف الحبر ليل نهار على المواقع الالكترونية والآن خرست أقلامهم؟! والآن بدأت الأقلام الجادة والمبدعة ترتقي إلى المسئولية الملقاة على المثقف الكردي في الانخراط في هذه التظاهرات المشرفة, أو نقدي لقيادات الأحزاب الكردية التي لم تشارك في هذا الحراك الكردي السوري؟! وبدأت العدة لحجز أماكنها في (طائرة الخذلان السورية) وأخيراً ضحكت عليهم السلطة وعادوا خائبين إلى بيوتهم؟! أقول لكم أنا لا يهمني موقف الأحزاب الكردية إن رضوا علي أولا ؟! بقدر ما يرضى علي الشعب الكردي والممثل بالشباب الذين استمروا في التظاهر خلال خمسة أشهر, ويهمني مصير أربعة ملايين كردي يعملون يتعايشون بحب وود في سوريا؟ ومنهم مليونين يعيشون, و يعملون في درعا, حمص ودمشق عند أشقائهم العرب وهم الآن فخورين بأنهم لم يبيعوا أنفسهم للسلطات السورية, وتظاهروا بشكل سلمي وقدموا شهيدين كرديين في حي الأكراد وثمة مئات المعتقلين في عموم سوريا من الكرد؟!
ولنسأل ماذا سيكون مصير ونظرة المحافظات الأخرى إن لم نتظاهر ونرتمي تحت أضواء هذه السلطة القمعية للكل؟ ونقول إن غالبية الأحزاب الكردية قد نأت بنفسها عن أي حراك شعبوي أو كتابي حيث كان موقفهم غامضاً وأقرب إلى الانتهازية؟! وثمة أكثر من علامة استفهام في موقفهم؟! وسينكشف المستور في المستقبل؟! ومن الملاحظ أنهم يعيشون في الخيالات ولم يدركوا بعد هذا الزلزال الذي أصاب الوطن العربي والسوري بشكل خاص؟! : سينكشف في المستقبل القريب وسيتعرى إلى الحضيض من باع نفسه للسلطة؟! وحينئذٍ فلا يجدون ملاذاً يختبئون فيه؟!
فالقيادات الحزبية التي تخرب المظاهرات أو التي لم تخرج إلى المظاهرات لا يحق لها أن تقول: وتدعي أنها تمثل الشعب الكردي” و قد سمعت من أحد الأصدقاء أن قيادياً كردياً قال: لماذا نتعب أنفسنا ونتعرض للسجن والحرمان من الوظيفة؟ غداً إن سارت الأمور نحو شيء جديد فمرة ثانية سنكون في المقدمة ونتسلم مهام جديدة… إنه موقف تافه وسخيف؟! وأرجو أن يقرأ هذا المقال, ويرى الجواب الشافي للمنافقين الانتهازيين على شاكلته؟!
إذٍ نحن أمام مرحلة جديدة وخطيرة ونقول لهذه القيادات التي لا تحب النقد ويردون علينا بنزق وعصبية وتخوين صوت وقلم كل معارض لهم أن زمن شهادات حسن السلوك قد مضى , وأنه ضعف في الشخصية الحزبية أن تتهم الآخرين بالارتباط بأجندة غير كردوارية؟ ومن السخافة أن تلوك ألسنتكم بأشياء لا يصدقها أحد من خارج حظيرتكم؟! مع احترامي وتقديري للشرفاء الوطنيين الغير راضين عن قياداتهم, والمنخرطين في تظاهرات الشباب السلمية.
وأحياناً ما ألتقي في استحقاق ببعض كوادر الأحزاب الكردية, واليوم هاجمني هذا الصديق التي كانت تجمعني به علاقات قوية جداً وسمعت منه كلاماً جارحاً بسبب نقدي لقيادات الأحزاب التي لم تشارك في التظاهرات السلمية الكردية؟! وبدا الرجل منفعلاً عندما أخبرنا أنهم بصدد إقامة ندوات جماهيرية تتعلق بالأوضاع المستجدة في الوطن, فرددنا عليه بأنه لا فائدة في أي مؤتمر أو بيان ما دام هذا الحراك لا يكون في الشارع الكردي مع الشباب, فزاد غيظه منا, وتلفظ بكلمات سوقية واتهمنا بتبعيتنا للأمن السوري؟! وأنه لنا أجندة ضدهم من قبل النظام بالتهجم على الحركة الكردية؟! فضحكنا واستغربنا لهذه العقليات التي أكل عليها الدهر وشرب؟ وأقول: كما قال صد يقي الكاتب خليل كالو:” بأن أي بيان أو ندوة لا تتعلق بالمظاهرات, فهي في سوق الخضرة لا تساوي خيارة بلاستكية واحدة” وهنا لابد من القول أن عقلية البعض من هؤلاء القيادات الحزبية لا تختلف في شيء عن عقلية البعث الشمولية؟ّ ولا فرق بين تفكيرهم وتفكير النظام في تخوين وإقصاء الآخرين ؟! وأحب أن أبين لهم بالقول بأنكم لستم ممثلي الشعب, و كان ولا يزال حراككم مخجل وضعيف؟! ونحن أن أخبركم بأننا نحن مجموعة من الشباب المستقلين, والبعض الغيارى من الأحزاب الكردية ضبطنا المتهورين, والمندسين, والذين لهم أجندة في توجيه التظاهرات إلى أماكن غير مستحبة ولستم أنتم القابعين في منازلكم؟!
وأقول اليوم لكم: لي الفضل عليكم, ولا فضل لكم علي بأي شيء؟ كيف؟
لقد قمت بطبع العديد من روزنماتكم السنوية منذ الثمانينيات من القرن الماضي وحتى قبل سنوات, وقد طبعت العديد من مطبوعاتكم الثقافية وخاصة مجلاتكم الثقافية وقيادتكم تعرف بذلك؟ لذلك لا تمدوا لسانكم إلى أطول من حجمكم الحقيقي في الساحة, ونعرف أن الذي كتب البيان الحزبي ضد المثقفين هو لا يملك رفيق حزبي واحد, والبعض الآخر لا يستطيع أن أن يملأ أربعة ركاب في سرفيس الصناعة, والآن أقول لكم أنتم لستم أقوى وأفضل من العديد من رفاقكم في إعلان دمشق الذين يقبعون في السجون وأنتم تسرحون وتمرحون؟!
وأنا بكل فخر واعتزاز أسجلها اليوم, رسالتي المكتوبة بشكل صريح وواضح لكل من يهمه الأمر من سياسيين, سلطة حاكمة, للشباب الكردي الذي أنتمي إليهم أنني حددت موقفي سواء من جهة القلم أو من ناحية الخروج إلى التظاهرات السلمية في قامشلو وهو يتجلى أنني مع التظاهرات الشبابية منذ اليوم الأول وإنني لي الشرف أنني شاركت في جميع التظاهرات الجمعية والليلية, ووعينا الشباب على عدم الخروج والانسياق نحو أماكن غير مستحبة في هذا الظرف العصيب, وأنا حريص على شعبي ودم 4 ملايين كردي في رقبتي, وأنا الحارس الأمين لهم وخادمهم بقلمي ونفسي وروحي ما حييت حتى موتي.
هذا وأنني أتضامن مع أبناء جميع المدن السورية على السواء على الرغم من اعتزازي بانتمائي الكردي السوري, وأتألم لمقتل كل طفل سوري,.
كردي, عربي وغيرهم لا فرق عندي بين أحد.
وإنني من خلال نقدي اللاذع للسلطات السورية, أو للمثقفين الكرد أصدقائي الذين لم يشاركوا في التظاهرات؟ أو لم يكتبوا وكانت أقلامهم تذرف الحبر ليل نهار على المواقع الالكترونية والآن خرست أقلامهم؟! والآن بدأت الأقلام الجادة والمبدعة ترتقي إلى المسئولية الملقاة على المثقف الكردي في الانخراط في هذه التظاهرات المشرفة, أو نقدي لقيادات الأحزاب الكردية التي لم تشارك في هذا الحراك الكردي السوري؟! وبدأت العدة لحجز أماكنها في (طائرة الخذلان السورية) وأخيراً ضحكت عليهم السلطة وعادوا خائبين إلى بيوتهم؟! أقول لكم أنا لا يهمني موقف الأحزاب الكردية إن رضوا علي أولا ؟! بقدر ما يرضى علي الشعب الكردي والممثل بالشباب الذين استمروا في التظاهر خلال خمسة أشهر, ويهمني مصير أربعة ملايين كردي يعملون يتعايشون بحب وود في سوريا؟ ومنهم مليونين يعيشون, و يعملون في درعا, حمص ودمشق عند أشقائهم العرب وهم الآن فخورين بأنهم لم يبيعوا أنفسهم للسلطات السورية, وتظاهروا بشكل سلمي وقدموا شهيدين كرديين في حي الأكراد وثمة مئات المعتقلين في عموم سوريا من الكرد؟!
ولنسأل ماذا سيكون مصير ونظرة المحافظات الأخرى إن لم نتظاهر ونرتمي تحت أضواء هذه السلطة القمعية للكل؟ ونقول إن غالبية الأحزاب الكردية قد نأت بنفسها عن أي حراك شعبوي أو كتابي حيث كان موقفهم غامضاً وأقرب إلى الانتهازية؟! وثمة أكثر من علامة استفهام في موقفهم؟! وسينكشف المستور في المستقبل؟! ومن الملاحظ أنهم يعيشون في الخيالات ولم يدركوا بعد هذا الزلزال الذي أصاب الوطن العربي والسوري بشكل خاص؟! : سينكشف في المستقبل القريب وسيتعرى إلى الحضيض من باع نفسه للسلطة؟! وحينئذٍ فلا يجدون ملاذاً يختبئون فيه؟!
فالقيادات الحزبية التي تخرب المظاهرات أو التي لم تخرج إلى المظاهرات لا يحق لها أن تقول: وتدعي أنها تمثل الشعب الكردي” و قد سمعت من أحد الأصدقاء أن قيادياً كردياً قال: لماذا نتعب أنفسنا ونتعرض للسجن والحرمان من الوظيفة؟ غداً إن سارت الأمور نحو شيء جديد فمرة ثانية سنكون في المقدمة ونتسلم مهام جديدة… إنه موقف تافه وسخيف؟! وأرجو أن يقرأ هذا المقال, ويرى الجواب الشافي للمنافقين الانتهازيين على شاكلته؟!
إذٍ نحن أمام مرحلة جديدة وخطيرة ونقول لهذه القيادات التي لا تحب النقد ويردون علينا بنزق وعصبية وتخوين صوت وقلم كل معارض لهم أن زمن شهادات حسن السلوك قد مضى , وأنه ضعف في الشخصية الحزبية أن تتهم الآخرين بالارتباط بأجندة غير كردوارية؟ ومن السخافة أن تلوك ألسنتكم بأشياء لا يصدقها أحد من خارج حظيرتكم؟! مع احترامي وتقديري للشرفاء الوطنيين الغير راضين عن قياداتهم, والمنخرطين في تظاهرات الشباب السلمية.
وأحياناً ما ألتقي في استحقاق ببعض كوادر الأحزاب الكردية, واليوم هاجمني هذا الصديق التي كانت تجمعني به علاقات قوية جداً وسمعت منه كلاماً جارحاً بسبب نقدي لقيادات الأحزاب التي لم تشارك في التظاهرات السلمية الكردية؟! وبدا الرجل منفعلاً عندما أخبرنا أنهم بصدد إقامة ندوات جماهيرية تتعلق بالأوضاع المستجدة في الوطن, فرددنا عليه بأنه لا فائدة في أي مؤتمر أو بيان ما دام هذا الحراك لا يكون في الشارع الكردي مع الشباب, فزاد غيظه منا, وتلفظ بكلمات سوقية واتهمنا بتبعيتنا للأمن السوري؟! وأنه لنا أجندة ضدهم من قبل النظام بالتهجم على الحركة الكردية؟! فضحكنا واستغربنا لهذه العقليات التي أكل عليها الدهر وشرب؟ وأقول: كما قال صد يقي الكاتب خليل كالو:” بأن أي بيان أو ندوة لا تتعلق بالمظاهرات, فهي في سوق الخضرة لا تساوي خيارة بلاستكية واحدة” وهنا لابد من القول أن عقلية البعض من هؤلاء القيادات الحزبية لا تختلف في شيء عن عقلية البعث الشمولية؟ّ ولا فرق بين تفكيرهم وتفكير النظام في تخوين وإقصاء الآخرين ؟! وأحب أن أبين لهم بالقول بأنكم لستم ممثلي الشعب, و كان ولا يزال حراككم مخجل وضعيف؟! ونحن أن أخبركم بأننا نحن مجموعة من الشباب المستقلين, والبعض الغيارى من الأحزاب الكردية ضبطنا المتهورين, والمندسين, والذين لهم أجندة في توجيه التظاهرات إلى أماكن غير مستحبة ولستم أنتم القابعين في منازلكم؟!
وأقول اليوم لكم: لي الفضل عليكم, ولا فضل لكم علي بأي شيء؟ كيف؟
لقد قمت بطبع العديد من روزنماتكم السنوية منذ الثمانينيات من القرن الماضي وحتى قبل سنوات, وقد طبعت العديد من مطبوعاتكم الثقافية وخاصة مجلاتكم الثقافية وقيادتكم تعرف بذلك؟ لذلك لا تمدوا لسانكم إلى أطول من حجمكم الحقيقي في الساحة, ونعرف أن الذي كتب البيان الحزبي ضد المثقفين هو لا يملك رفيق حزبي واحد, والبعض الآخر لا يستطيع أن أن يملأ أربعة ركاب في سرفيس الصناعة, والآن أقول لكم أنتم لستم أقوى وأفضل من العديد من رفاقكم في إعلان دمشق الذين يقبعون في السجون وأنتم تسرحون وتمرحون؟!
8/8/2011
قامشلو