(ولاتي مه – خاص) في مدينة قامشلو تزداد جماهير التظاهرات السلمية يوم بعد يوم وهي تساند, وتدعم المدن المحاصرة في سوريا التي تدك بالدبابات, والأجهزة الأمنية وآلاف الشبيحة الذين يدخلون تحت غطاء الجيش والأمن داخل المدن لقتل الناس العزل, ونهب البيوت, وهتك الأعراض في سابقة خطيرة بالنسبة للنظام السوري الفاقد للأخلاق والشرعية .
ما حدث الليلة هو شيء خطير من حيث مجريات الأحداث وتصرف الأجهزة الأمنية وبعض عناصر الشبيحة المسيحية المؤيدة للنظام , بالقرب من أماكن التظاهرات؟! كيف؟
في البداية وكما هي العادة اجتمعت الحشود أمام جامع قاسمو ورددت شعارات تنادي بإسقاط النظام, ورحيل بشار الأسد, وسقوط حزب البعث, ونصرة المدن السورية ودعمها (دير الوزر, حماة, حمص, درعا, ادلب وغيرها من المدن المحاصرة).
وسارت المظاهرة على ما يرام من جهة شعاراتها وضبطها وقبل الوصول إلى دوار الهلالية جاءت الأخبار أن الأجهزة الأمنية قد أطلقت الأعيرة النارية في السماء, والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين العرب والأكراد الذين خرجوا بعد صلاة التراويح من جامع الفاروق في طريقهم للانضمام إلى مظاهرة دوار الهلالية, بسبب خوف أجهزة امن النظام من ازدياد أعداد المتظاهرين من العرب والأكراد يوم بعد يوم؟! ما دفعت بعض المتظاهرين للتوجه نحو مركز المدينة, ولم تفلح جهود إرجاعهم إلى دوار الهلالية, فاتجه المئات نحو المركز وكالعادة أطلقت قوات الأمن السورية عدد من قنابل الغاز المسيلة للدموع, ورشقات من الرصاص في الهواء.
واقدمت الشبيحة وعناصر الامن بترهيب الاهالي وبتكسير ابواب الدكاكين والاعتداء على الممتلكات العامة .
و لايزال الوضع متوترا إلى لحظة اعداد هذا التقرير…
وسارت المظاهرة على ما يرام من جهة شعاراتها وضبطها وقبل الوصول إلى دوار الهلالية جاءت الأخبار أن الأجهزة الأمنية قد أطلقت الأعيرة النارية في السماء, والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين العرب والأكراد الذين خرجوا بعد صلاة التراويح من جامع الفاروق في طريقهم للانضمام إلى مظاهرة دوار الهلالية, بسبب خوف أجهزة امن النظام من ازدياد أعداد المتظاهرين من العرب والأكراد يوم بعد يوم؟! ما دفعت بعض المتظاهرين للتوجه نحو مركز المدينة, ولم تفلح جهود إرجاعهم إلى دوار الهلالية, فاتجه المئات نحو المركز وكالعادة أطلقت قوات الأمن السورية عدد من قنابل الغاز المسيلة للدموع, ورشقات من الرصاص في الهواء.
واقدمت الشبيحة وعناصر الامن بترهيب الاهالي وبتكسير ابواب الدكاكين والاعتداء على الممتلكات العامة .
و لايزال الوضع متوترا إلى لحظة اعداد هذا التقرير…