بيان من تنسيقية الشباب الأحرار في مدينة الحسكة إلى أهالي مدينة الحسكة

     دعت منسقية الشباب الأحرار/ الحسكة , لاعتصام بالتعاون مع أهالي معتقلي الرأي من شباب المظاهرات السلمية في المدينة وهم : فائق خلف علي , عبد الإله فاعور المسلط ,عبد الرحيم صالح المسلط , يوسف خضر المسلط , أحمد خضر المسلط , محمد كمال محمد , عبد العزيز خلف محمد , نبيه الفارس , باسل خلف ,وردي وردي , حمادي الهنداوي وغيرهم .

وبتاريخ 26-7-2011 تم الاعتصام الصامت أمام القصر العدلي بالحسكة وشارك فيه مجموعة من المحامين , إضافة إلى شخصيات من مختلف الفعاليات الاجتماعية , ومع أن الاعتصام جرى بشكل حضاري سلمي , حتى أن بعض المشاركين عملوا على تنظيم السير ,
 ورغم ذلك قامت القوى الأمنية باستفزازهم والاحتكاك بهم ومحاولة تمزيق اللافتات التي حملتها أمهات وأخوات المعتقلين والتي لم يكتب عليها سوى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين , كان أسلوب المعتصمين حضاريا متحلين بضبط النفس والإصرار على البقاء في المكان حتى إطلاق سراحهم , بعدها طلبوا شخصين للتفاوض وبعد جدال ذهب كل من “محمد الحريث” و”حسين عيسو” يرافقهم عدد من المحامين إلى مكتب المحامي العام , وبمعرض وجود الوفد في مكتب المحامي العام قام قادة القوى الأمنية بالالتفاف على المعتصمين في الخارج وإيهامهم بأن المشكلة حلّت وسيتم إطلاق سراح ذويهم فورا وليس من داعٍ لاستمرا الاعتصام وخلال تفرقهم قاموا باعتقال ثمانية من الشباب المعتصمين .

بعد خروج الوفد المفاوض من مكتب المحامي العام الذي وعدهم بتلبية مطلبهم , ورغم التطمينات الأمنية لهم , تم اختطاف “محمد الحريث” في الشارع أمام قصر العدل وبأسلوب همجي يتنافى مع كل القيم الإنسانية حيث اجتمع عليه ما يقارب العشرين عنصرا , ورغم قيام “حسين عيسو” بإعلام المحامي العام باختطاف “الحريث” , بعدها بدقائق وبذات الأسلوب الهمجي تم اختطاف “عيسو” في الشارع من قبل مجموعة أمنية أخرى , وخشية من تفجر الوضع في الشارع, تم إطلاق سراح جميع المعتقلين بعد ساعات .

وإننا مستمرون في نضالنا السلمي حتى بلوغ شعبنا غايته في الكرامة والحرية …
عاشت سوريا وطنا لكل السوريين والحرية لكل معتقلي الرأي والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
الحسكة في : 29-7-2011

تنسيقية الشباب الأحرار في مدينة الحسكة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…